يسكنان في حيٍ واحد..بيوتهم مجاروه لبعضها..يعشقها بجنون..وتبادله ألشعور ذاته ..(جهاد) عاشقٌ أستثنائي لم يسبق لأحد أن أحب فتاة كما أحب جهاد..كان خلوقاً هادئ طيب ألقلب..(عليا) فتاة ذات أخلاق جميلة طيبة..ولكن ألفقر كان ألحاجز ألأكبر مابينهما ..حيث أن جهاد من عائلة متواضعه ..وعليا من عائلة غنية ..تقدم لخطبتها أكثر من مرة وفي كل مرة يقابله والدها بالرفض وألأستهزاء ..أهل ألحي صاروا على علم بقضية جهاد وفي يوم من ألأيام بعث أبو عليا لجهاد أخبره بأن عليه أن يأتي بوجاها ويتقدم لخطبته أبنته ..لم يصدق ألخبر طار فرحاً ومن شدة فرحه قام بشراء كل تجهيزات الزواج من أثاث وغيرها ظناً منه بأن عليا صارت ملكه..وبعد عناء أستطاع أقناع أهله بأن يذهبوا لخطبة عليا ..ووافقوا على ذلك ..ذهب أبوه وبعضاً من الوجاها لبيت ألفتاة وتفاجئوا برفض والدها وطردهم من ألمنزل ..وعادوا خائبين لجهاد ..لم يفعل شيئاً سوى ألبكاء وألصمت..وذات يوم أستيقظ صباحاً وخرج من ألمنزل قليلا ثم عاد ..دخل غرفته وجلس لوحده فترة من الوقت..طرقت أمه ألباب جهاد بني تعال ألغداء جاهز لم يجيبها ..كررت ماقالت اكثر من مرة لم يتكلم جهاد أقتربت منه وأذا به مفارق ألحياة هكذا فجأة توقف قلب جهاد حباً بعليا ..عم ألحزن أرجاء ألحي ألكل أرتدى ألسواد ألكل يبكي جهاد بستثناء والد عليا بل أكثر من ذلك أجبرها على ألزواج من أبن عمها بغضاً بأهل جهاد ..
القصه حقيقيه وصارت بالبصره