وفي الجوانحِ شيءٌ لستُ أعرفهُ
لكن أهل الهوى يدعونهُ شجنا
يبيتُ ينبضُ قلبي مِن تقلبهِ
حتى إذا ذكروا مَن هاجهُ سكنا ،،
وفي الجوانحِ شيءٌ لستُ أعرفهُ
لكن أهل الهوى يدعونهُ شجنا
يبيتُ ينبضُ قلبي مِن تقلبهِ
حتى إذا ذكروا مَن هاجهُ سكنا ،،
قال العقلُ دعهُ ولا تزُرهُ وقالَ القلبُ فلتذهب إليهِ
حديثُ العقلِ مَوضوعٌ ولكن حديثُ القلبِ مُتّفقٌ عليهِ
وإذا إلتقت عينُ الخليلِ خليلها
وسطَ الحشودِ فليس للنُطقِ ثمن
تكفي تعابير الوجوهِ كأنها
أنهارُ شوقٍ فاضَ من كثرِ الشجن
سأبحث عن عينيك....... في كـــل العيون..
ولأجل حبــك سأسافـر...... وأطـوف الكون...
ولأجل عشقك وقربك....... سأعتنق الجنون...
وأكتب بدمي أحبك.......... وغير حبك لن يكون...
وسأرسم ملامحك...... بأجمل الأوصاف وبكل لون..
وسأحبك فى صمت بكل الحب المجنون
فـي داخلي طفلةہ ﻟاتـود تـڪـبرر
وفي واقعي أنثى لاتقـبل تضـ؏ـف
وفي احلامي حلم ابيض لن يقــبل
ان يــﺼبح أســود وفـي احسـاسي
امـل بأن الغــد سيـكوون ٳٲجـمــل
بإذن ٱﻟﻟـْـِْﮭﮧ
قد طال عزكم وذلي في الهوى
ومن العجائب عزكم وتذللي
لا تسقني ماء الحياة بذلةً
بل فأسقني بالعز كأس الحنظلِ
موت الفتى في عزهِ خير لهُ
من أن يبيت أسير طرفٍ أكحلِ
ﻋــﻠﻰ ﺑﺤــﺮ ﻋﻴﻨﻴﻚِ
ﺗــﺮﺳﻮ ﺳﻔﻨــﻲ
ﻣﺤﻤــﻠﺔ ﺑﻤﺸــﺎﻋﺮﻱ
ﻣﺘﺠــﻬﺔ ﺍﻟﻴﻚِ
ﻃـﺮﻳﻘﻬــﺎ ﺍﻟـﻴﻚِ
ﺗﺄﺧﺬﻫــﺎ ﻋـﻮﺍﺻﻒ ﺷـﻮﻗـﻲ
ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻬــﺎ !!..
ﺍﻟـﻰ ﺍﻳﻨﻤـﺎ ﺗﻜــﻮﻧــﻲ
ﺍﻟـﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺖِ
ﻓﻴــﺎ ﺍﻳﺘﻬـﺎ ﺍﻟﺮﺍﻗــﺪﺓ
ﻓـﻲ ﺧﺒـﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻔــﺲ
ﻛـﻠﻤـﺎ ﺍﺷﺘـﻘﺖ ﺍﻟﻴﻚِ
ﺍﺧـﺬﺕ ﺑــﻲ !!..
ﻓﻴـﺤﻠﻖ ﺍﻟﻨــﻮﺭﺱ ﺍﻻﺑﻴﺾ
ﻓــﻲ ﺳﻤــﺎﺀ ﻋﺸﻘــﻲ
ﻣﻄـﻠﻮﻕ ﺍﻟﺠﻨــﺎﺣﻴﻦ
ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻨــﺪ ﺟـﺪﺍﻭﻝ ﻋﻴﻨﻴﻚِ
ﻟﻴــﺮﺗـﻮﻱ ﻣﻦ ﻋﻄــﺶ ﺷـﻮﻗـﻪ
ﻭﻳﻐﺘﺴـﻞ ﺭﻳﺸــﻪ ﻣﻨـــﻪ
ﻭﻳــﺤﻤـﻞ ﺭﺳــﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸــﻮﻕ ﺍﻟﻴــﻚِ
فخْرُ الرِّجالِ سلاسلٌ وَقيُودُ
وكذا النساءُ بخانقٌ وعقودُ
وإذا غبارالخيل مدرواقة
سُكْري بهِ لا ما جنى العُنْقودُ
يا دهرُ لا تبق عليَّ فقد دنا
ما كنتُ أطلبُ قبلَ ذا وأريد
فالقتْلُ لي من بعد عبْلة َ راحَة ٌ
والعَيشُ بعد فِراقها منكُودُ
يا عبْلَ! قدْ دنتِ المَنيّة ُ فاندُبي
إن كان جفنك بالدموع يجود
يا عبلَ! إنْ تَبكي عليَّ فقد بكى
صَرْفُ الزَّمانِ عليَّ وهُوَ حَسُودُ
يا عبلَ! إنْ سَفكوا دمي فَفَعائلي
في كل يومٍ ذكرهنّ جديد
لهفى عليك اذا بقيتى سبية
تَدْعينَ عنْترَ وهوَ عنكِ بعيدُ
ولقد لقيتُ الفُرْسَ يا ابْنَة َ
مالكِ وجيوشها قد ضاق عنها البيد
وتموجُ موجَ البحرِ إلّا أنَّها لاقتْ
أسوداً فوقهنَّ حديد
جاروا فَحَكَّمْنا الصَّوارمَ بيْننا
فقَضتْ وأَطرافُ الرّماحِ شُهُود
يا عبلَ! كم منْ جَحْفلٍ فرَّقْتُهُ
والجوُّ أسودُ والجبالُ تميدُ
"قَالَت: سَلَامَاً؛ ثُمَّ مَدَّت لِي يَدَا
فَمَدَدتُ كَفِّي وَالخُطَى تَتَعَثَّرُ
وَنَسِيتُ أَنوَاعَ التَّحَايَا كُلِّهَا
وَأَنَا البَلِيغُ وَبِالفَصَاحَةِ أُخبَرُ
قَالَت: لَعَلَّكَ مِن لِقَائِي وَاجِلٌ؟
فَأَجَبتُهَا: إِنَّ الجَمَالَ يُوَقَّرُ
لقد آوى محلّك من فؤادي
مكانًا لو علمت به مكينُ
فلا تخشَ القطيعة إنَّ قلبي
عليك اليومَ مأمونٌ أمينُ