الرَّاحِلُوْنَ السَّاكِنُونَ قُلُوْبَنَا
لَمْ يَعْلَمُوا مَا حَلَّ بَعْدَهُمُ بِنَا!
هَانَحْنُ نَذْكُرُهُمْ وَكَمْ نَشْتَاقُهُمْ
لَمْ يَبْقَ غَيْرُ الشَّوْقِ وَالذِّكْرَى لَنَا
هيهاتَ أن أنسى هواكِ وكلما
حاولت أن أنسى ذكرتُكِ مغرما
يا من أُناديها ويخنُقُني البكا
ويكادُ صمتُ الدمعِ أن يتكلما
حبيبٌ تمادى في الصدود كأنه
غريب يبادلني السلام تكلفا
زكي ناصيف
يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ إِنَّ الشَّوْقَ يَطْوِينَا
وَلَمْ يَزَلْ فِي حَنَايَا الرُّوحِ يَكْوِينَا
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ كُلَّمَا انْتَظَمَتْ
مِنَّا الصُّفُوفَ بِأَقْوَامٍ مُصَلِّينَا