وبين وعود من أهوى وبيني // كما بين الحقيقة والرياء
.
كطفل خط في الكراس رسما
// ليمحوه بأطراف الرداء.
من قصيدة للشاعر اليمني منصر فلاح
قيل أن أول ما قاله علي بن الجهم من الشعر البيت التالي حيث كان صغيرا في (الكُتَّاب) اي مدرسة يحفظ فيها القرآن مع زملائه، حيث قيل عن انه عبث بلوح من الألواح التي كانوا يكتبون عليها وكتب عليه هذا البيت الجميل:
ماذا تَقولينَ فيمَن شَفَّهُ سَهَرٌ
مِن جَهدِ حُبِّكِ حَتّى صارَ حَيرانا
فأخذت طفلة صغيرة اللوح و كتبت تجيبه:
إذا رأينا محباً قد أضر به
جهدُ الصبابة أوليناه إحساناً
يعللني بحرفٍ من لقاءٍ // شهيُّ أنت يا حرف اللقاءِ
.
أُمانع كأسه حيناً وحيناً
// يُراودني ويهزمني اشتهائي
.
فأرشفه ارتواءً غير أني
// أنا الظمآن من وقع ارتوائي.
***
من قصيدة ذاكرة الظمأ ; للشاعر اليمني منصر فلاح.
.
كان لي وطن ابكي لنكبته
واليوم لا وطن لي ولا سكنُ
ولا أرى في بلاد كنت أسكنها
إلا حثالة ناس قاءها الزمنُ
معروف الرصافي