صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 74
الموضوع:

هل كان حكم الرسول علمانيا ؟ ما هي العلمانية

الزوار من محركات البحث: 290 المشاهدات : 4357 الردود: 73
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer

    هل كان حكم الرسول علمانيا ؟ ما هي العلمانية

    صار بيني وبين احد الاخوة حوار حول العلمانية في هذا الموضوع، .. وقد لاحظت إن هنالك لبسا او سوء فهم بخصوص مصطلح العلمانية لذلك احببت ان نناقش الامر هنا

    هنالك (تخوف) من العلمانية من قبل المتدينين ..كلمة العلمانية بالنسبة اليهم ترادف كلمة (الالحاد) أو معاداة الاديان.. وغيرها

    من أين اتى هذا المفهوم الذي هو في رأس الناس عن العلمانية ؟ من زرعه بهذه الصورة حتى تم رفض كلمة (علماني) ؟

    قبل كل شيء . لنأخذ تفسير ويكيبيديا للعلمانية
    هي فصلُ الحكومة والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة. وتعني أيضًا عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معيّنٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّة،. كما تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّولة. وبمعنى عامّ، فإنّ هذا المصطلح يشير إلى الرّأي القائِل بأنّ الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ -وخصوصًا السّياسيّة منها- يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المُؤسّسات الدّينيّة
    بعد قراءة التعريف هذا .. هل تبدو العلمانية سيئة ؟

    من اين أتى مصطلح (العلمانية) ؟ بالانجليزية (Secularism) وتلفظ (سيكيوليرزم) هل هو من الـ (ِ عِلم) بكسر العين أم من الـ ( عَلم) بفتح العين ؟

    العلمانية أتت من كلمة (علم) (بفتح العين) (مرادفها راية ربما) وهي ترتبط بعلم الدولة بمعنى إن الحكم العلماني يضع نصب عينه مصلحة الدولة والمواطنين (كل ما ينتمي للعلم).. و هي مشتقة من اليونانية بمعنى (العامة او الشعب)

    العلمانية مفهوم سياسي بحت، وليس ديني او مجتمعي تعني فصل الدين عن السياسة في الحكم او الحكم على اساس المصلحة والمواطنة، وليس الحكم على اساس شرائع الاديان ، وهذه الفكرة مهمة للغاية لماذا ؟ انظر لسببين:
    1. لا يوجد دين يوفر احكام سياسية وقوانين وضعية كاملة، حتى الاسلام (اصدق مثال السعودية وايران الاسلاميتين، ولكن في كل منهما كم هائل من القوانين الوضعية التي تنظم الافراد)
    2. كلمة (دين) معناها نسبي، فهي للمسلم الاسلام، وللمسيحي المسيحية، وللبوذي البوذية، .. ولكن عندما تحكم كل هؤلاء في دولة واحدة لا يصح ان تميل إلى طائفة دون غيرها (مقتضى العدل)

    لذلك هل تعني العلمانية الالحاد ؟ لا ابدا .. لا علاقة للعلمانية بالمعتقدات من قريب او بعيد، لانها مفهوم سياسي، ولكن من اثارها (وهذا قد لا يرضاه الدينيون) إن الملحد يستطيع ان يعيش في ظل الحكم العلماني مثل اي مواطن آخر مسلم مثلا.

    هل العلماني تعني معاداة الدين ؟ لا ابدا، بل إن العلمانية وجدت من اجل مصلحة الافراد، واذا كان الافراد يعتقدون في دين معين، فهي ملزمة باحترام ذلك، وتشريع القوانين التي تحفظ للناس حقوقهم في ممارسة شعائرهم ، بضمنها العطل الدينية والتجمعات الدينية (مثل الزيارة الاربعينية فرضا او الحج) وغيرها

    هل الدولة العلمانية يجب ان تمنع الحجاب في الجامعات مثلا (مثلما فعلت فرنسا ذات مرة) او تمنع (البوركيني) وتطالب باظهار جسد المرأة ؟ .. لا ابدا .. هذا من افعال ما يسمون (اليمينيون) وليس العلمانيون .. والشخص اليميني هو المتعصب للنظام القائم، ويفعل كل ما يمكنه لكي يقوض ما عداه، وفي ذلك تفصيل كثير.

    هل العلمانية تعني الاعتدال؟ قد يكون هذا، لان كلمة (اعتدال) تعني معاملة الجميع بوسطية، وهذا ما تفعله العلمانية بالضبط مع افراد الشعب .. الحكم على اساس المواطنة ومصلحة الدولة (ونقول الدولة وليس النظام)
    بالنسبة للعطل، المفروض بالحكم العلماني انه يعطي عدد عطل للمناسبات المهمة (دينية او عرقية) بشكل متساوي بين طوائف الشعب، وفي حالة وجود مناسبات مشتركة مهمة، دينية او وطنية فليكن
    الحكم العلماني معناه انه التظاهرات حق مشروع (بخلاف الحكم الاسلامي، حيث تكون التظاهرات ضرب للمشروع الاسلامي كما قال المالكي ذات مرة مثلا)
    الحكم العلماني سوف يحمي التجمعات السلمية (مثل زيارة الحسين او الحج) ويضرب يضرب التجمعات غير السلمية
    الحكم العلماني سوف يستعين بكل الوسائل المتاحة للدفاع عن البلاد في حال تعرضها للخطر، بضمنها المجهود الشعبي و دعم القادة الدينين ربما وغيرهم
    الفائدة الكبرى للحكم العلماني ، إن الاشخاص الحاكمين ممكن أن يتىغيروا بسهولة، من غير هالة من القدسية .. يعني الذي يكذب او يفسد الامور او يسرق، فستتم محاكمته أو على اقل لن يكون له نصيب في الفوز في الانتخابات القادمة لانه (لا يمثل الله، ولكن يمثل البشر)

    الحكم العلماني هو ليس لضرب الدين ..ابدا وإنما العمل على مصلحة المواطنين مهما كانت اديانهم، .. مثال على ذلك الحكم في روسيا او اميركا أو المانيا.. ففي تلك البلدان ترى المتدينين عليهم تقييدات ؟ العكس هو الصحيح، المتدينيين بالبلاد العلمانية امنين مطمئنين، ينشرون دينهم (واحيانا حتى الافكار المتعصبة) كما يحبون.

    لذلك ما نظنه مرادفا هو في الحقيقة مغاير تماما .. العلمانية هي اسلوب الحكم المناسب الوحيد للبشر، لانه هو الحكم الذي يعامل جميع الافراد حسب مصالحهم

    هل هنالك شكل واحد من الحكم العلماني؟ لا بالطبع، الحكم العلماني يتغير بتغير طبيعة البشر المنتمين لعلم الدولة، فترى إن الحكم العلماني في المانيا، يختلف عن الحكم العلماني في روسيا، ويختلف عن الحكم العلماني في ماليزيا (التي تسمى اسلامية، ولكن نظام الحكم برلماني علماني،بسبب وجود ثلاثة اعراق مختلفة مستعدة للتناحر بينها: العرق الصيني والهندي والماليزي المسلم) .. . لان الحكم العلماني يعنى بمصالح افراد الشعب (العامة) فيجب ان يتغير حسب مواصفاتهم

    بل وفق تصوري وقرائتي للتاريخ هذا يشمل حتى حكم الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام، حيث كان اليهود والمسيح يعيشون بكامل الحرية والحقوق والكرامة مع نظرائهم المسلمين، وهو مصداق لقول علي بن ابي طالب عليه السلام ( الخليفة الرابع من الخلفاء الراشدين ، يعني الحاكم السياسي لبلاد الاسلام انذاك) (البشر صنفان، اما اخ لك في الدين، او نظير لك في الخلق) ..و هو ما ذكرته في موضوع سابق، إن الأحكام التي اطلقها رسول الله من غير القرآن هي (سياسية) لو صح التعبير، من حيث كونه حاكما، وتناسب ذلك الزمان وتلك الأجواء وطبيعة الافراد، ولو كان موجود الان لأطلق احكام اخرى مختلفة لاختلاف الظروف الزمانية والمكانية، لأن الغرض من الحكم العلماني هو تنظيم مصالح المحكومين (وهذا يخالف الحكم الدكتاتوري، الذي يكون هدفه مصلحة الحاكم)

    ولكن الرسول، كان رسولا، وحاكما في نفس الوقت، لذلك تم الاشتباه بين القواعد الدينية، والاحكام السياسية ..الكثير من الانبياء لم يكونوا حكام (مثل المسيح عليهم السلام)، والكثير من الحكام الصالحين لم يكونوا انبياء (مثل ذو القرنين)

    لذلك هي دعوة للـ (متدينين المسلمين) لا ان يتقبلوا فقط مبدا الحكم العلماني، بل ان يصروا عليه ويرفضوا ما يدعى بـ (الحكم الاسلامي) بجميع صوره، لانه لا يوجد ما يسمى بالـ (حكم الاسلامي) في الدين، ولا يوجد دين يحتوي على قوانين مناسبة لحياة البشر بحيث يصح ان يكون الحكم على اساسه. والله سبحانه وتعالى لا يريد من البشر سوى ان يعبدوه وحده، وهي الغاية من خلقهم، ولكن يريدهم كذلك خلفاء على الارض في الحياة الدنيا (الغاية من جعل البشر على الارض)

    وشكرا، بانتظار ارائكم

  2. #2
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7

    شكرا لطرحك هذا الموضوع المهم
    وانا اؤيدك في رايك ومؤيد للحكم العلماني فلا ازيد على ما قلته ولاكنني متابع للموضوع

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    Om alzoz
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,140 المواضيع: 73
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7135
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: طالبة صيدلة
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: Iphone x &7plus
    آخر نشاط: 4/December/2018
    متابعه للموضوع

  4. #4
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    مرحبا...
    أتصور لو انه حتى دعاة العلمانية المخضرمين لا يخطر لهم أنه يمكنهم أن يقدموا عرضا مثل الذي تفضلت به..

    جوابا عن أسئلتك أو تساؤلاتك ولو أرجح انها أسئلة... اقول
    تاريخ العلمانيين و تصرفاتهم على مر الزمن.. فلنقل مخرجاتهم هي من حددت هذه النظرة السلبية
    تماما كما ينظر للإسلام حين يفعل المسلمون أمورا شنيعة
    ماذا قدم العلمانيون للعالم العربي
    غير الانتقاص من الآخرين
    و التهجم عليهم
    لم يقدموا اي سياسة احتواء
    فقط الشعارات
    وإطلاق الشعارات ليس حكر عليهم، فالجميع يقرع اجراسه وبالنهاية فقط نحن يصدع رأسنا..

    الإشكالية كلها تتمحور برأيي حول مخرجات الفكرة، التنظير يمكنه أن ينقلك إلى المريخ و يزين لك الحياة بها،

    حين يتلمس الناس صدقهم، امانتهم، قوتهم، علمهم، خبرتهم و الأهم نجاحهم، لأن الشعب تعب من دفع الفاشلين و تشجيع المبتدئين، الشعب يريد من يدفعه، فاليوم هو الفاشل الوحيد هو المتعب الوحيد..

    العلمانيين لم ينطلقوا من مكونات الداخل، أرادوا أن يتميزوا فقط بأنهم لا ينتمون إلى أي دين.. هذه صورتهم العامة... ولو كانت صورته انه علماني مسلم يعتز باسلامه، أو علماني مسيحي يعتز بنصرانيته... الخ، لكان أسهل تقبلهم.. وخير مثال ما ذكرته انت عن ماليزيا..


    الشعب لا تهمه النظريات و المقدمات، الشعب يريد أفعال
    الشعب جائع، و الجائع ليس من الحكمة التفلسف عليه.
    لهذا نصيحتي للعمانيين
    هههههه يا للمفارقة

    أجد نفسي مجبرة أن أكرر آخر كلمة كان يختم بها رئيس حكومة جزائري علماني سابق

    ( وقل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون )

    اعملوا و ارتقوا فالوضع لم يعد يحتمل أكثر..

    وتحية لك استاذ سامر على الموضوع الرائع عرضا و تركيبا

    سلمت

  5. #5
    المدير الفني للموقع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان العراقي مشاهدة المشاركة
    شكرا لطرحك هذا الموضوع المهم
    وانا اؤيدك في رايك ومؤيد للحكم العلماني فلا ازيد على ما قلته ولاكنني متابع للموضوع
    شكرا جزيلا لك على مرورك وتأييدك .. تحياتي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتورة وطن مشاهدة المشاركة
    متابعه للموضوع
    اهلا وسهلا بك وبمتابعتك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    مرحبا...
    أتصور لو انه حتى دعاة العلمانية المخضرمين لا يخطر لهم أنه يمكنهم أن يقدموا عرضا مثل الذي تفضلت به..

    جوابا عن أسئلتك أو تساؤلاتك ولو أرجح انها أسئلة... اقول
    تاريخ العلمانيين و تصرفاتهم على مر الزمن.. فلنقل مخرجاتهم هي من حددت هذه النظرة السلبية
    تماما كما ينظر للإسلام حين يفعل المسلمون أمورا شنيعة
    ماذا قدم العلمانيون للعالم العربي
    غير الانتقاص من الآخرين
    و التهجم عليهم
    لم يقدموا اي سياسة احتواء
    فقط الشعارات
    وإطلاق الشعارات ليس حكر عليهم، فالجميع يقرع اجراسه وبالنهاية فقط نحن يصدع رأسنا..

    الإشكالية كلها تتمحور برأيي حول مخرجات الفكرة، التنظير يمكنه أن ينقلك إلى المريخ و يزين لك الحياة بها،

    حين يتلمس الناس صدقهم، امانتهم، قوتهم، علمهم، خبرتهم و الأهم نجاحهم، لأن الشعب تعب من دفع الفاشلين و تشجيع المبتدئين، الشعب يريد من يدفعه، فاليوم هو الفاشل الوحيد هو المتعب الوحيد..

    العلمانيين لم ينطلقوا من مكونات الداخل، أرادوا أن يتميزوا فقط بأنهم لا ينتمون إلى أي دين.. هذه صورتهم العامة... ولو كانت صورته انه علماني مسلم يعتز باسلامه، أو علماني مسيحي يعتز بنصرانيته... الخ، لكان أسهل تقبلهم.. وخير مثال ما ذكرته انت عن ماليزيا..


    الشعب لا تهمه النظريات و المقدمات، الشعب يريد أفعال
    الشعب جائع، و الجائع ليس من الحكمة التفلسف عليه.
    لهذا نصيحتي للعمانيين
    هههههه يا للمفارقة

    أجد نفسي مجبرة أن أكرر آخر كلمة كان يختم بها رئيس حكومة جزائري علماني سابق

    ( وقل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون )

    اعملوا و ارتقوا فالوضع لم يعد يحتمل أكثر..

    وتحية لك استاذ سامر على الموضوع الرائع عرضا و تركيبا

    سلمت
    شكرا جزيلا على مرورك .. العلمانيين العرب كان لهم دور في تشويه مبدأ العلمانية .. معظمهم من الملحدين أو الـ لا دينين لذلك ربط الناس منذ قديم الزمان بين العلمانية والالحاد ، ولكن احد من الناس لم يقم بمراجعة (ويكيبيديا) اوكتاب يشرح معنى العلمانية لكي يفهم ما هي العلمانية، ولماذا هي السبيل الوحيد للحكم في دولة معينة (كبرت ام صغرت، ايا كانت ديانات افرادها او قومياتهم) .. دائما هنالك مشكلة كبيرة مع الذين يتكلمون بما لا يعرفون، أو الذين يسمعون من غير أن يدققون ..

    انرت ليديا

  6. #6
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    حسنا.. اتفق معك من حيث المبدأ..

    لكن انا كطرف ثالث دعنا نقول pure ، حديثا بدا يشغل باله سبيل الخلاص، او كما قلت انت السبيل الوحيد لحكم دولة معينة صغرت او كبرت . . . اليس من المنطقي ان انظر الي تجربة كل ادعاء ، حسنا
    الشيوعيون اطلقوا في زمنهم الكثير من الشعارات مازال اباؤنا يحلفون برؤوسهم، حفظوا للدولة ثرواتها الطبيعية، لكن ابدا لم يحفظوا للشعب مستقبله ، بحيث بزوال حكمهم الحديدي زالت و انمحت كل مؤسسات الدولة و صار عبئا كبيرا علي من خلفهم . . .

    الاسلاميين اطلقوا الكثير من الشعارات ايضا ، مازالت عيون الناس تبرق لهم و بهم ( انتخبوا حكم الله ) ومن لا يثق بحكم الله او الدين في زمن لم يترك له الا آيات الصبر طريق للجنة تتلى . . . و بالاخير لم نصل إلا الذكريات الدامية من حقب حكمهم أو زواله رغم أن الشعب انتخبهم و آمن بهم.


    بماذا يعدنا العلمانيين ؟! . . . لما قد امنحهم ثقتي و هم فضلا عن انهم مختلفين ، تجربتهم وواقعهم لا يعكس حجم الطموحات التي يحملها المصطلح . . .

    - استدراك : حكم الرسول كان تأسيس لدولة ، كان يخطئ فيصوبه الوحي ، لانه كان تشريع للمسلمين الي قيام الساعة، ليس علينا الا ان ناخذ عنه الاصول و المبادئ العامة

  7. #7
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    ساختم بهذا لاترك لبقية الأعضاء أن يدلو بدلوهم في الموضوع و اعتذر عن الاطالة


    نحن بحاجة إلى رجال يعملون، ينجحون، لا يقعون في فخ المآمرات، لا تعجزهم المعوقات، لا ينتظرون معروفا ممن يخالفونهم في التوجه، يشقون طريقم بيقين و قوة.

    فقد تعبنا من الأمل و طول الأمل

    اتذكر حين كان اخي ينزع من امي لما تقسوا عليه بالكلام لمصلحته و كان يقول لها اني سوف افعل هذا و هذا لاحقق استقلاليتي عنكم للابد.. فكانت ترد عليه ( كون غول و كلني) ههههه و معها كل الحق.


    نورك سابق حضرة المدير

  8. #8
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: القلوب التي احبتني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,398 المواضيع: 269
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5886
    مزاجي: حسب الاخبار
    المهنة: من علمني حرفا ملكني عبدا
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    لا افهم عن العلمانية الا انها فصل السياسة عن الدين وهذا ما نبحث عنه ليس تطورا ولكن على الاقل راح بال… شكرا للموضوع ومتابع للفائده

  9. #9
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,950 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87294
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 3 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    وياك طبعا بنظام علماني بعيدا عن الدين والمذهبية يضمن الحقوق لكل البشر على اختلاف معتقداتهم واديانهم يتم تشريعه من قبل الدولة وايكون اساسه المواطن (الانسان).
    اما الدين والمعتقد تبقى بين الانسان وربه مادام النظام يحفظ لكل انسان حريته بممارسة طقوسه وشعائره دون أن يستغل الدين للمصالح الخاصة.. يعني كون مايطلع واحد من العلمانين ع الكاميرا وكت اللطم يلطم أويزور العتبات المقدسة،خليك بعيد احسن
    شكرا سامر

  10. #10
    المدير الفني للموقع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    حسنا.. اتفق معك من حيث المبدأ..

    لكن انا كطرف ثالث دعنا نقول pure ، حديثا بدا يشغل باله سبيل الخلاص، او كما قلت انت السبيل الوحيد لحكم دولة معينة صغرت او كبرت . . . اليس من المنطقي ان انظر الي تجربة كل ادعاء ، حسنا
    الشيوعيون اطلقوا في زمنهم الكثير من الشعارات مازال اباؤنا يحلفون برؤوسهم، حفظوا للدولة ثرواتها الطبيعية، لكن ابدا لم يحفظوا للشعب مستقبله ، بحيث بزوال حكمهم الحديدي زالت و انمحت كل مؤسسات الدولة و صار عبئا كبيرا علي من خلفهم . . .

    الاسلاميين اطلقوا الكثير من الشعارات ايضا ، مازالت عيون الناس تبرق لهم و بهم ( انتخبوا حكم الله ) ومن لا يثق بحكم الله او الدين في زمن لم يترك له الا آيات الصبر طريق للجنة تتلى . . . و بالاخير لم نصل إلا الذكريات الدامية من حقب حكمهم أو زواله رغم أن الشعب انتخبهم و آمن بهم.


    بماذا يعدنا العلمانيين ؟! . . . لما قد امنحهم ثقتي و هم فضلا عن انهم مختلفين ، تجربتهم وواقعهم لا يعكس حجم الطموحات التي يحملها المصطلح . . .

    - استدراك : حكم الرسول كان تأسيس لدولة ، كان يخطئ فيصوبه الوحي ، لانه كان تشريع للمسلمين الي قيام الساعة، ليس علينا الا ان ناخذ عنه الاصول و المبادئ العامة
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    ساختم بهذا لاترك لبقية الأعضاء أن يدلو بدلوهم في الموضوع و اعتذر عن الاطالة


    نحن بحاجة إلى رجال يعملون، ينجحون، لا يقعون في فخ المآمرات، لا تعجزهم المعوقات، لا ينتظرون معروفا ممن يخالفونهم في التوجه، يشقون طريقم بيقين و قوة.

    فقد تعبنا من الأمل و طول الأمل

    اتذكر حين كان اخي ينزع من امي لما تقسوا عليه بالكلام لمصلحته و كان يقول لها اني سوف افعل هذا و هذا لاحقق استقلاليتي عنكم للابد.. فكانت ترد عليه ( كون غول و كلني) ههههه و معها كل الحق.


    نورك سابق حضرة المدير
    شكرا جزيلا لك ... انت قلت (ماذا فعل العلمانيون لننتخبهم) .. ولكن من هم العلمانيون ؟ العلمانيون ليسوا طائفة معينة او كم رجل سياسة او قائمة انتخابية، ..العلمانية سياق في حكم الدولة، يغلب مصلحة الدولة والافراد على اي شيء آخر. لذلك ممكن ان نجد العديد من الاحزاب التي تختلف في برنامجها الانتخابي ولكن كلهم علمانيون (احدهم يركز على ايجاد الوظائف، الاخر على الامور العسكرية، وغيره) ، مثل الاحزاب التي تتنافس في المانيا او امريكا، كلها علمانية يعني انها تفصل الدين عن السياسة ، وتعمل وفق مبدأ مصالح الدولة والافراد.

    اما حكم الرسول .. فلقد طرحت فكرة في موضوع سابق إن (احكامه من غير القرآن) هي خاصة بزمنه، وانه لو كان موجودا اليوم كحاكم، لطرح احكاما اخرى مختلفة، .. يعني ليست تشريعات قائمة إلى يوم الدين، ولكن هذا يخالف المذهبين الشيعي والسني، ولكنه متفق مع فهم المفكرين المعاصرين

صفحة 1 من 8 123 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال