تعتزم شركة سامسونغ التخلي عن استخدام مستشعر قراءة بصمة الأصابع في أجهزتها الذكية مستقبلاً، على أن تستبدل هذه التقنية بتقنيات أخرى بديلة؛ مثل: تقنية التعرف على الوجوه، وتقنية مسح قزحية العين.
وزعم حساب مهتم بأخبار سامسونغ على شبكة تويتر الاجتماعية، أن موظفين لدى الشركة قد ناقشوا خططاً للتخلي عن مستشعر قراءة بصمة الأصابع؛ وذلك بسبب اعتقادهم أنها تقنية قديمة مقارنة ببقية تقنيات الأمن المعتمدة على القياسات الحيوية.
ونقل حساب mmddj_china@، على تويتر، تصريحات نسبها إلى موظفي شركة سامسونغ الكورية الجنوبية، قالوا فيها: “سوف نتخلى عن بصمة الأصابع، لقد عفا عليها الزمن”.
ولم تؤكد سامسونغ رسمياً وجود أي خطط للتخلي عن مستشعر قراءة البصمة في أجهزتها الذكية قريباً، كما أن حساب mmddj_china@ لم يكشف عن أي خط زمني لتنفيذ هذا القرار، إلا أن تقارير سابقة قد أشارت إلى خطوات بدأت الشركة في تنفيذها تمهيداً لهذا القرار.
وأكدت تقارير إخبارية سابقة واردة عن سامسونغ، أن تغيير الشركة مكان مستشعر قراءة بصمة الأصابع إلى الجهة الخلفية في هاتفيها المنتظرين “غالاكسي إس 8” و”غالاكسي إس 8 بلس”، يعد تمهيداً للتخلي عن هذه التقنية نهائياً.
تقنية مسح قزحية العين

وأشار تقرير لموقع “سام موبايل“ إلى أن سامسونغ نقلت مستشعر البصمة إلى الجهة الخلفية لدفع المستخدمين لاستخدام تقنيات الأمان البديلة في الهاتفين بشكل أكبر، حيث ينتظر أن يزود الهاتفان بتقنية لمسح قزحية العين، وتقنية أخرى للتعرف على الوجوه.
وكانت جريدة “ذا إنفستور“ الكورية الجنوبية قد نقلت على لسان أحد مسؤولي سامسونغ تصريحات يؤكد فيها كفاءة تقنيات الأمن الحيوية الجديدة التي ستتوافر في هاتف شركته الرئيسي القادم هذا العام، “غالاكسي إس 8”.
وأكد مسؤول سامسونغ، حسب الجريدة الكورية الجنوبية، أن “غالاكسي إس 8” سيأتي بتقنية أمنية للتحقق من شخصية مالك الهاتف عن طريق الوجه تتميز بالدقة والسرعة، حيث تحتاج إلى زمن مقداره 0.01 ثانية للتعرف على الوجه وفتح الجهاز.
وقدمت سامسونغ قارئ قزحية العين في هاتفها اللوحي الذكي، “غالاكسي نوت 7”، العام الماضي كبداية للتوسع في استخدام هذه التقنية الأمنية، إلا أن سحب الهاتف من الأسواق بسبب عيوب البطارية عرقل خطط الشركة للتعرف على مدى استجابة المستخدمين ومدى اعتمادهم هذه التقنية كبديل لمستشعر البصمة الذي كان متاحاً كذلك في الهاتف اللوحي.
يذكر أن سامسونغ تحاول، من خلال هاتف “غالاكسي إس 8”، ونسخته ذات الشاشة الأكبر حجماً “غالاكسي إس 8 بلس”، تعويض خسائرها جراء سحب هاتف “غالاكسي نوت 7” من الأسواق، حيث وضعت الشركة خطة لبيع ما يزيد على 60 مليون نسخة من هاتف “غالاكسي إس 8” فقط، وهو رقم يفوق مبيعات أي نسخة سابقة من هواتف الشركة.