بقليل من عينيك
.................................
بقليلٍ
من عينيك
أصبحت شاعرا
فما حالي
وكلُّ،،،
أنتِ...
..........
أغادر مملكة الوهم
أتفرغ لعنيك...
وقد رأيتك
قضية عشقٍ
لا تؤجلْ..
........
حديث
عاشِقَين
حدثت نفسي
،إليك
ياحبيبتي
عن حوارٍ
لم يجفّ
حبره
أرسل نسخة طبق الأصل
...................
.
وشاية عطرك..
التي أرسلتني
ماذا يجدي التخفّي
وروحي بقعة ضوء
تلازم ظلك المحفوف بأنفاسي
يا للونك الذي يفيض ، كماءٍ عذبٍ من جدولِ
عشقي...
يا لروعة الهواء، حين أتنفسك
في حدائق الياسمين.
ممهور وجه المساء، بخطاكِ...
مقنّع وجه القمر،حين استعار شفتيك
وعينيكِ،
وحمرة خدّيكِ..
للصمت قصائدٌ ومواويلٌ،تُغّنى
حين يسرج سواد عينيك
صهوة حلمي..
ويمتطي كلماتي التي إليكِ أفرشها سجادة حمراء
لتعبري إلى قلبي،،
عارية الخطوات..
محمولة على راحات النسيم...
....................
انغمسي
في وقتي
لوّني اشتهائي بلون أمكنتك
وارسمي ظلك
خارطة طريق فوق جسر عبوري،،
نورسة بحجم عشق الماء
خذي بيدي،
كطفل للتوّ يحبو،،،
مدّي حبال الشوق واستدرجي اللقاء
إلى حيث
غرقي..
ما كان قصدي إلاّ....
حوارا
مفتوحا
مع
عطرك...
على ضفاف شاطئ
عينيك





منقوووووول