عندما كنا صغارًا
لم نر الروح العليلة
ماعرفنا الغلّ يوما
لم نجدْ قطّ سبيله
وكبرنا فحملنا الهمّ
أحمالا ثقيلة
ليتنا في قلب طفلٍ
كي نرى الدنيا جميلة!
عندما كنا صغارًا
لم نر الروح العليلة
ماعرفنا الغلّ يوما
لم نجدْ قطّ سبيله
وكبرنا فحملنا الهمّ
أحمالا ثقيلة
ليتنا في قلب طفلٍ
كي نرى الدنيا جميلة!
و يؤذيكَ من تخشى عليهِ من الأذى
و يَغرسُ فيك النصلَ حين تُعانِقُه
فلربما اتّسعَ المضيقُ
و ربّما ضاقَ الفضا
ولَرُبَّ أمرٍ مُسخِطٍ ..
لكَ في عَواقِبه رِضا،
اللهُ يَفعلُ ما يَشاءُ
فلا تَكُن مُتَعرِّضا ،
اللهُ عَوَّدَكَ الجميلَ
فَقِسْ على ما قَد مَضى
أَعْطَيْتُهَا كَفِّي لِتَقْرَأَ، طَالِعِي:
مَا هَمَّنِي مَا قَدْ يُقَالُ لِمَسْمَعِي
أَحْبَبْتُ كَفِّي أَنْ يُلَامِسَ كَفّها
فَيَكُونُ حَظِّي أَنْ تُحِسَّ أَصَابِعِي.
شوقي إليك قريب لا ينائيني
والصبر عنك بعيد لا يدانيني
تركتني في شجوني للورى مثلاً
يميتني الوجد والأشواق تحييني
لا تَقتَرِبْ مِنِّي كثيرًا، إنَّ في..
قَلبي -الَّذي تَهْواهُ- نارًا تَلفَحُكْ!
لا تَبتَعِد عَنِّي كثيرًا، إنَّ في ..
عَينَيَّ دَمعًا، لو هَجَرتَ، سَيَفضَحُكْ!
كُن بَينَ قُربِكَ وابتِعادِكَ مِثلَما..
أَهْوىٰ، وإِلَّا.. لا تَلُم مَّن يَجرَحُكْ !
لولا غيرتي ما صنت حباً
فخرت به و لا أحرزت نصرا
و لا غنيت للعشاق لحناً
و لا أبدعت للشعراء شعرا