جريمة اغتيال تروع مدافع يونايتد


تعرض مدافع مانشستر يونـايتد مـاركوس روجو إلى صدمة نفسية عنيفة، بعد تلقـيه نبأ مصرع ابن عمه رمياً بالرصاص من قبل شرطي متـقـاعد كان يحاول السرقـة عبر فـوهـة البندقـية. وقالت تقـارير الشرطة "إن جيرونمو روجا البالغ من العمر 16 عاماً لفظ أنفاسه في المستشفى في الساعــات الأولى من أمس بعد تلقيه رصاصة من اللص وهو يحاول منعه من ارتكاب جريمته، كما توفي في الحادث البشع زميله رودريكـو بـاريـوسا (26 سنة) بعد أن تلقى أيضاً طلقة أودت بحياته".
الحادث جرى بمنطـقة لابلاتا بمدينة بوينـس أيرس الأرجنتينية، حينما أشهـر اللص المـلـثم السلاح في وجه رجل كان يسحب نقوداً من إحدى ماكيـنات الصـرافة، تـصدى له جيرونمو روجا وزميله لمـنـعه من ارتكاب الجـريـمة، ولكن المجرم انبيـال دياز في الخـمـسين من عمره تمكـن من تجريد الضحية من نقوده ولاذ بالفرار، فتتبعـه الاثنان في مطاردة مثيرة في الشارع فأطلق رصاصاً عشوائـياً أصـاب الـشـابـيــن واختفى عن الأنظار.
وقد تـوفي في الحال باريـوسا، إلا أن روجو تـوفي في المستـشفى متـأثراً بجرح غائر في ذراعه نزف منه دماً غزيراً.
صحيفة Hay الأرجنتينـية عرضت صوراً لسيارة تحمل جثماني الشابين وقد تلطخا بالدماء، فيما تمكنت الشرطة من القبض على المجرم الذي اغتال الشابين، ولكن زعم في التحقيقات التي أجريت معه أنه اضطر لإطلاق الرصاص دفاعاً عن نفسه بعد أن أشهر في وجهه الشابان سلاحاً نارياً.
يذكر أن مدافع مانشستر يونايتد البالغ من العمر 25 عاما كان قد احتكر أضواء الصحافة بعد أن أحرز هدفاً أسطورياً في مباراة فريقه التي جرت الأسبوع الماضي أمام بورتسموث وانتهت بتعادل الفريقين.
كما أن أداءه المميز مع الشياطـين الحمر حجز له مكاناً في صفوف منتخب الأرجنتين، حيث استـدعاه المدرب لمبـاراتي الأرجنـتين أمام بوليفيا وتشيلي في نهاية هذا الشهر، بعد أن تم استبعـاده من صفوف المنتخب في شهر نوفمبر الماضي.