غُضي جفونك يا عيونَ النرجسِ
منكِ استحيت بأن أقبّل مؤنسي
نَعِس الحبيب، تكسرت اجفانهُ
وعيونكن شواخصٌ لم تنعسِ
فأجابني غضبان نرجس مجلسي
بفصاحةٍ وبأعين لم تنعسِ
قبّل حبيبك ما استطعتَ فإننا
عاداتنا كتمانُ سرّ المجلسي
غُضي جفونك يا عيونَ النرجسِ
منكِ استحيت بأن أقبّل مؤنسي
نَعِس الحبيب، تكسرت اجفانهُ
وعيونكن شواخصٌ لم تنعسِ
فأجابني غضبان نرجس مجلسي
بفصاحةٍ وبأعين لم تنعسِ
قبّل حبيبك ما استطعتَ فإننا
عاداتنا كتمانُ سرّ المجلسي
ولست أبالي حين أصبح جثةً
أأكرم أم أجفى أم الذئب لي خدن
وما قيل عني أو أعد لمأتمي
فلا نظرت عينٌ ولا سمعت أذن
وإن بت تحت الترب فالترب تحته
شعوبٌ وأمصارٌ وقد نُسي الحزن
نفتش في الأعماق عنهم وطالما
تجلت لنا مدنٌ وفي طيها مدن
لعل الذي يأتي من الخلق بعدنا
سيسأل عنا من نكونُ ومن نحن
فؤاد الخطيب
ألا فاصبر على الحدثِ الجليلِ
وداو جواك بالصبرِ الجميلِ
ولا تظنن بربّك ظنّ سوءٍ
فإِنَّ الله أولى بالجميلِ
وأنّ الصبر يتبعهُ يسارٌ
وقول الله أصدقُ كل قيلِ
ولو أنّ العقول تجرُّ رزقاً
لكان الرزق عند ذوي العقولِ
وكم من مؤمنٍ قد جاع يوماً
سيروى من مزاج السلسبيلِ
.
• علي بن أبي طالب(عليه السلام)
يا نسيم الروح قولي للرشـا
لم يزدني الـِورْد إلا عطشـا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـا
إن يشا يمشي على خدّي مشا
روحه روحي وروحي روحه
إن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا
الحلاج
ما عندهم فرجٌ في قربِ دارهمْ
وَلا لنَا مِنهمُ في البُعد أخبارُ
إذا ترحّلَ من هامَ الفُؤادُ بهِمْ
فما أُبالي أقام الحيُّ أم سَاروا
وليس البعد يتعبنا ولكن
قطع عهدي بك وبالمدائن
ماغبت عن فؤادي لحظةً
ووجهك أراه في كل كائن
أحبيني ولا تتسائلي كيفَ
ولا تتلعثمي خجلا
ولا تتساقطي خوفا