كم غاب غيرك لم أشعر بغيبتهِ
وأنت إن غبت لاحت لي سجاياك
أراك ملء جهاتِ الأرض مُنعكسًا
كأنّما هذه الدنيا مراياك.
كم غاب غيرك لم أشعر بغيبتهِ
وأنت إن غبت لاحت لي سجاياك
أراك ملء جهاتِ الأرض مُنعكسًا
كأنّما هذه الدنيا مراياك.
أقسمتُ باللهِ إنّي لا أكلّمه
لأنّه لا يفي بالعهد والذمم
وإن أتى يدّعي حبّاً سأهجره
ولنْ أبالي بما ألقاهُ من ألمي
فما لبثتُ سوى يوم وليلته
ورحتُ اسألُ عن كفارة القسم
صَدِيْقِي قَالَ لِيْ يَوْمَاً يُعَاتِبُنِي
لِمَاذَا أَنْتَ كالتِمْثَالِ أَحْيَانَا !!
تُطِيلُ الصَّمْتَ حَتَّى تَبْتَغِي فَلَكَا
من الأَفْلَاكِ تَأوِيهِ وَتَنْسَانا
أُطِيلُ الصَّمْتَ لا لِلْصَمْتِ أَعْشَقُهُ
وَلكِنْ فِيْهِ دُنْيَا غَيْرُ دُنْيَانَا
نِدَاءٌ مِنْ وَرَاءِ الكَوْنِ أَسْمَعُهُ
فَيَبْعَثُ في حُطَامِ النَّفْس ِ إنْسَانَا
اوَدِ أنَ يَنَتُْهيَ ذَالُكِ الُصّرَاْع الُذَيَ
بداخلي ثُمٌ بّْعدُِها اْعــوَدِ الُى حُيَاتي الُطِبّيَْعيه
-
أعطيتُها كفّي لتقرأ طَالعي
ما همّني ما قد يُقالُ لمسمَعي
أحببتُ كفّي أن يُلامسَ كفّها
فيكونُ حَظي أن تُحسّ أصَابعي
قَالت وقالت و ما وعيتُ لقولِها
أُصغي لبوح ِأنامل ٍ تَحكي مّعي
يارعشةً تسّري بجلدي وقعها
لمَعت كبرق ٍ في مَكامن ِ أضلُعي
دوري على حِسّي وبينَ مّشاعري
كُوني شَفيعي عندَ صَحو ِمَواجعي
إني أذوقُ بلمسة ٍ طعمَ الهّوى
يا نفسُ من هذا الهَوى لا تَشبّعي .
وكنتَ تزلّ مراتٍ
وكنتُ لكلّها أعذر
وكنتَ تغيبُ أيّامًا
وكنتُ أصرُّ أن أحضر
فلمّا قلّ بي صبري
وضاق الكونُ في صدري
تعمّدتُ الغيابٓ عسى
تعودُ بوجهك الأنضر
ولكن طالت الأيّام
وخالط ذهنيَ الأوهام
وأرمقُ هاتفي شوقًا
وأرجو أنني أصبر
فلم تحضر، ولم تسأل
وليس يهمّ لو أرحل
حزنتُ لأنّني بالحبّ..
من أعطى ومن بادر
فغبتُ بدونِ أن أرجع
فجرحُ كرامتي أوجع
وقلبي داخلي يبكي:
أحنُّ إليكَ.. هل تشعر؟
قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً
هل هانَ حُلْمُكَ.. أم أنتَ الذى هانَا؟
وكنْتُ أحسِبُني في القَلْبِ مُنْفرِداً
فإذْ بقلبِكَ مزْحُومٌ بمَنْ فِيهِ
خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَداً
إلا وأسْكنتَهُ إحدَى ضَوَاحيهِ.
ㅤ ㅤ
⠀
⠀
ما اعّرف احكي
مع غيرك وآبوح
كل كلمه في
ضلوعي : تحتريك !
بخاطري اشياء
وشهوله : تروح ؟
وأنت تدري :
ما امون إلا عليك|
صوتها، يشبه تقاسيم اللحون
خصرها في مشيها ، كنه يميل
ِ
ردفها لخبط وسيعات العيون
نهدها في رزته فوق الجميل