09/03/2017
سمعنا كثيراً عن مقولة “ماهكذا يا سعد تورد الإبل” أو “ماهكذا تورد الإبل”، إذاً ما هو أصل هذا المثل الذي يُقال لمن قصّر في أعماله؟
ما سر مقولة “ما هكذا يا سعد تورد الإبل”؟
جاء في أمثال العرب “ما هكذا تورد يا سعد الإبل” وهو مثل في الأصل قيل لرجل اسمه سعد حصل منه إيراد الإبل على الماء على وجه غير مناسب فقيل له ما هكذا تورد يا سعد الإبل، ثم صار مثلاً يُضرب لكل من حصل منه عمل غير مناسب.
يُحكى أن لسعد بن مناة أخاً يقال له مالك، وكان مالك هذا خبير في رعي الإبل، وقد اشتهر بأنه أفضل من رعى إبلاً والأكثر رفقاً بها، فانشغل مالك هذا بزواجه، فأوكل إلى أخيه سعد أمر رعاية إبله.
لكن سعد لم يعرف كيف يردها إلى الماء، ولم يُحسن رعايتها ولا الرفق بها، فقال فيه أخوه مالك بيتاً من الشعر أصبح مثلاً يُضرب به حتى يومنا هذا.
“أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الإبل”