صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23 456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 74
الموضوع:

هل كان حكم الرسول علمانيا ؟ ما هي العلمانية - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 290 المشاهدات : 4362 الردود: 73
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,932 المواضيع: 1,152
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13293
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    بالفعل .. قليل جدا من البحث الشخصي كفيل بتعليم الفرد الكثير

    وكذلك دا الاحظ زيادة عدد الواعين يوم بعد يوم بالمجتمع العراقي .. الرافضين للافكار الرجعية، والمشخصين لـ (مشاكل المجتمع) واللي تحرروا من (تخويف رجال الدين) و (تهديدهم الناس بالنار والويل والثبور)

    كانت الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى في اوربا تبيع ما يسمى بـ (صكوك الغفران) حيث تدفع الناس اموالا للكهنة مقابل ان يحصل على صك الغفران من (البابا) لكي يدخل الجنة لان البابا هو من يمثل (الله على الارض) ، وبقيت هذه (السنة) لقرنين او هكذا كوسيلة لابتزاز الفقراء مستندة إلى (نصوص) منسوبة للـ (مسيح)، وكل من كافحها من رجال العلم كان يحكم عليه بالردة ويحرق، وبالفعل احرقت الكنيسة العديد من الاساتذة والعلماء بتهمة الردة حتى جاءت الحركة الاصلاحية بقيادة (مارتن لوثر) الذي اسست افكاره لمذهب (البروتستاتية) ، وهذه تحتاج لموضوع مستقل للتعرف على التاريخ الذي سبب ظهور مذاهب المسيحية والـ (خرابيط) التي رافقته

    وفي هذه نكتة ، حيث يقال إنه بينما كان الناس يتهافتون على الكنيسة لشراء قطع الاراضي في الجنة، جاء رجل وطلب من الكنيسة ان يشتري (جهنم) و عرض مبلغا كبيرا من المال، فوافقت الكنيسة على ذلك العرض المغري، جهنم على اي حال لا احد يفكر بشراءه، ولكنه بعد ان فعل ذلك، قال للناس، (لا داعي لشراء قطع الاراضي في الجنة، لاني اشتريت جهنم كلها، فلا يوجد هنالك مكان توضعون فيه غير الجنة، اذنبوا كما شئتم))
    مشكلتنا حتى العلمانيين بالعراق هم مابيهم حظ الظاهر انعدو من المتأسلمين تلكاهم هم فاسدين وتعبانين ، المشكلة ماكو واجهة علمانية معتدلة ممكن تفوز ، والتيار المدني العراقي أقولها عن تجربة شخصية فاشل ومتطرف ناقشتهم كم مرة من كنت أروح للمتنبي شفت أكثرهم مع احترامي للقارئ سخفاء جهلة عدهم عداء للدين بشكل مفرط يسعون للقضاء على المرجعية ويقولون ليس للمرجعية التكلم بأي شيء يخص الشعب خلو سيستانيكم يكعد بالجامع وميتدخل بشي مو شغله، لهذا حالياً أي اتجاه بالعراق مو محل ثقة بالنسبة لي شخصياً، اللي عنده شخص عَلماني لكن معتدل يثق بيه خلي ينطيني اسمه عالخاص وإلّا احتمال ما أنتخب

  2. #32
    حُلْمٌ ضائع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hunter مشاهدة المشاركة
    اين العلمانية في قتل يهود بنو قريظة و الي قتلهم اغلبهم علي ابن ابي طالب بعد استسلامهم .. كيف يسموها علمانية و المسلمين نشروا فكرهم بالسيف و ليس بالدعوة .. انظر الى الاختلاف الجذري بين الاسلام المكي و الاسلام المدني .. هل كانت هناك معارضة للحكم !؟ .. انظر الى الاختلاف الجذري قبل و بعد استلام السلطة .. دعك من الماضي ، لديك مثال في عصرنا هذا و هو الخميني قائد ثورة ايران ، انظر الى تصريحاته المتسامحة و العلمانية قبل الثورة و الى اوامره السلطوية والتعسفية بعد الثورة ..

    الحكم في ذلك الزمن قام على فكرة واحدة فقط و لا نقاش فيها او التنازل عنها ..
    بعد الرسول جاءت الفتوحات الاسلامية والتي ملخصها اما ان تسلم او نقتلك و نسبي نسائك و نأخذ اموالك او تدفع لنا الجزية بعد ان نستولي على كل شي .. هذا ما فعله الخلفاء الراشدين و اوقفها علي ابن ابي طالب .. طبعا انا ابتعدت عن نقاش الموضوع الاصلي و هو العلمانية كونه مفهوم مبهم في الشرق الاوسط و يحتاج اليوم إلى مراجعة، وإلى تخليصها مما علق بها من طبقات مترسبة من الأوهام
    من حقه يقتلهم اذا هم كانو خونة يتعاونون مع المشركين في مكة لزعزعة الأوضاع في المدينة بعدين من قال لك أنه صفاهم ومارس فيهم ابادة جماعية؟ ضع المصدر ورقم صفحته ان كنت صادقاً ، شيء آخر اذا كانو خونة يعني جواسيس أتصور كل قوانين الدول الآن تعاقب على التجسس والخيانة وبعضها يضع الإعدام كعقوبة أصلية، ثم من قال أنهم استسلمو هات البرهان ان كنت محق.

  3. #33
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,794 المواضيع: 104
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19264
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    كلام نظري جميل جدا ولكنه في الواقع لا وجود له حتى عند البلاد التي تدعيه
    صحيح أن العلمانية ظهرت نتيجة لثورة على هيمنة وطغيان واستبداد الكنيسة التي طغت وبغت باسم الرب
    لكن عند العرب ظهرت من باب التقليد فلا المجتمعات الاسلامية كما المجتمعات الغربية في ذلك الوقت و لا لرجال الدين في العالم الاسلامي من التاريخ الاموي الى يومنا الحاضر لهم سلطة أو تأثير قوي على الحكم
    لذلك العلمانية عند العرب كانت صورة ممسوخة من علمانية الغرب
    فهي تعني عند العرب رفض الدين والتطاول عليه وعلى رموزه
    العلمانية كذبة كبيرة أدعتها دول الغرب ما لبث أن اكتشف العالم زيفها
    فعندما كشرت امريكا عن انيابها نسيت العلمانية وأبو العلمانية واللي اخترع العلمانية واطلقت مسمى الحرب الصليبة في حربها على العراق
    كما فعل اليوم بوتين في حربه المقدسة في سوريا والتي باركتها الكنيسة فأي علمانية وأي فصل هذا
    العلمانية مجرد شعار يرفع عند الحاجة

  4. #34
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد ابو الدهب مشاهدة المشاركة
    العلمانية هى:

    _ العلمانية عبارة عن مفهوم يقصد به ؛ الاهتمام والاختصاص بجميع الأمور الدنيوية والعمل على فصل الأمور الدينية عن الاتجاهات والآراء السياسية ، فكل واحدة مستقلة عن الأخرى . _ العلمانية تعمل على القيام بالتخلص من جميع الأوامر التي تلزمها الحكومة لأفرادها كإجبارهم على اعتناق دين معين ، أو الإلتزام بعادات وتقاليد معينة لا تروق لهم ، أي أنها لا تلزمهم بشيء فليس للدولة دين أو عرف أو تقاليد محددة لكل فرد الحرية في اختيارها . _ أصول العلمانية متجذرة في آرائها القائلة بأن أي نشاط خاص بالأفراد في مجال كان ، وقراراتهم في أمر كان لا يحق لأحد القيام بالتأثير أو التدخل فيها فهذا حق شخصي لجميع الأفراد من ذواتهم . _ تعد العلمانية من المعتقدات المرنة في معتقداتاها ، إذ ليس لها شروط أو أسس تلتزم بها إنما هي قابلة للتعديل والتطوير والزيادة وتتكيف في أي بيئة توجد فيها وفي أي مجتمع تظهر به وبين أي من الأفراد كانوا . _ العلمانية هي في حد ذاتها لا تعتبر نفسها معارضة لأمور الدين بل هي لا تتدخل به و تقف محيادة دوماً تجاهه ، بل يعدها الكثيرون أنها هي التي حافظت على الدين من تدخلات الحكومات والدول فيها . _ العلمانية الحديثة انبثقت في عصر التنوير في البلاد الأوروبية ، وكان لعدد من المفكرين الأوروبيين اليد في إخراجها ونشرها ؛ ك توماس وفولتير و جيفرسون . _ لقد كانت عملية فصل الدين عن السياسة التي قام بها العلمانيون ناتجة عن ما تعرّض له العديد من الفقراء والمظلومون الذين كانوا ضحايا للقساوسة الذين عملوا على الاستيلاء على الأراضي والأموال باسم الدين ، فكان الدين وسيلة لتحقيق مصالحهم . _ العلمانية تؤمن بأن بالإيمان المادي المطلق في كل شيء ، فهي تؤمن إيمان تام بكل شيء محسوس وملموس ، وتنكر كافة الأمور الغيبية . _ العلمانية تنظر إلى كافة الأمور الاقتصادية والسياسية وحتى الدينية من ناحية عقلية فقط وتقوم بإيجاد الحلول لها أيضاً بذات التفكير ، فهي تجردها من القداسة أو الدين وكل شيء وتحولها إلى قضية ملموسة بحتة. _ تهدف العلمانية إلى توجيه اهتمام جميع الأفراد في الحياة الدنيا وفي النظر إلى المستقبل دوماً و إيقافهم عن التفكير في الآخرة وفي الأمور الغيبية وتحويل نظهرتهم من نظرة دينية إلى نظرة مادية . الأسس التي تقوم عليها العلمانية _ أما بالنسبة للأسس التي تقوم عليها اللمانية فنوردها كالآتي : _ تعتبر العلمانية أساس الانتماء لأي بيئة أو مجتمع هو المواطنة ، ولا تنظر للدين على أنه أساس مهم لتحقيق الانتماء _ العلمانية تؤمن بأن أساس التشريع في الدولة يجب أن يعتمد على المصلحة العامة والمصلحة الخاصة فقط . _ نظام حكم أي دولة عادل تكون شرعيته معتمدة على الدستور في ذلك هكذا يرون العلمانيون و يجب تطبيق القوانين الملزمة بتحقيق حقوق الإنسان . _ أن الأمور الدينية عند العلمانيين تعتمد على الإعتقاد بصحتها أو لا أو الإيمان بها أو لا ولا تحتاج لأدلة أو براهين . _ يعتمد العلمانيون في أسس تربيتهم لأولادهم على التربية الدنيوية وتحقيق الذات والطموح للوصول إلى أعلى شيء في هذه الحياة دون النظر إلى الأسس الدينية ، أي التربية اللادينية . _ يسعى العلمانيون دوماً للوصول إلى تحقيق حكومة تزعم البلاد ، وتكون أهم ميزة لهذه الحكومة أن شرعياتها وأحكامها ونظرتها لجميع الأمور بأنها إنسانية لا دينية . الفرق بين الدول العلمانية والدول المدنية ؟؟ الدولة العلمانية هي الدولة التي تعتبر مرجعيتها في أحكامها مستنده الى العلم والماديات والديمقراطية حيث ان الديمقراطية هي نابعة من العلم الإنساني فهي ايضاً احد الوسائل والطرق التي توصل اليها فلاسفة الإغريق وقام بتطويرها العلماء والمفكرين عبر التاريخ الأوروبي وتكون بعيدة عن الاستناد الى الحكم طبق المعتقدات الدينية سواء كان عرفياً غير مكتوب او معتمد على الامور القضائية السابقة مثل دول الانجلوسكسونيه او قانون مكتوب مثل دول اخرى حيث انه يشرع عبر المجالس التشريعية أي السلطة التشريعية . اما الدولة المدنية فهي من التمدن وذلك يدل على التحضر والتطور وتعتبر اليوم هي الدولة التي تتكون من مؤسسات المجتمع المدني بسلطاتها الثلاث ويكون عندها الاعتبار للمواطنة حيث تطبيق القانون على جميع المواطنين بلا تفرقة وبدون اي أساس في الدين او عرق وذلك عبر السلطات الموكل بها تنفيذه فالجميع متساوي امام القانون وفي الواجبات وايضاً الحقوق حيث ان الميزان الوحيد للتفرقة بين الاشخاص كافة هي النصوص القانونية والمواطنة أي دستور الدولة حيث ان المواطن الصالح لا يخالف القانون.

    *************************************************

    العلمانية تخدم الأديان ولاتختلف معها :

    العلمانية هي فصل المؤسسات الدينية عن السلطة السياسية في الدولة. ومن مفاعيل عملية الفصل هذه:
    – منع رجال الدين من التدخل في سياسة الدولة. ومعروف أن تدخل رجال الدين يعني تقويض العدل وامتناع إحلال المساواة بين المواطنين.
    – منع الدولة من التدخل في معتقدات المواطنين. أي لايحق للدولة فرض دين معين على مواطنيها، أو فرض وصاية على معتقداتهم. فالدين هو شيئ من خصوصيات البشر التي ليس من حق أحد أن يتدخل فيها.
    – الدولة العلمانية تحمي المواطنين من تطاول رجال الدين ومن إرهاب المتطرفين (لدين أو مذهب)، ويتساوى فيها الجميع أمام القانون.
    ولايمكن بحال من الأحوال اعتبار العلمانية (كفر) أو أنها (ضد الدين) .. بل على العكس .. العلمانية تقف على الحياد من الأديان .. وهي في هذا الحياد تقدم للأديان خدمة جليلة .. وعلى سبيل المثال لقد استطاع المسلمون بناء الجوامع وممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية في أوروبا وأمريكا بفضل العلمانية السائدة في تلك البلاد.
    ونحن لو أمعنا النظر في الأديان السماوية الثلاثة لوجدنا أن العلمانية تنعكس فيها بصورة واضحة ..
    فجاء في التوراة:
    – كل ما تكره أن يفعله غيرك بك فإياك أن تفعله أنت بغيرك.
    وجاء في الإنجيل:
    – إذا كان الله يحتمل العالم بصبر فلماذا تحزنون أنتم ياتراب وطين الأرض؟
    أما الإسلام فقد ركز كثيراً على موضوع احترام أديان الآخرين وعدم التدخل في عقائدهم ..
    (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (العنكبوت 46)
    (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) (البقرة 256)
    (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ) (هود 118)
    ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات 13)
    (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) (يونس:99)
    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (الحج:17) صدق الله العظيم.

    احترام عقائد الآخرين، الذي هو فرض من رب العالمين كما تبين الآيات أعلاه، أطلق عليه بعض شيوخ الإسلام مايسمى (التسامح الديني) متناسين أنه فرض من الله تعالى وحق من حقوق الآخرين، وليس منحة أو هبة يجودون بها عليهم.
    وحتى لو رضينا بفكرة التسامح الديني فإن المشكلة الكبيرة التي تواجه مجتمعاتنا معها هو أن هذه الفكرة لم تتجاوز شكلها البروتوكولي المؤتمراتي وبقيت دائماً حبر على ورق.
    وطبعاً لايبقى في المسألة سر إذا عرفنا أن غالبية شيوخ الإسلام والمسيحية الذين يقيمون هكذا مؤتمرات هم يتخذون من الدين سبوبة للإستطالة على الناس والتحكم بهم والكثير منهم يقتاتون على جثث ضحايا الفتن الدينية والمذهبية.
    يمكننا هنا قول الكثير، لكن أياً كانت وجهة البحث في هذه المسألة، فإننا بالنهاية لن نجد حلاً للتعصب والتطرف والمناحرات الدينية والمذهبية التي تعيق تقدم بلادنا وترهق الدماء وتزهق الأرواح فيها إلا من خلال الأنظمة العلمانية التي تلغي ثقافة الرعية وتنشر ثقافة المواطنة والتعددية والحرية الفكرية بين المواطنين، والتي تفرض على محبوا ثقافة الرعية ورافضوا ثقافة المواطنة والتعددية والحرية الفكرية أن يحترموا عقائد الآخرين (ولو من خلال تجاهلهم لها) بقوة القانون.
    قد يسأل أحد المتدينين جداً: وماذا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وحديث من رأى منكراً فليغيره؟
    نجيب بالقول ..
    بالنسبة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نذكّرك بأننا الآن في القرن الواحد والعشرين وأننا نعيش في دول فيها مؤسسات تسهر على تطبيق القانون وحل مشكلات الناس. وبالتالي يمكنك أن ترفع مهمة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) عن كاهلك، خاصة وأنك لن تدخل النار بسبب أخطاء غيرك.
    أما حديث من رأى منكراً فليغيره .. فقد أتى النهي على ثلاث .. بالقلب واللسان واليد ..
    النظام العلماني لايتدخل بقلبك … فانكر فيه ماتشاء ..
    أيضاً النظام العلماني يتيح لك أن تتحدث عما تريد وتنشر كتب “الهداية” كما تريد .. والناس أحرار في أن يتبعوك أم لا.
    لكن بالنظام العلماني لايمكنك أن تنهي الآخرين عما يفعلوه لا باليد ولا باللسان .. لو فعلتها باليد يعتبرها القانون جريمة .. ولو فعلتها باللسان يعتبرها القانون تدخل في شؤون الآخرين. وإذا وجدت فيما يفعله احدهم إساءة لك فيمكنك ببساطة محاكمته أمام القضاء (الذي تتوفر فيه النزاهة التامة في الدولة العلمانية).
    بالنتيجة .. إما أن نقبل بالنظام العلماني معتبرين إياه ضرورة تبيح محظوراً (وهذا موجه للمتدينين جداً) أو أن نبقى شعوب متخلفة، جاهلة، متفرقة، متناحرة، يتحكم بأدق تفاصيل حياتنا شيوخ دجالين جهلة، ونستيقظ في كل صباح على مشكلة جديدة بسبب الخلافات الدينية والمذهبية .. ناهيك عن الجرائم والتفجير وقتل الأبرياء ..!!


    شكرا لك اخى الكريم موضوع مهم وبارك الله فيك

    تحياتى لحضرتك اخى سامر
    Samer
    شكرا لمرورك اخي الكريم .. وشكرا على النقل ايضا تحياتي

  5. #35
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,709 المواضيع: 17,442
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88574
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17
    سامر كثرانة مواضيعك هالايام
    يوم عالفلافل
    يوم على حمودي
    واليوم عالعلمانية
    ما الله يهديك وتنزلنه موضوع شعر


    طبعا كلشي ما اعرف بهالموضوع بس حبيت اشارك

  6. #36
    المدير الفني للموقع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the investigator مشاهدة المشاركة
    مشكلتنا حتى العلمانيين بالعراق هم مابيهم حظ الظاهر انعدو من المتأسلمين تلكاهم هم فاسدين وتعبانين ، المشكلة ماكو واجهة علمانية معتدلة ممكن تفوز ، والتيار المدني العراقي أقولها عن تجربة شخصية فاشل ومتطرف ناقشتهم كم مرة من كنت أروح للمتنبي شفت أكثرهم مع احترامي للقارئ سخفاء جهلة عدهم عداء للدين بشكل مفرط يسعون للقضاء على المرجعية ويقولون ليس للمرجعية التكلم بأي شيء يخص الشعب خلو سيستانيكم يكعد بالجامع وميتدخل بشي مو شغله، لهذا حالياً أي اتجاه بالعراق مو محل ثقة بالنسبة لي شخصياً، اللي عنده شخص عَلماني لكن معتدل يثق بيه خلي ينطيني اسمه عالخاص وإلّا احتمال ما أنتخب
    انته دا تحاول تشخصن الامور .. .شوف خللي اكللك .. ما راح تتشكل احزاب علمانية لسبب بسيط .. كلها تسولف بالمرجعية والمقاومة والمذهب وشكال فلان سيد، فاكيد السياسيين يسوون احزاب اسلامية مو علمانية .. وبالنسبة للسنة يريدون فد تكتل سياسي بمقابل الشيعة ، فجماعتهم كذلك يشكلون احزاب اسلامية .. يعني تكوين الاحزاب حسب سياسة (العرض والطلب) من يزيد الطلب اسلاميين ، تصير احزاب اسلامية، و من يزيد الطلب شوية عل علمانيين (بحيث يتوقعون الفوز) راح تصير احزاب علمانية

    ونصيحة .. اذا تبحث عن (اشخاص) فتأكد ما راح تنجح ابدا باختيار من تنتخبه ..لازم تنتخب توجه، برنامج، مشروع .. لان قيمة السياسي كشخص بالنسبة للناخب المفروض ما تتعدى كونه موظف بسيط ببلد ديمقراطي ، وانما الانتخاب لازم يكون بناء على توجه الحزب وبرنامج الانتخابي

  7. #37
    المدير الفني للموقع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hunter مشاهدة المشاركة
    هذا الكلام سابقا .. الان غالبية التأييد للاحزاب اليمينية خصوصا في فرنسا و المانيا و متقدين جدا في حملاتهم الانتخابية و نسبة فوزهم كبيرة ..

    اني ما اؤيد العلمانية المتسامحة الي موجودة بألمانيا وفرنسا و غيرها من الدول الاوربية لان طوخوها زايد بالليونة و التساهل بحجة الديمقراطية .. يعني المانيا تسمح لجماعة تؤيد داعش ان تقيم مظاهرة و يطلقون شعارات عدائية بحجة حرية التعبير و التظاهر لو رئيس كندا الي مخلي نص وزارئه نساء و من يسألوه ليس يكلهم لان احنة بسنة 2016 يعني مخليها بالنص العدد علمود التساوي مو شغلة كفاءة .. لو حكومة السويد الي كلها نساء و خابصينة بقوة النساء و حقوقهن و من يزورن ايران يتحجبن غصبا عليهن ..

    الاحزاب اليمينية المتطرفة دتزداد شعبيتها بقوة في اوربا بسبب تسامح العلمانيين المبالغ فيه جدا ..
    العلمانية المتسامحة، كانت مطبقة في حكم الإمام علي عليه السلام .. الامام علي كان غاية في التسامح مع الناس، وهمة استغلوا هذا الشي واذوه كثيرا حسب التاريخ، وحاربوه ثلاث مرات .. بس هل تغير الامام علي وصار (اكثر قسوة) ؟ لا ابدا

    القسوة والغلظة تخالف مبدأ الانسانية، ومبدأ الانسانية هو الصحيح المطلق اللي نعتمد عليه بمعرفة الصح والخطأ .. الاحزاب اليمينية صحيح صارت الها شعبية في اوربا وامريكا بسبب قضية اللاجئين، وقضية الارهاب الاسلامي، بس راح تشوف انه الشعب مقسوم قسمين، قسم اللي متمسك بالانسانية (العلمانية المتسامحة) وقسم اللي يؤيد الاحزاب اليمينية، اللي تدعو للقسوة في التعامل، والتعامل على اساس المصلحة الانانية لمواطني البلاد الاصليين

  8. #38
    Savage
    .....!
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: العراق .... بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 12,443 المواضيع: 563
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11531
    مزاجي: الحمدُ لله
    أكلتي المفضلة: لقم (:
    موبايلي: آيفون 7
    ولله موضوع ينشنش ويسويلك واهس تقرأ
    جنت محتاج هيج موضوع
    شكرا لك

  9. #39
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ارض الانبياء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,942 المواضيع: 971
    صوتيات: 43 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 4546
    مقالات المدونة: 9
    انا هنا للاطلاع والاستفادة .... متابعة
    استفدت معلومات كنت مااعرفها من خلال اصل الموضوع والمشاركات
    شكرا سامر لطرح هكذا موضوع

  10. #40
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    تأيدنا للعلمانية هو ليس ايمانا بها وانما خيبة امل بسبب الاحزاب الدينية وخيبة الامل هذه انعكس على الدين والمذهب الذي تنتمي له عند الكثيرين دولة في ضل احزاب دينية تتوقف فيها الحياة لازراعة ولاصناعة البطالة قتلت الامل عند الشباب بلد يعيش على ماتنتجه الدول المجاورة واذا توقفت تلك الدول عن توريد ماتنتجه لنا فستضربنا المجاعة والغلاء كل هذا لان الاحزاب الدينية تحتاج موارد فتسد حاجتها من الاستيراد لان التصنيع والزراعة المحلية لا تدر عليهم اموال فأجهزوا عليها هذا كله في ضل امن غير مستقر تفجيرات هنا وعصابات خطف هناك ومجاميع ارهابية باسماء مختلفة لكل مرحلة بدأ من الزرقاوي وانتهائا بداعش والقادم غامض لانعلمه ديمقراطية شكلية من يريد ان يتظاهر لابد ان يتظاهر تحت رعاية حزب من احزابهم اما ان كنت مستقل لاتنتمي لحزب فأن تظاهرت فجهز نفسك للاعتقال او الاغتيال والكثير الكثير مما لا نستطيع البوح فيه جعلنا نكفر بدولة اسلامية اقصد دولة يحكمها اسلاميون وليس دولة شريعتها وقانونها اسلامي
    اذا ليس امامنا الا العلمانية وكلنا يعلم ان الشعب اليوم يقول حاكم كافر عنده رحمة افضل من حاكم مسلم ظالم والعلمانية ليس كفر الدين لله والوطن للجميع الم نكن هكذا قبل ان يأتي هؤلاء ويحكموا البلد منذ الملكية وحتى سقوط بغداد العراق يعيش فيه المسلم والمسحي والصابئي واليزيدي عربي وكردي سني وشيعي التكية في الاعظمية والموكب في الكاظمية والشعب يعيش بأمان ورفاه حتى اتت الاحزاب الدينية لعنها الله اتت بالطائفية والمفخخات والخطف والقتل بلاد اصطبغت بالاحمر حتى بد اضن ان علم العراق اليوم لم يختلف عن الامس بالنجوم الثلاثة فقط بل اليوم هو الاحمر دم والاسود عزاء وبين الدم والعزاء الشعب يصرخ الله اكبر

صفحة 4 من 8 الأولىالأولى ... 23 456 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال