"لماذا إن مشيت أمام قومٍ
تفجّـر في ملامحهم سرورُ؟
وحين تمرُ كفّك فوقَ شيءٍ!
يغيّـر عُمرهُ ذاك المرورُ؟"
"لماذا إن مشيت أمام قومٍ
تفجّـر في ملامحهم سرورُ؟
وحين تمرُ كفّك فوقَ شيءٍ!
يغيّـر عُمرهُ ذاك المرورُ؟"
"
أأقـول أحبك يا قمـري؟
آهٍ لـو كـان بإمكـاني
فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ
لا أعرف في الأرض مكاني
ضيعـني دربي.. ضيعـني
إسمي.. ضيعـني عنـواني
تاريخـي! ما لي تاريـخٌ
إنـي نسيـان النسيـان
نزار
جِوَارُكَ فِي جِنَانِ الخُلْدِ حُلْمٌ
وَلَمْ أَحْلُمْ بِأَعْظَمَ مِنْ جِوَارِكْ
وَمَا غَيْرُ الصَّلَاةِ لِنَيْلِ حُلْمِي
فَصَلِّ عَلَيْهِ يَا رَبِّيْ وَبَارِكْ.
أنت يا كلّ من أُحبّ و أهوى
في حَنيني شعر و في الصَمت نجوى
أنت في كلّ دقّة من فؤادي
نغمات من خمرة الحبّ نشوى
و غناء مدلّة ينشر الحبّ
صداه و في فم الصمت يطوى
في ضلوعي إليك شوق و قلب
شاعر يعزف الصبابات شدوا
و عتاب يفضي إليك فَإِنْ
لاقاك أغضى و ذاب في القلب شكوى
و شعر في خاطري ليس يروي
أيّ فنّ أشدو و ماذا أغنّيـك
و فنّ الجمال أسمى و أقوى
أيّ لحن أهدي إليك و معناك
لُحون تسمو على الفنّ زهوا
ما لي على السُّلْوانِ عَنْك مُعَوَّلُ
فإِلامَ يَتْعَبُ في هواك العُذَّلُ
يزدادُ حُبُّكَ كلَّ يَوْمٍ جِدَّّة
وكأَنّ آخِرَه بقلبي أَوَّل
ابن رواحة الحموي
وإذا عرتك بليةٌ فاصبر لها ..
صبر الكريم فإنه بك أعلمُ ..
وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما ..
تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحمُ ..
اختصر كل الحكي:)
دع المقادير تمشي في اعنتها..ولاتنم الا خالي البالِ
فما بين طرفة عين وانتباهتها..يغير الله من حالٍ الى حالِ