الكثير من الذكريات والانطباعات تبقى راسخة في ذهن الإنسان عن مرحلة طفولته، وخاصة تلك الأشياء التي تتعلق بأبويه.
وهناك العديد من المشاعر التي سيتذكرها أطفالك عنك طوال حياتهم، وهنا أبرز تلك اللحظات بحسب مجلة "تايم".
الوقت الذي منحتهم فيه الشعور بالحماية
من اللحظات الفارقة في حياة الأطفال هو ذلك الوقت الذي منحتهم فيه الشعور بالحماية، أو حتى حين جردتهم من الإحساس بالأمان.
فهناك حاجة للحماية في قلب كل طفل، وسيتذكر أطفالك احتضانك لهم عندما يخيفهم كابوس في الليل، أو يتهيأ لهم أن وحشاً يجلس أسفل أسرتهم.
وبالطبع لن ينسوا اللحظات التي تتحول فيها أنت إلى الوحش الذي يرعبهم، فقد يشاهد الأطفال آباءهم في نوبات غضب أحياناً بسبب طبيعة الحياة، لكن يجب أن تكون رسالتك الأساسية هي منحهم الأمان والحماية في كل الأوقات التي تكون فيها معهم.
الوقت الذي منحتهم فيه اهتمامك كاملاً
يقيس الأطفال الحب بمقدار الاهتمام الذي يحصلون عليه، فعندما توقف شيئاً يشغلك، لتشاركهم اللعب في حفلة الشاي التي يقيمونها، أو اللعب بالكرة خارجاً، فسترسخ تلك اللحظات في قلوبهم وعقولهم للأبد.
لذا حاول أن تقوم ببعض الأشياء الصغيرة مع أطفالك، لأنها في النهاية ستصبح أهم الأوقات.
الطريقة التي تتعامل بها مع زوجك
يشكل الأطفال انطباعاتهم عن الحب بشكل أساسي من خلال مراقبة الطريقة التي يتعامل فيها الأب والأم مع بعضهما، ولذلك عليك أن تكافح لجعل زواجك من النوع الذي يحمسهم للزواج مستقبلاً، وامنحهم الأمان من خلال التزامك مع الشريك بالحب وبعلاقتكما.
ما تقوله لهم أثناء انتقادهم
قلوب الأطفال مثل الاسمنت الرطب، والانطباعات التي تتكون لديهم في سن باكرة ستتصلب مع مرور الوقت، وستكون أساساً لشعورهم بهويتهم وقدراتهم وقيمة أنفسهم، وكل ذلك يعتمد على الكلمات التي توجهها لهم.
من واجبك كأب أن تصحح أخطاءهم وتوجههم، لكن حتى في تلك اللحظات احرص على أن تكون كلماتك مليئة بالحب والتشجيع والتعزيز الإيجابي.
عاداتك الأسرية
يحب الأطفال العفوية، لكنهم أيضاً يحتاجون للقدرة على التنبؤ ببعض الأمور، مثل العادات التي تلتزم بها عائلاتهم، كالأوقات التي يخصصها الأبوان لمشاهدة فيلم أسبوعي، أو المكان الذي يسافرون إليه بانتظام لقضاء العطلات العائلية، أوالطريقة التي يحتفلون بها بأعياد الميلاد والمناسبات الخاصة.
-