جَحَدَتْ عَيْنَاك زَكِيَّ دَمِي أكذلك خدُّك يَجْحَدُه؟ قد عزَّ شُهودي إذ رمَتا فأشرت لخدِّك أشهده وهممتُ بجيدِك أشرَكُه فأبى ، واستكبر أصيَدُه وهزَزْتُ قَوَامَك أَعْطِفهُ فَنَبا، وتمنَّع أَمْلَدُه سببٌ لرضاك أُمَهِّده ما بالُ الخصْرِ يُعَقِّدُه؟ بيني في الحبِّ وبينك ما لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه ما بالُ العاذِلِ يَفتح لي بابَ السُّلْوانِ وأُوصِدُه؟ ويقول : تكاد تجنُّ به فأَقول: وأُوشِكُ أَعْبُده مَوْلايَ ورُوحِي في يَدِه قد ضَيَّعها سَلِمتْ يَدُه
أحمد شوقي
ونشكو بالعيون إذا التقينا**فأفهمه ويعلم ما أردت
أقول بمقلتي أني مت شوقًا**فيوحي طرفه أني قد علمت
قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
قد كاد يقتُلُني بك التمثالُ
مازلت في فن المحبة..طفلةً
بيني وبينك أبحر وجبالُ
نزار
إلهي لا تعذبني ... فإني مقر بالذي قد كان مني
ومالي حيلة إلا رجائي ... وعفوك إن عفوت وحسن ظني
يظن الناس بي خيرا وإني ... لشر الناس إن لم تعف عني
أبو_العتاهية