فقر الدم للحامل
يعتبر فقر الدم (الانيميا) من أخطر المشاكل الصحيّة انتشاراً حول العالم، والذي يُعرف بأنّه انخفاض نسبة هيموجلوبين الدم عن المعدل الطبيعي والذي يقدر بـ11 جرام لكلّ 100 مللي، ولا يعتبر فقر الدم مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما هو عرضٌ لوجود خللٍ في الجسم ناتج عن مجموعةٍ من العوامل الصحيّة، والعادات الغذائيّة المختلفة، وتعتبر النساء والأطفال الأكثر عرضةً للإصابة بفقر الدم، ولا سيما النساء الحوامل نتيجة الحاجة للمزيد من الدم اللازم لتغذيّة الجنين، وعدم قدرة الجسم على تعويض النسبة المفقودة منه.
أعراض إصابة الحامل بفقر الدم
الصداع، وفقدان القدرة على التركيز.
التعب والإجهاد الشديد عند بذل أقلّ مجهودٍ.
خفقان القلب السريع.
شحوب لون الوجه والشفاه، ويصبح لون بياض العين، والأظافر باهتاً.
فقدان الشهية لتناول الطعام.
الدوخة، والدوار.
الشعور بصعوبةٍ في التنفس.
أسباب إصابة الحامل بفقر الدم
انخفاض نسبة الحديد في الطعام الذي تتناوله.
انخفاض القدرة على استرداد ما يستهلكه الجنين من الحديد.
فقدان المرأة للدم في حالات الحمل والولادة السابقة، وعدم القدرة على تعويض المفقود.
تناول المواد التي تعيق امتصاص الجسم للحديد، مثل: شرب الشاي أثناء، أو بعد تناول الطعام مباشرةً.
انخفاض تركيز الهيموجلوبين في الدم نتيجة مضاعفة حجم الدم إلى النصف لسدّ حاجة الطفل، وتغذية المشيمة، وعدم تزويد الأم بالفيتامينات، والحديد اللازم لحمايتها من حدوث فقر الدم.
الحمل المتكرّر دون أخذ قسطٍ كافٍ بين الحمل والآخر، كما تزيد فرصة الإصابة بفقر الدم للنساء اللواتي يحملن بتوائم.
الأضرار الناجمة عن فقر الدم للحامل
انخفاض نشاط الحامل، وعدم قدرتها على القيام بأنشطتها اليومية.
ضعف الجسم بشكلٍ عام، وعدم قدرته على مكافحة الأمراض.
ازدياد فرص تعرض الأم وجنينها للخطر أثناء فترة الحمل.
تعرّض الأم للاضطرابات العضليّة، والعصبيّة.
فقر الدم الشديد والذي يؤدي إلى نزفٍ حادٍ بعد الولادة يتطلب نقل دمٍ للمريضة، وبالتالي حدوث بعض المضاعفات.
تأثير فقر الدم للحامل على الجنين
الدخول في مخاضٍ مبكر.
صغر حجم الجنين أثناء الحمل، أو ولادة جنينٍ منخفض الوزن.
إنجاب طفل يعاني من نقصٍ في الحديد ممّا يؤثر على نموه العقلي، والجسدي.
طرق وقاية الحامل من الإصابة بفقر الدم
المداومة على تناول أقراص الحديد التي ينصح بها الطبيب طوال فترة الحمل دون انقطاع، مع مراعاة عدم تناول الشاي أو القهوة اللذان يعيقان امتصاص الجسم للحديد.
التقليل من تناول المواد الغنية بالسكريات، والنشويات والدهون.
الإكثار من تناول الفواكه والخضار الطازجة التي تجنب حدوث الإمساك.
الحرص على تناول الأطعمة الصحيّة كالسبانخ، والملوخيّة، والبقدونس، والكبد، واللحوم، والبقوليات بأنواعها.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج، والذي يزيد امتصاص الجسم للحديد، ومن هذه الأطعمة: الملفوف، والبندورة، والجرجير، والخس، والشومر، والقرنبيط، والبرتقال.