لِعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي، وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي. وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه، وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ.
لِعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي، وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي. وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه، وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ.
وَتَقُولُ مِن فَرط الحَنِين..تُحبُّني ؟ فَأَقُولُ : لاَ ؛ كَي أَستَثِيرَ دَلالَهَا فَتَضُمُّنِي ضَمَّ الرَّؤوم لِطِفلِهَا وَأَجيبُ -صَمتاً- بِالعِنَاق سؤالَها
لها حكم لقمان و صورة يوسف؛ و نغمة داود و عفة مريم. و لي حزن يعقوب و وحشة يونس؛ و آلام أيوب و حسرة آدم.
لقد رماني بسهمٍ من لواحِظِه، أصْمَى فؤادي، فوَاشَوْقِي إلى الرَّامي. آهاً على نظرةٍ مِنه أُسَرُّ بها، فإنّ أقْصى مَرَامِي رُؤيَةُ الرَّامي.
"فكيف تكفّ الروحُ عَن الروحِ والروحُ في الروحِ تُقيم".
وَأحْلُمُ عَنْ خِلّي وَأعْلَمُ أنّهُ
متى أجزِهِ حِلْماً على الجَهْلِ يَندَمِ
- المتنبي
يآنسيم الريح قولي لـ الرشآ ..
لَم يزدني الوِرد الآ عطشآ
لـ حبيبٍ حُبه ملئ الحشآ
إن يشآ يمشي على خدي مشآ
روحهُ روحي وروحي روحهُ
إن يشآ شِئت وإن شئتُ يشآ !!
وَكَأَنَّما راياتُهُ
مَشْهُورَةً يَوْمَ اقْتِحامِهْ
أَيْدٍ تُشيرُ إِلى الْعَدُ
وِّ بِسَلْمِهِ أَو بانْهِزامِهْ
وصل الموضوع الحد مسموح به
يغلق
وهنا الجزء الجديد
https://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=954465