هنا

[سورين]

زينب وتوت - السويد
اليوم في ثاني مقابلة مع اللاجئين يسأل مديري الشاب العربي عن اكثر شئ سلبي يعتقد انه موجودة لدى السويديين فيجيب العربي : انا اعتقد إنكم الرجال السويدين ناعمين جدآ soft تتأثرون بأقل المواقف وليس لديكم غيرة على نسائكم بالأضافة الى إنكم تقودون السيارة ببطء شديد.
فيضيف مديري سؤال اخر للعربي : اذن هل تعتقد انك أكثر رجولة من الرجل السويدي ؟
يجيب العربي : نعم .. الظروف علمتنا ان نكون شديدين وأقوياء وجلديين ( ماعرفت أترجمها طبعا )
يرجع مديري كرسيه الى الخلف وينظر الى السقف ويقول : انا لا ارى الرجولة اذا قدت بشكل متهور وبسرعة زائدة عن الحد لأسبب ولو احتمال ١٪‏ في حصول حادث سيارة قد يودي بحياة احد فهذا تصرف شخص مراهق وليس رجل ولا ارى في العنف رجولة كما حدث مع الفتاة التي قابلناها صباحا وتعرضت للحرق من قبل اخوها( شمرها بالتنور) الذي سمعها تتحدث في الهاتف مع رجل
انا اشعر بالرجولة أكثر اذا لعبت مع أطفالي وأهتممت بهم واذا تمكنت من قطع الأخشاب في الغابة حول بيتي واذا تمكنت من إسعاد حبيبتي وأعداد حمام دافئ لها مع ضوء الشموع واوراق الورود منثورة مع كأس شمبانيا ، انا هكذا اشعر برجولتي وفخور بنفسي ولكني التقيت بالكثير من الرجال العرب الذي لايتصرفون بنضج
العربي : نعم نحن مختلفون وأنتم مختلفون
ولكن من الأكثر رجولة
السوفت لو الهارد !!!



خان جغان

[همسة فوضى]

[د. حسن سعيد]

حجية التخلف العربي ماله علاج ههههههه الإمام علي ليث العرب كان كالأسد في المعارك من البأس والقوة لكنه أرق ما يكون عند ملاعبة اليتامى ومع أهله كذلك، الرجولة مواقف وشهامة ليست قوة وشدة وتهور فهذه تسمى حيوانية مع الاعتذار من القارئ، نعم الغيرة موجودة لدينا ليست عند الغربيين لكن باقي صفات الرجل عندهم ليست عندنا تحياتي

[سورين]

شكراً للمرور

[حہيہدر الہبغہداديہ]

ليس صعباً رسم ملامح "الرجل العربي المثالي" الذي لطالما طبع مخيلة الشعوب العربية. ملامح ساهمت في تكريسها الأعمال الدرامية في السينما والتلفزيون، وأصبحت ضرورية، في المنطق الشعبي، ليكون الرجل "رجلاً".
قوي البنية، "عريض المنكبين"، صاحب نخوة واندفاع لا حدود لهما، عصبي لا يحتمل أن يبقى صامتاً حيال الخطأ لإدراكه أن "الساكت على الحق شيطان أخرس"، عصي الدمع، واثق الخطوة، ملك. تنتمي صفات الرجل العربي المثالي لرجل كرتوني من نسيج الخيال، ولا تشكل سماته سوى خرافات تستفحل في الوعي العربي، لا سيما أن الكثير منها تغيّرت أو حتى انقرضت اليوم.