جمهورية ايرلندا
وهي دولة تقع في شمال غرب أوروبا، عاصمتها دبلن، حيثُ تُشاركها في الحدود البريّة أيرلندا الشماليّة، وقد نشأت بوصفها الدول الأيرلنديّة الحرة في عام 1922، ضمن معاهدة بريطانيّة أيرلنديّة، وتُعتبر من الخمس والعشرين دولة الأغنى في العالم، وذلك بعد انضمامها للسوق الأوروبيّة المشتركة.
الجغرافيّة والمناخ
تتنوع التضاريس الجغرافيّة في الجمهوريّة الأيرلنديّة، ففيها المنحدرات الوعرة، والتلال الجبليّة خاصة في الجهة الغربيّة من البلاد، والتلال الجليديّة في مناطق السهول الوسطى، كما تقع سلسة جبال وأدخنة في الجزء الجنوبيّ منها، إلى جانب الأنهار كنهر شانون الذي يمتد في السهول الوسطى، ويُعتبر أطول نهر في الجمهوريّة الأيرلندا، ويتواجد هناك في الساحل الغربيّ العديد من الجرز والخلجان المائيّة ذات أهمية اقتصاديّة للدولة، أمّا المناخ فيها فدرجات الحرارة تصل إلى -5 شتاءً، و26 صيفاً، وهطول الأمطار فيها كثيراً، ووافراً حيثُ تتساقط كميات كبيرة خلال فصل الشتاء.
السكان والمساحة
يبلغ عدد سكان الجمهوريّة الأيرلنديّة حوالي 4.470.700 نسمة، وينتمي أغلبهم إلى القوميّة الأيريش من أصول الكلتية، وبعضهم من الأصول الإنجليزيّة في شرق وجنوب البلاد، واللغة الرسميّة هي اللغة الأيرلنديّة، وأغلبيّة سكانها يعتنقون المسيحيّة الكاثوليكيّة، كما تبلغ مساحتها حوالي 70.273 كيلومتراً مربعاً.
وتشتهر أيرلندا بثقافتها الكلتيّة وخاصة الموسيقى الأيرلنديّة، فبالرغم من قلة عدد سكانها إلاّ أنّ الثقافة الأيرلنديّة انتشرت كثيراً في أوروبا والعالم، ويعودُ الفضل في ذلك إلى العديد من مشاهير أيرلندا، كالأدباء الكبار، مثل؛ برنادو شو، وأوسكار وايلد، وهناك مغنّو البوب المشهورون مثل ذا كورس، ويوتو.
السياسة
والنظام السياسيّ فيها برلمانيّ ديمقراطيّ، ويتم انتخابُ رئيسها كلَّ سبع سنوات من خلال الاقتراع الشعبيّ، كما يتسطيع تمديد ولايته إلى مرتين فقط، ويكون الرئيس زعيم أقوى حزب سياسيّ فيها إذا تم انتخابه من قبل الشعب، كما يتكون البرلمان الأيرلنديّ من مجلس الأعيان، الذي يضم بدوره ستين عضواً يتم ترشيحهم من قِبل رئيس الوزراء؛ إلى جانب مجلس النواب الذي يتكون من 166 نائباً يتم اختيارهم من رئيس الوزراء أيضاً، وتُقسَّم أيرلندا إلى أربع مقاطعات كبيرة ورئيسيّة، والتي بدورها تنقسم إلى اثنتين وثلاثين مديريّة، وهذه المقاطعات هي:
كوناكت.
لاينستر.
مونستر.
أولستر.
الاقتصاد
بالرغم من مساحتها الصغيرة إلاّ أنّها تتمتع بنمو اقتصاديّ عالٍ في السوق التجاريّة الأوروبيّة، حيثُ تأتي الزراعة في المرتبة الثانيّة بعد الصناعة فيها فتمثلُ ما نسبته 64% من المساحة الكليّة للدولة، كما أنّها تستخدم الأساليب والتقنيات المتطورة فيها، كالأسمدة والمبيدات الحشريّة والآلات الزراعيّة، أمّا بالنسبة للصناعة فقد تعددت مجالاتها، ولكن كان لصناعة البرمجيات النصيب الأكبر في الجمهوريّة الأيرلنديّة، فهي تُعتبر أكثر دولة مُصدرة للخدمات البرمجيّة في العالم.