صمتك الحالم فراشات تحوم
تشرق على كوكبي مغمضة العيون
..
تكتبني حروفها همسات ترددها النجوم
تسرق مني تفاصيل أبجديتي لحظة السكون
تسكبني لغة الغياب فيك
تكتبني مقامات للجنون
تنسيني شهقتي و زفرة صادرتها الهموم
أرصفتي مسافات النور لا تنتهي إلا عند قدميك
و أجنحة فراشاتي قزحية الجفون
تستوقفها غابات الحنين إليك
هي علب الصمت إليك
تحملني حين الغياب
و صمت الكلام في حضرتك
سفر الحكماء
غايات لم يدركها بعد العقلاء
..