لا تحسبي أني لغيركِ أكتبُ
أو أنني في غيرِ كاسكِ أسْكُبُ
ما غابَ طيفك عن عيوني لحظة
هذا لأنك مِن عيوني أقرَبُ
والله ما طافَ الحنينُ بخاطري
إلا وطيفُك مِن دمي يتسربُ
أنا في عيونك صبوتي وصبابتي
وعلى شِفاهك ما حييتُ سأُصْلَبُ
لا ينبغي للشمس إدراكُ الندى
هذا المسافرُ في دمي لا يتعبُ
أنا إنْ نظرتُ إلى عيونك أرتجي
ديوان شعرٍ في دقائقَ يُنجبُ