هما
الوجهان لالعملة
وب الشاهد...
والنصر يحتفل الهزيمة
بالسجال
اولٰئك الابطال والفتْية
أصابوا القوم في مقتل!
ونالوا من صبَر
لحظة ظفَر.." نشوة!"
لها أن تكتحل عين الأمل أعور
بما راود طيف إحساس الحُلَم
منذ غفت مقلة
على صدر الألم
اليوم يكتمل الفَرَح عيداً له أن يندمِل ...
تبا لمن أنكى وجرَح
فاشهد أيا هذا الزمن
تلك الهزيمة ألْحِقَت
تعْرف بمن؟
وأنا الذي جر الضحية
وأنا .. أنا من ذا الذي غيري سحَل
بطريقتي ... أفعل
فريدا ليس لي فيها مثل
أنا قدوتي
بالقسوة العظمى . . وحصريا
تخصص أتقن النقمة
علي أيدي معاناتي
التي عاشت معي أهوال مأساتي
/أخي من سااام/
من عذّب / ومن أرهب/ ومن أرعب/
سقاني المر والعلقم
ظلم/ اضرم لنار الحقد في صدري
جلد فيه لأناتي / صلب ذاتي
وذل الروح / بي نكّل
شفاهُ الغل واستحكم /حلَق كربي/
وضاق الحال واستفحل
إلى.................... حتى!
صرَخ يكفي
وآن الآن يا حيفي
وقد مكّن هوى اللحظة
لحد سيفي
رقاب الظلم والطاغوت
لسوء الحظ هالمرّة
نزل ضيفي
وكون الضيف في حكم المضيف قد نزل
لابد أن يخفض جناح الذل بالكبرة
ولي أصبح قرار الفصل بالقوة
... على كيفي!
وتباً ألف تب
للدين /للاخلاق/ أيضا للضمير الحي
/ للنخوة/ وتأنيب الضمير
للعطف/ للانسان /للرحمة
لأزلام الكرامة والمُثُل
وليأخذ المجد الوليد بثأرهِ
من من؟
من عبدها الصاغر أسيراً ومتهم
ولتدفع الروح الثمن
فالجرح لا يُؤخَذْ به ثأر القتيل
الا بذات الدم
ياتوأم قتل
سحقا لمن اظلم
وفي الأول بدأ وانا ختم !...
أحمد الحبري