لا شك أن معظمنا يود أن يتصفح الإنترنت أو يلعب لعبة أو يتابع حسابه الخاص، وقد ترغب في التحقق من حالة الطقس لليوم التالي، والدردشة مع أصدقائك، ومع كل هذا وجد الباحثون أن الأثار التي تنتج من إستمرار إستعمال الهاتف المحمول قبل النوم ليست إيجابية وتؤدي لعدة مشاكل صحية منها القلق وعدم النوم بشكل سليم وضعف صحة العين الأمر الذي يجب التوقف عنه وعدم الإفراط فيه وإستهلاك الهاتف للضرورة فقط.
أضرار إستعمال الهاتف المحمول قبل النوم
الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية أو اللابتوب LED هو جزء من الضوء الكامل الذي يكون على مستوى مرتفع نتيجة لتصفحك وأنت على السرير فأنت تتعرض لأشعة خطر كل يوم، ومع ذالك التعرض ليلاً لهذه الأشعة تضر بالرؤية ومع الإستمرار تضعف البصر، علاوة على ذالك يمنع إنتاج هرمون “الميلاتونين” المسؤل عن النوم بشكل طبيعي، وبالتالي يترتب عليه القلق وعدم الراحة، أيضاً إكتشف العلماء أن الهواتف الذكية ترتبط إتباط مباشر بعدة قضايا صحية خطيرة .
المخاطر التي تنتج من كثرة إستعمال الهاتف المحمول قبل النوم
- الإصابة بالسرطان:- التعرض المستمر للضوء الأزرق وللهواتف عموماً يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نظراً لإختراق الأشعة الجسم، علاوة على ذالك كلما قل هرمون”الميلاتونين” في الجسم يزيد من خطر تكون الأورام بمعنى أن هذا الهرمون أحد مضادات الأكسدة القوية الموجود في الجسم فهو بمثابة سلاح طبيعي ضد السرطان، وللأسف يتم قمعه من قبل “الضوء الأزرق”.
- فقدان النوم:- إن تعطيل إنتاج الميلاتونين من قبل الضوء الأزرق كما ذكرنا أعلاه، وهذا الهرمون يعمل على تنظيم دورة النوم من الجسم، وإذا كان يفتقر الجسم للنوم ودورة النوم منحرفة فيؤدي إلى مشاكل صحية أخرة مثل:-
- الإكتئاب.
- مشاكل القلب والأوعية.
- عدم التركيز والإستجابة.
- ضعف الذاكرة.
- ضعف صحة العين(تلف شبكية العين، الضمور البقعي)، وهو فقدان الرؤية المركزية أو القدرة على الرؤية أمامك، فضلاً عن إعتام عدسة العين.
ووفقاً للأطباء يقول: أن المتضررين من إعتام عدسة العين يتراوح أعمارهم بين 35 إلى 75 عام، أثر إستخدام الهاتف المحمول قبل النوم كل يوم أو بصورة كثيرة…بعد قراءة هذا هل لا تزال تستخدم الهاتف المحمول قبل النوم؟