قصيدة لو طير
الحاج باسم الكربلائي
للشاعر أحمد الذهبي
ليالي الفاطمية الثانية 1438 هـ
لو طير ونيت معذور ماطير بجناح مكسور
يدرون للموت ما خاف كرار
يمشون بالليل وبخوف للدار
ظليت ما بين نارين محتار
دمعات محبوب وعتاب فقار
الروح وتاوذ بالباب
والسيف محبوس بكَراب
واذراع مجتوف مجبور
لو طير ونيت معذور ماطير بجناح مكسور
بأجلال واكرام حييت للضيف
والكَيت صحبان عدوان يا حيف
لو جان مسموح والدور للسيف
يرحون يمشون صاحين بالطيف
يدرون ما هاب فرسان
وديت للموت شجعان
وامشيت جم ليل مخطور
لو طير ونيت معذور ماطير بجناح مكسور
النار بالدار والباب مدفوع
اهات واحساس مهشوم وضلوع
وبروح دنياي بسمار مزروع
وشلون بالحال والسيف ممنوع
حسرات وهموم وافراكَـ
وشموع دنياي تنباكَـ
والبيت محتاج للنور
لو طير ونيت معذور ماطير بجناح مكسور
يا باب مفروض تنشال ع الراس
جرحوك معقول والغير ينباس
ما يوم رديت محتاج بالناس
بجوك يا باب دمعات وأحساس
عالروح يا باب دفعوك
ونيت وياي سمعوك
والخان بالدين مسرور
لو طير ونيت معذور ماطير بجناح مكسور
بالروح جناز محتار وأمشيت
واحلام وايام بتراب غطيت
متعوب يا حيل مهدوم يا بيت
انسان لو طير مذبوح رديت
عالباب موجود تذكار
دخان ودموع وآثار
وفراش غالين مهجور
لو طير ونيت معذور ماطير بجناح مكسور
يا ليل جمرات حسرات بغطاي
والصوت مسموع ويروح لعداي
ما اكَول محروكَـ والنار جواي
للراح مشتاكَـ من جان وياي
ما هيد ياليل وارتاح
وعيون شتنام والراح
ما بين طيات الكَبور
لو طير ونيت معذور ماطير بجناح مكسور
كرار بتار للدين معروف
مريت بألام وحروف وحتوف
ضحيت بأحباب ونحور وجفوف
واسقيت ثورات وايات وطفوف
والسيف والموت يدرون
وأيات وشهود يحجون
للدين ظليت منذور
لو طير ونيت معذور ما طير بجناح مكسور