صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45 678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 74
الموضوع:

هل كان حكم الرسول علمانيا ؟ ما هي العلمانية - الصفحة 6

الزوار من محركات البحث: 288 المشاهدات : 4348 الردود: 73
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #51
    من اهل الدار
    @__@
    تاريخ التسجيل: June-2015
    الدولة: Roaming
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,121 المواضيع: 233
    التقييم: 5267
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    صدقني لو كنت أؤمن إن الإمام علي او رسول الله قد قتل انسان بريء او مسالم (او مثل ما متعارف عند الشيعة والسنة، إن الرسول قتل من احدى قبائل اليهود كل من نبتت عانته) .. فصدق انه راح اكون اول كافر بالاسلام بدون تردد .. بس اني مؤمن انه معظم اللي تم نقله، هو مدسوس في الاحاديث والسيرة (وهو ما نصحت باسقاطه إلا ما قام الدليل على وجوده)

    الله سبحانه وتعالى لا يريد فتوحات .. ولا يريد تعسفا وقسوة ودماء اتجاه خلقه، فلو شاء هو لفعل بهم ما يريد (لو يشاء الله لهدى الناس جميعا)، ولقد ذمت الملائكة البشر عندما قالت (اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)

    الله يريد فقط من البشر ان يعبدوه (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)، وهو قد خيرهم في هذا ولم يجبرهم (لا اكراه في الدين ) ،هو اعطاهم العقل الذي يمكنهم من فعل ذلك دونما الحاجة للاكراه، الله لم يقيد الانسان في ان ينظم حياته بنفسه، ويقيم افضل الحضارات على الارض.. و ان يكون سعيدا في هذه الدنيا، فقط مقابل هذا يريد من الانسان ان يعترف بوجود الخالق ويسلم امره إليه بغض النظر عن التفاصيل

    ما فعله المسلمون بعد عهد الرسول، لا يعبر بالضرورة عن رأي الدين في القضية، الدين تم تشويهه بحملة منظمة اساسها المصالح الشخصية والطائفية الضيقة منذ وفاة الرسول حتى يومنا هذا .. حتى صار العالم يرفضه لما فيه من قيود و شرائع ما انزل الله بها من سلطان، ويقال في كتب السنة والشيعة إن المهدي (لمن يؤمن به) سوف يغير الكثير من الامور وكأنه يات بدين جديد.

    كل هذه الزوبعة .. معاداة اليهود والمسيح، و رفض النظريات العلمية، والتقييدات الموجودة حاليا في الدين والمتفق عليها بين المذاهب ، وغيرها .. لا شان للدين الحقيقي بها في تصوري

    ولكن أن نحاول (كمثقفين) برفض المتدينين مع دينهم جملة وتفصيلا، فهذا لن يؤدي ابدا نتائج محمودة، ولن يتيح تغيير واقع المجتمع، بل سيزيد المتدين من تعصبه ورفضه حتى للثقافة والعلم، وفي البلاد الاسلامية، لن يكون هنالك اي تغيير مالم نستخدم المنطق والتعقل لاثبات ما نريد، وعندما يزيد عدد المنطقيين المتعقلين، سوف يكون عندها النصر الحقيقي، وهذا ما فعله مارتن لوثر عندما انتصر على الكنيسة الكاثوليكية التي احرقت خيرة علماء البشرية، فهو حاربهم بالمنطق والعقل، ولكنه لم يرفض الدين المسيحي برمته مع ذلك، .. و كانت كتاباته وتوجهه هو بداية ما يسمى بالـ (اصلاح البروتستانتي) والذي صار مذهب البروتستانت حيث بامكان النساء مثلا لبس الملابس القصيرة، وبامكان القس ان يتزوج بخلاف المذهب الكاثوليكي، ... وغيرها

    أما العلمانية .. فهي لها مفهوم ثابت سواء في الشرق الاوسط او غيره .. العلمانية تعني إن الدين لا علاقة له بالحكم، لماذا ؟ لان أي دين لا يوفر منظومة قانونية وسياسية كاملة ، فهذه ليست وظيفة الدين ابدا، واي محاولة لدمج الدين بالسياسة سيكون تخبطا، وسيظهر اثر الاهواء البشرية فيه واضحا .. الدين فقط يحدد علاقة الانسان بخالقه ، اما البشر فبامكانهم ان ينظموا امورهم على اساس مصالحهم

    اهلا وسهلا بك هانتر
    نحن نحتكم الى التاريخ و الروايات .. من غير المنطقي ان تأخذ ما يعجبك من الروايات و تصدقه و عدا ذلك تعتبره مدسوس
    غزوة بنو قريظة ثابتة في التاريخ و لا يوجد اي جدل حولها او تلاعب في نقل الروايات او روايات ضعيفة .. الجدل فيها انه هل تم قتل الجميع ام لا و القرأن يثبت لم يتم ذلك ..
    بما ان القرأن هو مصدر لا جدل فيه لذلك اقرأ سورة الاحزاب :
    ﴿ وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِن أَهلِ الكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِم وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعبَ فَرِيقاً تَقتُلُونَ وَتَأسِرُونَ فَرِيقاً * وَأَورَثَكُم أَرضَهُم وَدِيَارَهُم وَأَموَالَهُم وَأَرضاً لَم تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيراً ﴾.

    ايضا (لا اكراه في الدين) .. مو معناهة الك الحق و الحرية في اختيار الاديان في كل الحالات .. نزلت اول شيء في انه لك الحق في التفكر و اختيار الدين الصحيح ، لكن لو تكمل الاية (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) يعني الاسلام اصبح واضحاً انه الدين الصحيح (ان الدين عند الله الاسلام) (ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه) .. يعني الدين واضح انه الحق لذلك مراح ندخلك فيه قسراً لان لازم تدخل بقناعتك و ارادتك اما اذا بقيت مصر و معاند فهنا اما ان تكره على الدخول او تكون من اهل الذمة و العهد و تدفع الجزية او تُحارب لعنادك و نشر الفساد و الشرك .. بعض العلماء يقول الاية تخص اهل الكتاب فقط لان اذا مراح يدخلون الاسلام رح يدفعون جزية اما الوثني و اليعبد الاصنام او لا اله له فهذ واجب قتاله دون شك ..

    بالنسبة للقتال فالرسول نفسه يقول (ما قام ولا استقام ديني إلا بشيئين : مال خديجة وسيف علي بن أبي طالب (ع) )


    ما قصدته بالمفهوم المبهم حول العلمانية انه لا تستطيع تطبيق علمانية اوربا في العراق او اي دولة ،، مثلا علمانية تركيا تختلف عن المانيا و علمانية المانيا تختلف عن فرنسا .. الخ . لو كانوا حقاً يعرفون الديمقراطية و يفهموها ما فرض اتاتورك علمانيته قسراً

    بالنسبة للمصدر لمن اراده .. ص٤١-٤٤


  2. #52
    من اهل الدار
    @__@
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    العلمانية المتسامحة، كانت مطبقة في حكم الإمام علي عليه السلام .. الامام علي كان غاية في التسامح مع الناس، وهمة استغلوا هذا الشي واذوه كثيرا حسب التاريخ، وحاربوه ثلاث مرات .. بس هل تغير الامام علي وصار (اكثر قسوة) ؟ لا ابدا

    القسوة والغلظة تخالف مبدأ الانسانية، ومبدأ الانسانية هو الصحيح المطلق اللي نعتمد عليه بمعرفة الصح والخطأ .. الاحزاب اليمينية صحيح صارت الها شعبية في اوربا وامريكا بسبب قضية اللاجئين، وقضية الارهاب الاسلامي، بس راح تشوف انه الشعب مقسوم قسمين، قسم اللي متمسك بالانسانية (العلمانية المتسامحة) وقسم اللي يؤيد الاحزاب اليمينية، اللي تدعو للقسوة في التعامل، والتعامل على اساس المصلحة الانانية لمواطني البلاد الاصليين
    انا ايضاً اتفق بأنه علي ابن ابي طالب كان افضل الخلفاء الراشدين من ناحية العدل و التسامح و الدهاء في الحكم رغم فترة حكمه القصيرة ..
    انا هنا اتكلم عن اليساريين الي شرعوا قوانين و بدوا يدمرون بلدانهم حاليا بسبب الليونة الزايدة ،، انت تتكلم عن علمانية مثالية لا وجود لها في ارض الواقع ..
    هنا باوربا اما يسار متطرف او يمين متطرف
    اليسار متطرف حتى في ليونته و تسامحه ، مثلا اكو شغلات العلمانية تسمح بها و لا تعارضهم مثلا زواج المثليين (الكل مع حقوقهم و لا احد يتعرض لهم ) لكن ان تشرعه كقانون و تضعه في الدستور هذا شي زايد عن حده ، ان تطالب بأن تأخذ المرأة نصف الوظائف او اكثر لكونها امرأة فقط بعيداً عن معيار الكفاءة ، هذا هم زايد عن حده . يعني اوكي اذا المرأة گدرت بكفاءتها ان تاخذ غالبية الوظائف فلا اعتراض على ذلك كونها كفوءة ، يعني اما كفوء او لا دون النظر لجنسك ، هنا العلمانية الغربية بدت متهتم لهالشي مجرد لاسكات الحركات النسوية و توهم العالم نحن ديمقراطيين . كذلك مسألة التساوي في اجور الوظيفة بين الرجال و النساء ، ايضا العلمانيين راحوا زايد في محاولة جعلها متساوية ..

    يعني مدا اقصد مفهوم العلمانية نفسه و انما التطرف فيه ..

  3. #53
    من المشرفين القدامى
    Om alzoz
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,140 المواضيع: 73
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7135
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: طالبة صيدلة
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: Iphone x &7plus
    آخر نشاط: 4/December/2018

  4. #54
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة



    اعصابك بس اخ غسان .. تفائلوا بالخير تجدوه، شكرا لتأييدك ونورت





    هـهـهـهـهـ دائما ظالمني بطريقة قرأتك لما اكتبه انت تقرأ بعصبية وتتهمني بها


  5. #55
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,921 المواضيع: 1,150
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13268
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 3 دقيقة
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hunter مشاهدة المشاركة
    نحن نحتكم الى التاريخ و الروايات .. من غير المنطقي ان تأخذ ما يعجبك من الروايات و تصدقه و عدا ذلك تعتبره مدسوس
    غزوة بنو قريظة ثابتة في التاريخ و لا يوجد اي جدل حولها او تلاعب في نقل الروايات او روايات ضعيفة .. الجدل فيها انه هل تم قتل الجميع ام لا و القرأن يثبت لم يتم ذلك ..
    بما ان القرأن هو مصدر لا جدل فيه لذلك اقرأ سورة الاحزاب :
    ﴿ وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِن أَهلِ الكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِم وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعبَ فَرِيقاً تَقتُلُونَ وَتَأسِرُونَ فَرِيقاً * وَأَورَثَكُم أَرضَهُم وَدِيَارَهُم وَأَموَالَهُم وَأَرضاً لَم تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيراً ﴾.

    ايضا (لا اكراه في الدين) .. مو معناهة الك الحق و الحرية في اختيار الاديان في كل الحالات .. نزلت اول شيء في انه لك الحق في التفكر و اختيار الدين الصحيح ، لكن لو تكمل الاية (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) يعني الاسلام اصبح واضحاً انه الدين الصحيح (ان الدين عند الله الاسلام) (ومن يبتغ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه) .. يعني الدين واضح انه الحق لذلك مراح ندخلك فيه قسراً لان لازم تدخل بقناعتك و ارادتك اما اذا بقيت مصر و معاند فهنا اما ان تكره على الدخول او تكون من اهل الذمة و العهد و تدفع الجزية او تُحارب لعنادك و نشر الفساد و الشرك .. بعض العلماء يقول الاية تخص اهل الكتاب فقط لان اذا مراح يدخلون الاسلام رح يدفعون جزية اما الوثني و اليعبد الاصنام او لا اله له فهذ واجب قتاله دون شك ..

    بالنسبة للقتال فالرسول نفسه يقول (ما قام ولا استقام ديني إلا بشيئين : مال خديجة وسيف علي بن أبي طالب (ع) )


    ما قصدته بالمفهوم المبهم حول العلمانية انه لا تستطيع تطبيق علمانية اوربا في العراق او اي دولة ،، مثلا علمانية تركيا تختلف عن المانيا و علمانية المانيا تختلف عن فرنسا .. الخ . لو كانوا حقاً يعرفون الديمقراطية و يفهموها ما فرض اتاتورك علمانيته قسراً

    بالنسبة للمصدر لمن اراده .. ص٤١-٤٤

    لا مجال للتعليق على مشاركتك هذه كي لا ينحرف الموضوع عن مساره لكن انت أعطيت الصفحات ولم تذكر اسم الكتاب ، نقطة أخرى ينبغي التعليق عليها بسرعة المقصد في آيات القرآن عدم قبول دين من يختار غير الإسلام في الآخرة لا يعني وجوب قتاله في الدنيا شيء آخر هناك آية رقم 190 من سورة البقرة (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) انظر التقييد ينصب على اللذين يقاتلونهم فقط، من ناحية أخرى ذكر الله في سورة الأنفال آية 61 (وإن جنحو للسلم فاجنح لها) يعني رغم القتال دض اليهود لكن اذا طلبو السلم مفروض يتحقق لهم، والكلام جداً كثير

  6. #56
    من اهل الدار
    @__@
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the investigator مشاهدة المشاركة
    لا مجال للتعليق على مشاركتك هذه كي لا ينحرف الموضوع عن مساره لكن انت أعطيت الصفحات ولم تذكر اسم الكتاب ، نقطة أخرى ينبغي التعليق عليها بسرعة المقصد في آيات القرآن عدم قبول دين من يختار غير الإسلام في الآخرة لا يعني وجوب قتاله في الدنيا شيء آخر هناك آية رقم 190 من سورة البقرة (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) انظر التقييد ينصب على اللذين يقاتلونهم فقط، من ناحية أخرى ذكر الله في سورة الأنفال آية 61 (وإن جنحو للسلم فاجنح لها) يعني رغم القتال دض اليهود لكن اذا طلبو السلم مفروض يتحقق لهم، والكلام جداً كثير
    اسف جداً مذكرت اسم الكتاب
    الكتاب هو موسوعة امير المؤمنيين علي ابن ابي طالب ، الجزء الثاني ، الامام في عهد النبي و فترة الخلافة .. تأليف باقر شريف القرشي و تحقيق مهدي باقر القرشي

    الايات التي ذكرتها في فترات زمنية مختلفة خصوصا عندما كانت دولة الرسولة ضعيفة و في طور تكوينها و من صارت اقوى نزلت الايات التالية:
    سورة التوبة الا ية29
    قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

    سورة محمد الاية 35
    فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

    الاية الاخيرة بعض العلماء يقول انها ناسخة للاية التي ذكرتها و تعني انه الان نحن اقوياء و لا داعي لطلب السلم كوننا نحن الاقوى و الاعلون لذلك القتال اولى و لا تهنوا اي لا تضعفوا او تتركوا القتال

    تفسير الاية وفقا للطبري ( لا تضعفوا عنهم وتدعوهم إلى الصلح والمسالمة ، وأنتم القاهرون لهم والعالون عليهم والله معكم بالنصر لكم عليهم )

  7. #57
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    العزيز هنتر وعزيزنا المحقق، لسنا في مناظرة حتى نحتكم للمصادر

    اما العزيز هانتر .. اذا حاولت ان تجمد تشاؤمك قليلا، وتطلق بعض العنان لتفاؤلك .. قد ترى إن هنالك امل ان تكون هنالك حركة اصلاحية حقيقية مثل البروتستانتية في المسيحية بالنسبة للإسلام، لنحاول تكثير السواد المنادي بالاصلاح على الصعيد الديني والسياسي والرافض للقيم الرجعية، الناس جربت الاسلاميين واعترفت بوجود المشكلة، لان الفقراء يعانون، المرضى يعانون، الاطفال يعانون، النساء يعانين .. الناس يعانون .. هذا ما نلمسه في حياتنا اليومية في العراق على الاقل. الناس يبحثون الان عن حل يضمن لهم عدم التفريط بدينهم، وجدير بالمثقفين ان يقدمون لهم حلولا وليس اقتلاعا، علاج، وليس بتر، و من الراجح جدا في قناعتي إن مثل هذا الحل سيكون هو الطريق الصحيح بالفعل لتحقيق كل من الاهداف الدنوية والدينية ...... تحياتي

  8. #58
    المدير الفني للموقع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مہٕ٘ﺄﺂٰږڤہٕ٘ينٰ 'ۦ‏ مشاهدة المشاركة
    هنالك (تخوف) من العلمانية من قبل المتدينين ..كلمة العلمانية بالنسبة اليهم ترادف كلمة (الالحاد) أو معاداة الاديان.. وغيرها
    العلمانية والإلحاد:

    العمانية - حسب مفهومها - لا تعني بالضرورة الإلحاد
    قد يوجد من العلمانيين من يجحد وجود الله تعالى أو رسالاته أو يجحد لقاؤه وحسابه في الآخرة ولكن هذا ليس من اللوازم الذاتية لفكرة العلمانية كما نشأت في الغرب فإن الذين نادوا بها لم يكونوا ملاحدة ينكرون وجود الله بل هم ينكرون تسلط الكنيسة على شؤون العلم والحياة فحسب
    ولكن يجب أن نعترف بأن ثمة فرقا واضحا بين الإسلام والمسيحية في هذا الموضوع
    فالمسيحي يمكن أن يقبل العلمانية حاكما أو محكوما ويبقى مع هذا مسيحيا غير مخدوش ولا مقهور في عقيدته ولا شريعته .
    فالعلمانية لا تمنعه من أن يمارس شعائره الدينية الشخصية متى يشاء .
    والمسيحية نفسها لا تطالبه بشيء أكثر من ذلك فليس فيها شريعة تلزمه الحكم بها أو الاحتكام إليها
    ولم تجيء المسيحية نظاما كاملا للحياة يقودها بتشريعاته ووصاياه
    فإذا نظرنا إلى العلمانية مع الإسلام وجدنا الأمر مختلف تمام الاختلاف ذلك أن الإسلام جاء نظاما كاملا للحياة لا يقبل أن تشاركه أية أديولوجية أخرى في توجيهها
    ولهذا يكون المسلم الذي يقبل العلمانية – مهما تكن علمانيته متساهلة –في جبهة المعارضة للإسلام وخصوصا فيما يتعلق بتحكيم الشريعة التي جاء بها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم
    من أين اتى هذا المفهوم الذي هو في رأس الناس عن العلمانية ؟ من زرعه بهذه الصورة حتى تم رفض كلمة (علماني) ؟
    رفض العلمانية في الإسلام
    من أجل هذا لا يتصور للعلمانية أن تنجح في بلد إسلامي لأنها مناقضة لطبيعة الإسلام.
    كل ما تفعله العلمانية أنها تحاول تغيير طبيعة الأمة واتجاهها والأمة لا تستجيب لها حيث ترفض أجهزة المناعة في كيانها زرع هذا الجسم الغريب في داخلها وتقاومه بكل قوة فينشأ بين الحكم العلماني وبين الأمة المسلمة صراع يظهر حينا ويختفي أحيانا ويمتد يوما وينكمش يوما آخر ولكنه صراع باقي مستمر

    اسالتي موجهه الك استاذ سامر

    هل تعني العلمانية استخدام العلم والعقل ؟

    هل يمكن القول بأن العلمانية قد تضر بالعبادة؟

    ما هي مواضع الخلاف بين الإسلام والعلمانية في ما يخص الأخلاق؟

    ما هو موقف العلمانية من الشريعة الإسلامية؟

    هناك بعض العلماء من قال بأن الشورى معلمة وليست ملزمة للحاكم( وهو ما قد يتخذه العلمانيون حجة تعضد موقفهم الرامي إلى إقصاء الشريعة عن الحكم والسياسة ) فما هو الدليل على أن الشورى ملزمة للحاكم؟
    العزيز .. انا اود ان اسمع اراء الاعضاء النابعة من قلمهم فقط ..

    اما بالنسبة للاسئلة هذه فكلها تم الاجابة عليها في موضوعي و الردود التي تليه.

    تحياتي لك

  9. #59
    حُلْمٌ ضائع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hunter مشاهدة المشاركة
    اسف جداً مذكرت اسم الكتاب
    الكتاب هو موسوعة امير المؤمنيين علي ابن ابي طالب ، الجزء الثاني ، الامام في عهد النبي و فترة الخلافة .. تأليف باقر شريف القرشي و تحقيق مهدي باقر القرشي

    الايات التي ذكرتها في فترات زمنية مختلفة خصوصا عندما كانت دولة الرسولة ضعيفة و في طور تكوينها و من صارت اقوى نزلت الايات التالية:
    سورة التوبة الا ية29
    قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

    سورة محمد الاية 35
    فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ

    الاية الاخيرة بعض العلماء يقول انها ناسخة للاية التي ذكرتها و تعني انه الان نحن اقوياء و لا داعي لطلب السلم كوننا نحن الاقوى و الاعلون لذلك القتال اولى و لا تهنوا اي لا تضعفوا او تتركوا القتال

    تفسير الاية وفقا للطبري ( لا تضعفوا عنهم وتدعوهم إلى الصلح والمسالمة ، وأنتم القاهرون لهم والعالون عليهم والله معكم بالنصر لكم عليهم )
    شكراً على ذكر المصدر ، مشكلة المسلمين مثل المسيح كتبهم متعددة الفرق أن القرآن واحد والحمد لله ، بالنسبة للشيعة الطبري مصدر غير موثوق به وبالنسبة للسنة الكافي مصدر غير موثوق به، على كل حال حتى لا نبتعد عن محور النقاش سنتقيد بما طرحه العزيز سامر ونحاول وضع حل معتدل يعالج لا يقتلع

  10. #60
    من اهل الدار
    @__@
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    العزيز هنتر وعزيزنا المحقق، لسنا في مناظرة حتى نحتكم للمصادر

    اما العزيز هانتر .. اذا حاولت ان تجمد تشاؤمك قليلا، وتطلق بعض العنان لتفاؤلك .. قد ترى إن هنالك امل ان تكون هنالك حركة اصلاحية حقيقية مثل البروتستانتية في المسيحية بالنسبة للإسلام، لنحاول تكثير السواد المنادي بالاصلاح على الصعيد الديني والسياسي والرافض للقيم الرجعية، الناس جربت الاسلاميين واعترفت بوجود المشكلة، لان الفقراء يعانون، المرضى يعانون، الاطفال يعانون، النساء يعانين .. الناس يعانون .. هذا ما نلمسه في حياتنا اليومية في العراق على الاقل. الناس يبحثون الان عن حل يضمن لهم عدم التفريط بدينهم، وجدير بالمثقفين ان يقدمون لهم حلولا وليس اقتلاعا، علاج، وليس بتر، و من الراجح جدا في قناعتي إن مثل هذا الحل سيكون هو الطريق الصحيح بالفعل لتحقيق كل من الاهداف الدنوية والدينية ...... تحياتي
    الحل الوحيد هو نشر الوعي و تثقيف الناس اولاً و ليس اقتلاع الدين من حياتهم لكونه ضروري جداً بالنسبة لهم لذلك من الخطأ جدا تشكيل اي حركة تهدف الى اضعاف الدين او الغاءه من الحياة .. العراق يختلف جذرياً عن اوربا في القرون الوسطى لذلك اي شخص او حزب يحاول تطبيق نفس ما فعلته اوربا سابقاً عندما ثارت على الكنيسة سيفشل فشلاً ذريعاً .. العراق نوعاً ما متناقض تراه تارة متدين و تارة اخرى علماني
    و البعض الاخر يعود للتدين لاغراض خاصة .. لذلك اهم شيء هو تشخيص الخلل الذي نعاني منه ومن ثم تقويض سلطة رجال الدين على الشارع (كل رجل دين بالعراق لديه شعبية كبيرة و من خلالها كون حزب و جيش خاص و معروفين هم ) .. العلمانية لا تهدف الى الغاء الدين للفرد و انما حمايته من رجال الدين لذلك تفصله عن السياسة و المنافع الشخصية للسياسين المتأسلمين و تضعه ضمن خانة النصح و الارشاد للفرد ..

    ذكرت مثال البروتستانت ، ذولة يمنا غالبيتهم يعيشون بالشمال و ينكرون تبعيتهم للدولة و يفضلون بريطانيا و بالتالي انفصلوا عن اشقائهم بالجنوب لسبب واحد كونه الجنوبيين كاثوليك ،، فأصبحت ايرلندا شمالية و جمهورية ايرلندا (اكيد ملاحضين هالشي حتى بكرة القدم اكو منتخبين ) .. اي كاثوليكي يسافر للشمال سيواجه مشاكل منها السرقة او الضرب او المضايقة بسبب دينه و هذا الشي موجود للأن رغم الانفصال .
    اكو كلية اسمها ترنتي (افضل كلية تقريبا بالبلاد) ، هاي سابقا اثناء الاستعمار البريطاني كان ممنوع اي كاثوليكي يدخل الها لذلك تم حرمانهم من الدراسة ، و اي شخص مسن تسأله يگلك اني ما داخل كلية لان كان محروم سابقاً بسبب البروتسنتات الي احتكروا كل شيء . لكن بعدين فهموا المشكلة وين و ثاروا ضدها بس ما لغوا الدين من حياتهم و انما قللوا دوره و فصلوه عن السياسة و اغلب العوائل متدينة و تروح للكنيسة كل احد ،، ما سووا اقتلاع او بتر لدينهم لكن عزلوه عن الشارع و خلوه ببيتهم فقط و كنيستهم ..

صفحة 6 من 8 الأولىالأولى ... 45 678 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال