النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

«شوفوني».. فيني خير!

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 609 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,077 المواضيع: 1,813
    التقييم: 1567
    آخر نشاط: 1/June/2022

    «شوفوني».. فيني خير!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطبيبن الطاهرين الأشراف وعجل فرجهم ياكريم.






    انتشرت مؤخراً ظاهرة فعل الخير المغموس بالرياء، وتحديداً المنشورة صوتاً وصورة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يعمل الشخص الخير كمساعدة كبير في السن على عبور شارع، أو تقديم العون لعامل نظافة وملاطفته، أو دعم أسرة فقيرة بمعونة عينية، وغيرها من الأعمال المشابهة، ويحرص مع كل تلك الأعمال على التقاط صورة عمله، ونشرها أمام الملأ!.

    الظاهرة لم تقتصر على فئة عمرية أو وظيفية بعينها، بل أصبحنا نلحظ بعض المسؤولين يقعون فيها أثناء جولاتهم الميدانية أو أدائهم أعمالهم التطوعية والخدمية للمجتمع، ساعين من ورائها ربما للظهور والاستعراض والشهرة.

    وتتفاوت الآراء بين مؤيد ومعارض، لكنه يبقى سلوكاً غريباً يخفي وراءه أسباباً ودوافع تختلف من شخص إلى آخر، وعليها يكون الحكم بحرمته وجوازه ودرجة تقبل المجتمع له ورفضه.



    حيث يتجمّل بعضهم أمام غيره بعمل الخير وأن يعمل أحدهم العمل ليراه الناس ويمدحوه به، لافتةً إلى أنّ بعضهم يتناسى أنّ الله ﻻ يقبل إﻻّ ما كان خالصاً له، وموافقاً لهدي رسوله، وإﻻّ رد على صاحبه ولم يدرك منه إلاّ مدح الناس، وربما لا يحصل عليه أيضاً لأنّ القبول من عند الله، موضحةً أنّ الإنسان إذا عمل العمل قاصداً به وجه الله جعل الله له قبولاً في قلوب الناس، ووجد الثناء الحسن من دون أن يطلبه منهم بصورة أو ما شابه، وهذا فضل من الله.


    بعض الأشخاص الذين يحسنون إلى الآخرين هم أكثر الناس سعادة، ويشعرون في الغالب بصفاء النفس وراحة البال، إلاّ أنّ ذلك كله ربما يتعكر ببعض الممارسات الخاطئة التي قد تصاحب فعل الخير؛ ما يؤدي به إلى النقص الذريع، وقد لا يحصل صاحبه بسببها على ما يؤمله من الفائدة الدنيوية والأخروية.

    من أخطر واشنع هذه الممارسات الخاطئة أن يقصد الإنسان بعمله للخير الرياء والسمعة، وهذه ولا شك محبطة للعمل، وإن كان العمل في ظاهره جيداً ونافعاً، بدليل قول الله - سبحانه وتعالى: "وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً"، والشيطان حريص جداً أن لا يبقى للإنسان أعمالاً تنفعه في آخرته، مشيراً إلى أنّ من هذه الممارسات الخاطئة التي قد تصاحب أعمال الخير المبالغة: تصوير فعل الخير، ونشره في مواقع التواصل الاجتماعي، بحجة توثيق هذا العمل، وربما يتفاخر الشخص بذلك على الآخرين، وفيه كسر لقلوب الفقراء أو من قدم لهم العون والخدمة.


    أيها المعجب فخـــراً **** بمقاصـــير البيــــوت
    إنما الدنيــا محــــل **** لقيـــــــام وقنــوت
    فغدا تـــنزل بيتـــا **** ضيقا بعـــد النحــــوت
    بين أقــوام سكــوت **** ناطقات فــي الصمـــوت
    واتخذ بيتــا ضعيفــا **** مثل بيت العنـــــكبوت
    ثم قل : يا نفس هـــذا **** بيت مــــثواكِ فموتــى



    فلنسال الله المعونة والأخلاص في الأعمال والأقوال ، وأن يغفر لنا ما وقعنا فيه من الرياء والسمعة ووصلِّ اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف وعجّل فرجهم ياكريم يارب العالمين


    *أسئلة للنقاش*




    -كيف نخلص نيتنا لله عز وجل؟

    -ماذا تنصح الشخص المرائي؟

    هل تصادف في حياتك اليومية مظاهر من الرياء؟


    كلمة حرة لأقلامكم.



    *و فقكم الله جميعا*


    .

  2. #2
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 176 المواضيع: 7
    التقييم: 30
    آخر نشاط: 23/December/2017
    السلام عليكم. تكون النية خالصة لله اذا فعل المرء ذلك خالصا لوجه تعالى ولا يشرك في ذلك العمل احدا ويحضرني هذا الحديث الشريف صلى الله عليه وسلم من السبعة الذين يضلهم الله يوم القيامة بضله تعالى منهم رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه. وهنا يبين ان الصدقه من الافضل كثيرا ان تكون في الخفأ كي تكون خالصة لوجه تعالى وان يكون بعيدا عن الريأ.

    لكن بعض الناس يقومون بتصوير صدقاتهم مثلا في اليوتيوب لكي يزيد عدد متابعيه او عدد من يشاهد الفيديو ولكن بنية ان يربحو المال لكي يستمرو بأعطاء الفقرأ من ذلك المال قد يبدو ريأ للوهلة الاولى ولكن الاعمال بلنياة لذلك لا حرج في ذلك والله تعالى اعلم.

  3. #3
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7

    اولا الرياء ينقسم قسمين مرة يكون في العبادات ومرة في المعاملات العبادات هي الصوم والصلاة والحج والزكاة وغيرها من العبادات اما المعاملات ماذكرتي في موضوعك مساعدة المحتاج للمساعدة ان كانت مادية او معنوية . نحن لانعلم بالنوايا فالحكم على العمل على انه رياء هذا خطأ الامر يرجع لله سبحانه وتعالى هو الحاكم وهو العالم بالنوايا
    لعل من يقوم بعمل خير بشكل علني لم تكن نيته المرائات انما ليشجع الاخرين على فعل الخير
    وحتى من يؤدي عباداته في العلن او بصوت مرتفع ممكن انه يريد اسماع الاخرين اذا كان في بيئة لايقيمون او يؤدون الصلاة فمثلا رجل يجلس في مجلس من عشرين رجلا عندما يحين وقت الصلاة لايقوم لها الا هو والباقون لاهون فأذانه بصوت مرتفع واجهاره بالصلاة لايعتبر مرئات ممكن ان نقول يريد ان ينبه الاخرين ويخرجهم من غفلتهم اذا مسألة المرائات تعتمد على النوايا والنوايا تضمر في القلب لا يطلع عليها الا الله سبحانه وتعالى ولهذا قال الامام علي عليه السلام
    لاتحمل افعال الاخرين محمل الشر ماوجد له محمل من الخير
    تحياتي



  4. #4
    حُلْمٌ ضائع
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بلد اللا قانون
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,914 المواضيع: 1,149
    صوتيات: 153 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13260
    مزاجي: مُشَوَّش
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: لِبَن وتَمُر
    موبايلي: iPhone 15 Pro & Google Pixel 8
    آخر نشاط: منذ 18 ساعات
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 5
    لا أُأيد هكذا تصرفات ما دام الهدف منها مرضاة الخالق عز وجل ومساعدة الآخرين لا يصح اتخاذها سبباً للشهرة، من يريد الشهرة والاستعراض لديه طرق أخرى كتسجيل مقاطع يتكلم فيها عن أمور سلبية ويعالجها أو يعطي معلومات للمجتمع تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال