النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الذكرى المئة على الاحتلال البريطاني لبغداد

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 415 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,914 المواضيع: 1,149
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13260
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5

    الذكرى المئة على الاحتلال البريطاني لبغداد

    الذكرى المائة لاحتلال بغداد
    بقلم: حسن سعيد الموسوي
    في مثل هذا اليوم (11 آذار 1917) نجحت القوات البريطانية بقيادة الجنرال ستانلي مود في احتلال مدينة بغداد مركز ولاية بغداد العثمانية في ذلك الوقت، شكّل احتلال الإنجليز لبغداد منعطفاً مُهمّاً على الصعيدَين العالمي والعراقي، فعلى المستوى العالمي يعتبر احتلال بغداد علامة واضحة على انكسار الإمبراطورية العثمانية وحلول نهايتها نظراً لقرب بغداد من عاصمة الدولة العثمانية اسطنبول، اذ لا تتجاوز المسافة بين المدينتَين 1609 كيلو متر، وهي اذا ما قارنّاها في حروب ضخمة كالحرب العالمية الأولى تتضح أنها قصيرة نسبياً، فضلاً عن تحقق مشروع سايكس بيكو القاضي بتقسيم المنطقة العربية الى دول صغيرة وتوزيعها بين بريطانيا وفرنسا، وهناك حدث آخر -وإن كان غير مباشر باحتلال بغداد- هو صدور وعد بلفور بشأن تأسيس دولة يهودية، فبالرغم من كون الوعد المذكور لم يصدر إلّا في 2 تشرين الثاني 1917، لكنه لم يكن ليصدر لولا احتلال العراق ومصر وفلسطين.
    وعلى المستوى العراقي، كان احتلال بغداد مُهمّاً جداً حيث أنه مهّدَ لتشكيل دولة العراق الحديثة أو بالأحرى منطقة الانتداب البريطاني الحديثة وبالتالي منع انضمام العراق الى أية دولة عربية كبيرة من الممكن أن تنشأ، فضلاً عن كونها وسيلة جيدة لتخدير الشريف حسين بن علي حاكم مكة في ذاك الوقت حيث أُعطيَ لإبنَيه (فيصل وعبد الله) حكم العراق والأُردن، مما يجعله يتغاضى تدريجياً عن تشكيل دولة عربية كبيرة في المشرق العربي، وهناك نقطة مُهمّة يجب التنويه لها، فبعد أن ضمنت بريطانيا سكوت حسين بن علي عما يجري وتخلّيه عن مشروع الدولة العربية الكبرى، أصبح الأمر سهلاً أمام بريطانيا في إزاحته من حكم الحجاز وتنصيب أُمراء آل سعود وتشكيل الدولة السعودية الحديثة هذا ما تمَّ فعلاً عام 1932.
    بالعودة الى المستوى المحلّي فقد مهّدت السيطرة البريطانية على بغداد عاصمة العراق الحديث الى أمور مُهمّة ما زالت آثارها الى الآن، أول شيء كان العمل بالتدريج على خضوع العراق الى التاج البريطاني وقد نجحت فيه نسبياً لكنها لم تحقق ما كانت ترمي اليه من جعل العراق مستعمرة بريطانية بالمعنى الدقيق كالهند، أيضاً لعبت السيطرة البريطانية على العراق دوراً مُهمّاً وأساسياً في فصل الكويت عنه وتحقيق حلم آل الصباح في حكمها كمكافءة لهم على تعاونهم مع الإنجليز ضد العثمانيين أثناء الحرب العالمية الأولى، نقطة جداً مُهمّة حسب تصوري الشخصي حققتها بريطانيا هي منع تشكيل أي دولة أو إمارة شيعية في العراق حيث أنَّ إيران لم تكن تحلم أن تكون تحت قيادة الشيعة ولم يهتم الشعب الإيراني بذلك خلافاً للعراق الذي كان الشيعة يملكون بعض الحلم في تكوين دولة أو فدرالية شيعية في الجنوب، كذلك قضت على حلم الأكراد في شمال العراق بتكوين دولة كُردية والانضمام الى أكراد تركيا وإيران وسوريا لتشكيل دولة كُردستان الكبيرة التي يحلم بها الأكراد.

  2. #2
    من أهل الدار
    آلُمْڄنْوُنْ
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الدولة: في وسط الحطام
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,339 المواضيع: 292
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 25501
    مزاجي: مشمئز
    شكراً على الموضوع

  3. #3
    حُلْمٌ ضائع
    شكرا على مرورك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال