وَإني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ،
وَإني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ
ولا حزنٌ يدوم ولا سرورٌ
ولا بؤسٌ عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ٍ
فأنت ومالك الدنيا سواء.
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عيني، في لغة الهوى، عيناك
.
كَلٌّ يَدَّعـي وّصْـلاً بـلَيـْلَي ***ولـيلي لا تُقْـرُ لهـم بذاكـا
إذا اشتبكت دُمُوعٌ في جفـون***تَـبَـيَّّنَ َمْن َبكَي ممّـَن تَبَاكـى
وأسلمت وجهي لمن أسلمت ** له الأرض تحمل صخرًا ثقالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت ** له الريح تصرف حالًا فحـالا
وأسلمت وجهي لمن أسلمت ** له المزن تحمـل عذبًا زلالا
إذا هي سيقت إلى بلدة ** أناخت فصبت عليها ســـجالا
لم اتمنى البكاءيوما
ولكن هم الزمان ابكاني
..
تمنيت اعيش كما تريد نفسي
ولكن عاشت نفسي كما يريد زماني