عادت، الأحد 12 مارس/آذار، سيارات ودراجات نارية، صُنعت خلال فترة الخمسينات من القرن الماضي، لتتجول في الشارع الرئيسي بتونس العاصمة.
جاء ذلك بمناسبة استعراض للسيارات القديمة نظمته الجمعية التونسية للسيارات الكلاسيكية والتاريخية (غير حكومية)، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية.
وتزامن استعراض السيارات والدراجات التقليدية مع انطلاق الاحتفالات في تونس باللباس التقليدي، اليوم ويستمر حتى الخميس المقبل، وهو احتفال سنوي يرتدي فيه المشاركون الأزياء التقليدية على غرار الجبة البرنس، والشاشية للرجال، إلى جانب السفساري، الفوطة، والبلوزة للنساء.
بالعاصمة التونسية.
وتزامن استعراض السيارات والدراجات التقليدية مع انطلاق الاحتفالات في تونس باللباس التقليدي، اليوم ويستمر حتى الخميس المقبل، وهو احتفال سنوي يرتدي فيه المشاركون الأزياء التقليدية على غرار الجبة البرنس، والشاشية للرجال، إلى جانب السفساري، الفوطة، والبلوزة للنساء.
وشاركت نحو 20 سيارة كلاسيكية و10 دراجات نارية تاريخية تعود الى خمسينات القرن الماضي في ما يعرف بـ”الخرجة (جولة) التونسية”، وجابت شوارع العاصمة حاملة لوحات تشير إلى تاريخ صنعها.
وقدم مجموعة من الشباب، مرتدين اللباس التقليدي الذي يعود لمختلف المحافظات التونسية الـ24، وصلة موسيقية وغنائية في الشارع تفاعل معها المارة.
وقدم فوج للجيش التونسي عرضاً موسيقياً عسكرياً، تلاه وصلة للموسيقى الصوفيّة التي تعرف بـ”التيجانية”.
واعتبر رئيس الجمعية التونسية للسيارات التاريخية حسان المقدم أن “هذه التظاهرة تعد مناسبة هامة للمحافظة على الموروث الوطني التونسي والتعريف به”.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الجمعية الى أنه من المنتظر إصدار قانون يتعلق بالسيارات الكلاسيكية يهدف إلى “المحافظة وحماية وإحياء تراث السيارات التاريخية الكلاسيكية والوطنية”، من دون أي تفاصيل بشأن من تقدم بمشروع القانون أو توقيت مناقشته.
وأضاف المقدم أن الهدف من هذه التظاهرة هو استرجاع الذكريات لمن عايشوا تلك السيارات القديمة أو الرغبة في اكتشاف الأجيال الجديدة لها، خاصة وأن تلك السيارات الكلاسيكية لم تعد تجول الطرقات نظراً لقدمها في حين أصبح لها قيمة فنية.
وأوضح أن هذا المهرجان الفلكلوري هو سياحي بامتياز من أجل التسويق لتونس كقبلة أمنة للسياح الأجانب.
وقال إن الجمعية ارتأت المراوحة بين اللباس التقليدي، وهذا الصنف من السيارات التاريخية والكلاسيكية.
من جانبه، عبّر طاهر، وهو صاحب سيارة عتيقة من خمسينيات القرن الماضي، عن ولعه الشديد بهواية اقتناء السيارات القديمة، رغم تكلفتها الباهظة نظراً لارتفاع اسعار قطع الغيار الناسبة لها والتي تكاد تكون مفقودة.
وأضاف أن هذه التظاهرة تهدف إلى ربط الماضي بالحاضر، ومن شأنها تنشيط العاصمة التونسية وإضفاء السعادة على قلوب التونسيين.
وتأسست الجمعية التونسية للسيارات التاريخية، العام 2013 وتهدف إلى حماية وإحياء تراث السيارات التاريخية، وتضم حوالي 500 سيارة.
سيارات تونسية
وشاركت نحو 20 سيارة كلاسيكية و10 دراجات نارية تاريخية تعود الى خمسينات القرن الماضي في ما يعرف بـ”الخرجة (جولة) التونسية”، وجابت شوارع العاصمة حاملة لوحات تشير إلى تاريخ صنعها.
وقدم مجموعة من الشباب، مرتدين اللباس التقليدي الذي يعود لمختلف المحافظات التونسية الـ24، وصلة موسيقية وغنائية في الشارع تفاعل معها المارة.
وقدم فوج للجيش التونسي عرضاً موسيقياً عسكرياً، تلاه وصلة للموسيقى الصوفيّة التي تعرف بـ”التيجانية”.
واعتبر رئيس الجمعية التونسية للسيارات التاريخية حسان المقدم أن “هذه التظاهرة تعد مناسبة هامة للمحافظة على الموروث الوطني التونسي والتعريف به”.
وفي هذا السياق، أشار رئيس الجمعية الى أنه من المنتظر إصدار قانون يتعلق بالسيارات الكلاسيكية يهدف إلى “المحافظة وحماية وإحياء تراث السيارات التاريخية الكلاسيكية والوطنية”، من دون أي تفاصيل بشأن من تقدم بمشروع القانون أو توقيت مناقشته.
وأضاف المقدم أن الهدف من هذه التظاهرة هو استرجاع الذكريات لمن عايشوا تلك السيارات القديمة أو الرغبة في اكتشاف الأجيال الجديدة لها، خاصة وأن تلك السيارات الكلاسيكية لم تعد تجول الطرقات نظراً لقدمها في حين أصبح لها قيمة فنية.
وأوضح أن هذا المهرجان الفلكلوري هو سياحي بامتياز من أجل التسويق لتونس كقبلة أمنة للسياح الأجانب.
وقال إن الجمعية ارتأت المراوحة بين اللباس التقليدي، وهذا الصنف من السيارات التاريخية والكلاسيكية.
من جانبه، عبّر طاهر، وهو صاحب سيارة عتيقة من خمسينيات القرن الماضي، عن ولعه الشديد بهواية اقتناء السيارات القديمة، رغم تكلفتها الباهظة نظراً لارتفاع اسعار قطع الغيار الناسبة لها والتي تكاد تكون مفقودة.
وأضاف أن هذه التظاهرة تهدف إلى ربط الماضي بالحاضر، ومن شأنها تنشيط العاصمة التونسية وإضفاء السعادة على قلوب التونسيين.
وتأسست الجمعية التونسية للسيارات التاريخية، العام 2013 وتهدف إلى حماية وإحياء تراث السيارات التاريخية، وتضم حوالي 500 سيارة.