بحيرة ليمان
بحيرة ليمان أو بمسمى آخر بحيرة جنيف، وتعد بحيرة ليمان من أكبر البحيرات في قارة أوروبا، وتقع في حدود سويسرا بنسبة 60%، وباقي النسبة من البحيرة تقع ضمن الحدود الفرنسية، وتسمية البحيرة بهذا الاسم يعود إلى العهد الروماني القديم.
جغرافيا بحيرة ليمان
تتميز بحيرة ليمان الجميلة بشكلها الهلالي، وتقّدر مساحتها بشكل كامل بـ 528 كيلومتر مربع وتوزّع حسب النسبة السابقة بين المملكة الفرنسية وسويسرا، ويقدّر عرض البحيرة بثلاثة عشر كيلومتراً مربعاً، وعمق البحيرة يقدّر بـ 310 كيلومتر، بينما الحجم الكامل للبحيرة تسعة وثمانون مليار متر مكعب.
من أهم مصبات البحيرة النهرية مصب "الدرانس"، ومصب "فينوق"، في الجنوب والشمال على التوالي، وتقسّم البحيرة إلى قسمين رئيسيين هما، البحيرة الكبيرة، والبحيرة الصغيرة، ويقدر ارتفاع البحيرة عن مستوى سطح البحر بـ 372 متر، وكل أحد عشر عاماً يتغير ماء البحيرة بشكل كليّ.
المدن التي تطل على بحيرة ليمان
تطل العديد من المدن السويسرية والفرنسية على البحيرة والأرياف أيضاً، ومن أشهر المدن السويسرية التي تطل على البحيرة هي جنيف ومدينة لوزان، ومدينة مونترو، وأما المدن الفرنسية فهي إيفان، وتنون، ويفوار.
الحياة الطبيعية في بحيرة ليمان
على الرغم من أن بحيرة ليمان من أكبر البحيرات الأوروبية إلا أنّ محتواها من الكائنات الحيّة ضعيف، فلا تنوع ملحوظ في كائنات البحيرة والأسماك، فتحتوي البحيرة على عشرين نوعاً من الأسماك فقط، ولكن تمت زراعة بعض أنواع الأسماك فيها في القرن التاسع عشر بما يقارب ستة أنواع من الأسماك، كما تعتبر البحيرة موطناً لبعض أنواع الطيور كالبط والأوز وغيرها.
السياحة في بحيرة ليمان
بحيرة ليمان من أكثر المواقع الخلابّة في العالم، فتعد من المناطق السياحية الأكثر جمالاً وإقبالاً من قبل السيّاح، ومناخ سويسرا اللطيف والمعتدل ساعد على تقوية السياحة حول البحيرة.
تحاط البحيرة بالجبال الثلجية الواسعة والسيول والتلال، مما أعطاها منظراً جمالياً مميزاً، والبحيرة تناسب جميع الأذواق أيضاً، ويطلق غالباً على البحيرة اسم بحيرة جنيف، بسبب احتلال سويسرا الجزء الأكبر من المساحة الجغرافية للبحيرة، مما أزعج الجانب الفرنسي، فتم الاتفاق على نشر اسم البحيرة باسم بحيرة ليمان.
يقال أن البحيرة تشكلت بسبب الثلوج الضخمة في العصر الروماني القديم، ففي فصل الشتاء تسود الأجواء الباردة والماطرة في البحيرة وأحيانًا قد تتساقط الثلوج عليها وتغطيها حتى تتحول إلى جليد، مما يضيف منظراً جمالياً منتظراً من قبل سيّاح هذه البحيرة.