(فدائي لأُمّي)
سَتُفنى قَريباً كشمـــسِ الــزَّوالْ & وإنّي أراهـــا كَنـــــورِ الهِــــــلالْ
فإنْ شابَ رأسي فَقُل مـــا لِذاك & فَقيـــــدُ الحنــانِ فقيـــــــدُ الدلالْ
سألــتُ الدموعَ، أأُمـي خَـلـــت؟ & فَسَالَـــتْ وَقَلبي اَطـالَ الســــؤالْ
فقلتُ: أهذا المشيــــــبُ أَتـــــى؟ & شَبــابي ويُفنى بِمــــوتِ الجّمـالْ
فَسارت عيوني لِقبـرِ الحَبـيـــب & وَدَمْعي يَهـــدُّ السّمـــــا والجِّـبالْ
قَضَتْ ذِكرياتي وسارَ الفُـــــؤاد & بَقيــــــــتُ وَرُدَّت لِــربِّ الجَّـــــلالْ
فِـــــــــدائي لِأمّي فِداهـا دَمـي & فِدَائــــــي لِقلــبٍ كَمــــــاءِ الزُّلالْ
دَعوتُ الالهَ لِيُنجي الحَنـــــــــانْ & بحــقِّ اليَتيـــمِ و(روحِ الكمــــالْ)
#حسن_الجزائري
القصيدة على اليوتويب
https://youtu.be/C7PQPxKS47w