لها وجه تحاسدهُ ـألملاح
تذوب به القلوبُ وتستباحُ
يصير بدراً اذا جن المساء
وشمسا كلما حل الصباح
لها وجه تحاسدهُ ـألملاح
تذوب به القلوبُ وتستباحُ
يصير بدراً اذا جن المساء
وشمسا كلما حل الصباح
يمشي الفقير وكل شيئا ضده .. والناس تغلق دونه ابوابها
فتراه مبغوضا وليس بمذنبا ... ويرى العداوة لا يرى اسبابها
حتى الكلاب اذا رات ذا ثروة ... خضعت لديه وحركت اذنابها
واذا رات يوما فقيرا عابرا .. نبحت علية وكشرت انيابها
أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا ...... غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا؟!
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني ...... ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا!
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري ...... أن الذي يهواكِ في الدنيا .. (أنا) ..
يدعونني في السلمِ يا ابن زبيبةٍ...
وعندَ إشتدادِ الحربِ يا ابنَ الأطايبِ
عنترة ابن شدّاد
وما الدهر إلا جامعٌ ومفرِّق .... وما الناس إلا راحلٌ ومودَّع
فإن نحن عِشنا يجمع الله شملنا ..... و إنّ نحن مِتنا فالقيامةُ تجمع ..
اهاجك الوجد أم شاقتك آثار __ كانت مغاني نعم الأهل والدار
وما لعينك تبكي حرقة و أسى __ وما لقلبك قد ضجت به النار
على الأحبة تبكي أم على طلل __ لم يبق فيه أحباء وسمار
هيهات يا صاحبي آسى على زمن __ ساد العبيد به واقتيد أحرار
وأذرف الدمع في خل يفارقني __ أو اللذائذ و الآمال تنهار
فما سبتني قبل اليوم غانية __ ولا دعاني إلى الفحشاء فجار
أمت في الله نفسا لا تطاوعني __ في المكرمات لها في الشر إصرار
وبعت لله دنيا لا يسود بها حق __ ولا قادها في الحكم أبرار
وإنما جزعي في فتية درجوا __ غفل عن الشر لم توقد لهم نار
بالله يا فتيتي لا تهلكوا جزعا __ على أبيكم طريق الموت أقدار
وأنتم يا أهيل الحي صبيتكم __ أمانة عندكم هل يهمل الجار
أفدي بنفسي أما لا يفارقها __ هم وتنهار حزنا حين أنهار
وزوجة منحتني كل ما ملكت __ من صادق الود تحنان وإيثار
عشنا زمانا سويا من مودتنا __ فكم يؤرق بعد العز أدبار
واخوة جعلوني بعد فقد أبي __ أبا لآمالهم روض وأزهار
أستودع الله صحبا كنت أذخرهم __ للنائبات لنا أنس و أسمار
الملتقى في جنان الخلد إن قبلت __ منا صلاة وطاعات وأذكار
الدكتور مصطفى السباعي ..رحمه الله
إقرأ سلامي على من لا أسميه
و من بروحي منَ الأسواءِ أفديه
ومن أعرضُ عنهُ حين أذكرهُ
فإن ذكرتُ سواهُ كنتُ أعنيه
يغيب عني وأفكاري تُمثله
حتى يُخيل لي أني أناجيه
يا أحسن الناس يا من لا أبوح به
يا من تجنى وما أحلى تجنيه
قد أتعسَ اللهُ عينًا صرتَ توحشها
وأسعدَ الله قَلبًا صِرت تأوِيه
مليحة الوجة قد تمت محاسنها
وعينها ما يحسن التكحيل بالكحل
كأن الحاظها في قلب عاشقها
سيفاً بكفِ امير المؤمنين علي