أيهما أكثر تحملاً للمواقف والأزمات.. الشاب أم الفتاة؟
للحياة أوجه عدة لا نستطيع حصرها، فهي ليست على وتيرة واحدة، فيها ما يفرح وفيها ما يحزن، والشخصية الصبورة القادرة على مواجهة صعاب الحياة والأزمات هي من تصمد سواء كانت تلك الشخصية تتمثل في جسد شاب أم في جسد أنثى.
«سيِّدتي» اقترحت سؤالاً: أيهما أكثر تحملاً للصعاب الشاب أم الفتاة؟ وخرجنا بالإجابات التالية:
- خلق الله الفتاة حنونة وتزيل الهموم وتتحمل الصعاب لقدرتها على تحمل الآلام، أما الشاب فقد خلقه الله قوياً يشعر بالآلام والأزمة، ولكن يتحمل ويقاوم في صمت، فكل منهما له دوره في التحمل سواء الشاب أو الفتاة.
علاء رفيق «24 عاماً» إعلامي
- الشاب أكثر تحملاً للمواقف والأزمات بحكم طبيعته الرجولية وخوضه غمار الحياة وانفتاحه على الناس أكثر من الفتاة التي تتميز بعاطفتها الشديدة.
عمار السليمي «26 عاماً» مصور فوتوغرافي
- في السابق كان الشاب أكثر تحملاً لامتلاكه الخبرة، لكن الآن أصبحت الفتاة كالشاب كونها أصبحت تخرج للعمل وتواجه مصاعب الحياة.
سالم الصيعري «29 عاماً» إدارة مشاريع
- النسبة أصبحت متقاربة بحكم قرب الأعمار والثقافات، وتختلف القدرات باختلاف الشخصية والتجربة، فلا نستطيع إطلاق العنان للشاب دائماً أو للفتاة دائماً.
أحمد الأنصاري «28 عاماً» منسق إعلامي
- ليس الأمر مسابقة بين الفتاة والشاب، وصاحب الإيمان القوي، والذي لديه اليقين بأن ما أصابه من الله لم يكن ليخطئه، هو القادر على الصمود.
روتانا الغامدي «29 عاماً» فنانة تشكيلية
- نجد أن الفتاة في أغلب الأوقات أكثر تحملاً وقدرة على إدارة الأزمات في الكثير من أمور الحياة.
وعد عارف «22 عاماً» صحافية تلفزيونية
رأي أخصائية علم النفس:
أوضحت مها مصلح «أخصائية علم النفس الإكلينيكي» الجوانب التي تظهر فيها المفارقة في كون الشاب أم الفتاة أقوى وأكثر تحملاً لمصاعب الحياة، وتتمثل فيما يلي:
1- إن الله خلق الرجل والمرأة مكملين لبعضهما البعض في جميع نواحي الحياة، في حين يختلفان في التكوين النفسي والبيولوجي لحكمة يعلمها الله عز وجل.
2- هناك اختلاف في طريقة تفكير الشاب والفتاة فيما يخص ظروف الحياة، فالأنثى تقابل المصاعب بشكل عاطفي انفعالي، بينما الذكر يفكر بشكل عقلاني عملي ويكبت العواطف في أغلب الأوقات ويخشى ظهورها.
3- لكل منهما استراتيجية مختلفة في مواجهة المشاكل، وقد يتفوق أحياناً أحدها على الآخر لقدرات منحها إياه الخالق، بالإضافة إلى جوانب أخرى يتلقاها من المجتمع ومن التربية والبيئة التي عاش فيها.