..
أحْلامُنَا تَزِنُ الجِبَالَ رَزَانَةً
وَتَخَالُنَا جِنّاً إذا مَا نَجْهَلُ !
..
..
أحْلامُنَا تَزِنُ الجِبَالَ رَزَانَةً
وَتَخَالُنَا جِنّاً إذا مَا نَجْهَلُ !
..
أَيُّهَا الساهرُ تَغْفو ** تَذْكُرُ العَهْدَ وَتَصْحو
وَإِذا مَا إَلتَأَمَ جُرْحٌ ** جَدَّ بِالتِذْكَارِ جُرْحُ
فَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْسى ** وَتَعَلَّمْ كَيْفَ تَمْحو
إبراهيم ناجي
التعديل الأخير تم بواسطة Aabdullah ; 5/January/2019 الساعة 11:43 am
جاءوا .. وصلت ؟ فلما جئتهم ؟ وصلوا !
أنت أنشغلت بهم ؟ أم هُم بكَ أنشغلوا !
وقفت ! لا ! لم تقف ؟ حلقت مُرتفعاً !
هل حلقوا مثلما حلقت ؟ أم نزلوا !
بأي قمصانـك الحمراء ؟ تغمرهُم !
هُم الخطايا التي قمصانُها الخجلُ !
من كفك النازف ؟ المبتور إصبعُها !
دمٌ إلى الآن ؟ في الأرجاء يـشتعلُ !
..
فلسفة الإستشهاد الحُسيني - قاسم والي
..
لم يبق عنديَّ ما يبتزه الألمُ
حَسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرَمُ
لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثات أسىً
ولا كفاءَ جراحاتٍ تضِّجُ دمُ
وحين تَطغَى على الحرّان جمرتهُ
فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليه فمُ
..
وحلفتُ أنِّي لن أحنّ إليهمُ
واليومَ جئتُ مُكَفِّراً مُستغفرا
أيكونُ حظّي منك أنك هاجري
ويكونُ حظُ العالمين لقاكـــااا ....!!!
أحمد شوقي
قلنا لقلبي يخف الطيش
ماحدفي الكون يستاهل
جوب عليا وقال لي ليش
خليك في الحب متفائل
أحبكَ في القنوطِ وفي التمنّي
كأني منكَ صرتُ وأنتَ منّي
أحبكَ فوق ما وسعتْ ضلوعي
وفوق مدى يدي وبلوغِ ظنّي
هوىً مترنحُ الأعطافِ طلقٌ
على سهلِ الشبابِ المطمئنِِّ
أبوحُ إذًا ، فكل هبوبِ ريحٍ
حديثٌ عنكَ في الدنيا وعنّي
سَأظَلُ عَنْ تِلْكَ العُيُونِ أُقَاتلُ
أنا عَنْ هَواكِ وعَنْكِ لا أتَنَازَلُ
وسَأُشْعِلُ الدُّنْيَا حُرُوبًا كُلَّمَا
قَطَعُوا الرَّسَائِل بَيْنَناَ أوْ حَاوَلُوا
وسَيَعْرِفُ العُشَّاقُ عَنِّي دائِماً
أنِّي إذا مَا قُلْتُ شَيْئا فَاعِلُ.