تحت جناح الكتمان
افتقدك..
وينحني نبضي متثائبا
يستصرخ الفراغ
ويحبو الى اللاشيء
يستجدي الملامح الناضجة
كم من عناقيد الوحدة
تدلى ألف نداء
ومات كسير الصدى
ربيبُ الخيال
اضحيت
تنزوي بين مُلاءات
الحطام
وتسرد نغمة مثخنة
بالقلق
بالهوس
باللاوعي
ربما تلتقيني هواجس
عتاب
ونغمات منسية
مشلولة الأطراف
في نقطة ما
في اخر المطاف
بعد هدهدة الاسامي
وغربلة الجراح
كيفما شئت عد
لن تجد
الزمان
فالوقت ضاع
بين شفاه السراب
#حيدر