ثعلبة الرأس

الثعلبة عبارة عن مرض يظهر بشكلٍ مفاجئ، ويصيب بصيلات الشعر، ولكن لا يؤدي إلى موتها، وينتج هذا المرض عن التعرض لبعض الصدمات النفسية كموت أحد الأقارب، أو طلاق المرأة من زوجها وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى تدهور الوضع النفسي، ويعاني من هذه المشكلة الرجال والنساء على حدٍ سواء، ويجعلهم يعانون من القلق والتوتر، الذي يدفعهم للجوء إلى عيادات الأطباء، واستخدام المستحضرات الكيميائية التي يكون لها تأثيرٌ سلبيّ على مناطق أخرى في الشعر، ونجد البعض منهم يبحث عن الطرق الطبيعية وغير المكلفة لعلاجها، والتي سنذكرها في هذا المقال.


وصفات طبيعية لعلاج الثعلبة

الثوم وخل التفاح: نضع رأساً من الثوم المقشر والمفروم في ربع لترٍ من خل التفاح في زجاجة، ونغطيها بقطعة قماش سوداء، ونتركها مدّة عشرة أيام، وسنلاحظ أنّ الخليط سيصبح أزرق اللون، وبعد ذلك نحضر قطعةً من القطن، ونغمسها جيّداً في الخليط، وندهن بها المناطق المصابة، ونستمر في هذا العلاج حتّى نلاحظ أنّ الشعر عاد ينمو من جديد في هذه المناطق.
الثوم والطحينية: نحضر بعضاً من فصوص الثوم المهروسة، والقليل من الطحينية السائلة، ورشة ملح، ونخلطها مع بعضها حتّى يصبح المزيج كريمي القوام، وبعد ذلك ندلك المكان المصاب بالثعلبة باستخدام قطعةٍ من الصوف حتّى يصبح المكان أحمر اللون، ثمّ نضع المزيج على المكان ثلاث مرات يوميّاً، ولمدة ستة أيام.
زيت الخروع: ندهن المنطقة المصابة بالقليل من زيت الخروع مرتين في اليوم، حيث يقوي هذا الزيت بصيلات الشعر، ويغذيها.
الكركم وصفار البيض: نخفق صفار بيضةٍ واحدة، ونضيف إليها القليل من الكركم، ونمزجهما جيّداً، ثمّ ندهن المكان المصاب بالخليط.
عصير البصل: ندهن المنطقة المصابة بعصير البصل، ثمّ ندهنها بزيت الزيتون.
العسل والخردل: ندهن المناطق المصابة بالقليل من العسل، ثمّ ندهنها بزيت الخردل.
حبة البركة والخل الأحمر: نطحن كمياتٍ متساوية من حبة البركة، والزنجبيل، والفلفل الأسود، ثمّ نخلطها بالقليل من الخل الأحمر، وبعد ذلك ندهن المناطق المصابة بالخليط مرتين في اليوم.
جل الصبّار والثوم: نفرك المنطقة المصابة بقوةً حتّى تصبح حمراء اللون باستخدام ليفةٍ خشنة، وبعد ذلك نفركها جيّداً بفصٍ من الثوم مدّة خمس دقائق، ثمّ نطحن بعضاً من فصوص الثوم مع جل الصبار، ونضعها على المنطقة، ونفركها جيّداً مدّة خمس دقائق، ونحرص على تركه على الشعر دون غسله.

طرق الوقاية من الإصابة بالثعلبة

تجنب استخدام مشط أو مواد حلاقة تخص شخصاً مصاباً بداء الثعلبة؛ لأنّ هذا الداء ينتقل بين الأفراد عن طريق العدوى.
التأكد من تعقيم جميع أدوات الحلاقة عند الذهاب لصالون الحلاقة.
تجنب التوتر العصبي، والاضطراب النفسي لأنّهما قد يؤديا إلى تساقط الشعر، والإصابه بالمرض