نزلت تسليه للرسول صلى الله عليه وسلم عندما حزن على عدم ايمان قومه Ra bracket.png لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ Aya-3.png La bracket.png.ردا على المشركين بعدم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
تبيين أن رسالة الأنبياء واحدة، حيث أخبر الله أن الأنبياء نوح وهود وصالح ولوط وشعيب قالوا في مواضع متفرقة من السورة: Ra

bracket.png إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ Aya-106.png إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ Aya-107.png فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ Aya-108.png وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ Aya-109.png فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ Aya-110.png La bracket.png
وضح سيد قطب أن السورة نزلت كي يطمئن قلب الرسول صلى الله عليه وسلم لما اتهموه من الشعر و السحر و الجنون، لذا كانت سورة الشعراء لتؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بشاعر ولا مجنون ولا ساحر لأن الشعراء يتبعهم الغاوون و أنهم يقولون مالا يفعلون وهذه ليست من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم وأتبع الله تعالى الآيتين باستثناء للذين آمنوا وعملوا الصالحات وأن الله تعالى حينما ذكرها كان يوجه التوبيخ لكفار قريش و هم من رموا الرسول صلى الله عليه وسلم بتلك الاتهامات الباطلة .