التحليل الفني هو اسلوب يستخدم لتوقع الاتجاه المستقبلي للسوق من خلال دراستهم لمعطيات السوق التاريخيه, اهمها, السعر وحجم التداول.
يستخدم المتداولون معلومات التداول هذه (مثل الاسعار السابقه وحجم التداول) جنبا الى جنب مع المؤشرات الرياضيه لاتخاذ قراراتهم التجاريه. يتم عرض هذه المعلومات عادة على رسم بياني وبصوره مباشره من السوق ذاته لمعرفة واتخاذ القرار متى نشتري ومتى نبيع سند معين.
سنحاول هنا شرح مفهوم التحليل الفني بطريقة مبسطة وسريعة ولكنها ستساعدك على استيعاب ومعرفة كل ما تحتاجه عن التحليل الفني للأسواق المالية. بمجرد الانتهاء من قراءة هذه المقالة التقديمية ستكون ملما بكافة الأساسيات الضرورية كما ستكون مؤهلا للحصول في وقت لاحق على دورات تعليمية أكثر تفصيلا وعمقا حول هذا الموضوع الهام.
ما هو التحليل الفني؟
التحليل الفني هو دراسة الاتجاه الماضي لسعر السهم او السلعة او زوج العملة او اي اصل اخر وكمية تداوله، لمحاولة التنبؤ باتجاهه المستقبلي ويتم استخدام برامج مختصة في تحويل تغيرات الأسعار إلى مخططات بيانية تربط السعر بالزمن. ويستعمل التحليل الفني بشكل واسع بين المتداولين ومحترفي المضاربة. وهو فن وليس علم كما يظن البعض. ولكن عيب هذا الفن انه يعتمد على التوقعات ويرجع البعض انتشار التحليل الفني إلى سهولة تعلمه.
وتساعد المخططات البيانية المتداولين في اختيار نقاط الشراء المناسبة، ونقاط البيع أو الهروب. فمن المناسب للمتداول أن يشتري الصك المالي بأقل سعر ممكن ويبيعه بأعلى سعر ممكن. ومن خلال المخطط البياني يسعى المتداولون للشراء في أقرب مكان إلى قاع المخطط البياني وبيعها في أعلى نقطة ممكنة من ذلك المخطط، ثم معاودة الشراء في السعر المنخفض ثانية والبيع عند الأسعار الأعلى.
لذلك فلا يهتم التحليل الفني عموماً بالأداء الاقتصادي أو عوامل الطلب والعرض المرتبطة بعملة معينة، فالمتداولون إنما يعتمدون على التحليل الفني للعثور على أنماط محددة، منها ما يسمى: خطوط الدعم والمقاومة، والمثلثات، والقيعان المزدوجة، والقمم المزدوجة، والرأس والكتفين وغيرها. وهذه الأنماط تعد مؤشرات تنبه المتداول إلى مرور السهم بمنطقة سعرية حرجة، تؤدي غالباً إلى تغير في الاتجاه.
لهذا يمكن القول ان التحليل الفني هو علم وفن، يستهدف دراسة وفحص الأشكال البيانية – التي تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالتداول (أسعار وأحجام وتاريخ التداول)، وذلك في محاولة استنتاج مبكر لاتجاه الأسعار في المستقبل، من خلال المعلومات التي يقدمها الشكل البياني؛ ويسمى أتباع هذا الأسلوب من التحليل بالفنيين (Technicians) أو البيانيين (Chartists).
يركز المحلل الفني بشكل رئيسي على حركة السوق (السعر الحالي، ومسار أو اتجاه السعر في الماضي)، لمحاولة اكتشاف نمط أو قانون لهذا التغير يساعد في توقع ما سيكون عليه السعر في المستقبل. ومحاولة التنبؤ باتجاه السعر المستقبلي لا تستهدف فقط تحقيق الأرباح؛ وإنما وضع سياسات تداول كفيلة بتقليل مخاطر السوق.
وتقوم فلسفة التحليل الفني على الأسس التالية:
القيمة السوقية تتحدد على أساس قوى العرض والطلب.
تحكم العرض والطلب عوامل متعددة، بعضها رشيد والبعض الآخر غير رشيد.
يعطي السوق وزنًا لكل متغير من المتغيرات التي تحكم العرض والطلب.
يميل السعر إلى الاستمرار في اتجاه معين ولفترة طويلة.
التغير في اتجاه السعر يرجع في الأساس إلى تغير في العلاقة بين الطلب والعرض.
أسس التحليل الفني
1. قوى العرض والطلب هي الوحيدة المسئولة عن تحديد الاتجاه.
2. الاتجاه ما ان وجد فانه يميل إلى الاستمرار حتى يثبت العكس.
3. التاريخ يعيد نفسه.
التحليل الفني والتحليل الاساسي
إن الأسلوبان الرئيسيان لتحليل أسواق العملات هما التحليل الأساسي و التحليل الفني . و يركز التحليل الأساسي على النظريات المالية و الاقتصادية إضافة إلى التطورات السياسية لتحديد قوى العرض و الطلب .
و ينظر التحليل الفني إلى السعر و بيانات الحجم لتحديد ما إذا كان يتوقع لها الاستمرار في المستقبل . و يمكن تقسيم التحليل الفني إلى نوعين رئيسيين: التحليل الكمي : يستخدم مختلف الخصائص الإحصائية للمساعدة في تقدير العملة المفرطة الشراء/ المفرطة البيع.أوالشارت(الرسم البياني): التي تستخدم خطوطا و أرقاما لتحديد الاتجاهات والنماذج(الباترن) التي يمكن معرفتها في إعداد وتوقع إتجاه حركة العملة . هناك نقطة تمييز واضحة واحدة بين التحليل الأساسي و التحليل الفني هي أن التحليل الأساسي يدرس أسباب حركات السوق بينما يدرس التحليل الفني أثار حركات السوق .
يشمل التحليل الأساسي دراسة مؤشرات الاقتصاد الكلي و أسواق الأصول و الاعتبارات السياسية عند تقييم عملة بلد ما مقارنة بأخرى . و تشمل مؤشرات الاقتصاد الكلي أرقاما مثل معدلات النمو، التي يتم قياسها بواسطة الناتج المحلي الإجمالي و اسعار الفائدة و التضخم و البطالة و توفير الأموال واحتياطيات أسواق النقد الأجنبي و الانتاجية . و تشمل أسواق الأصول السندات و العقارات . تؤثر الاعتبارات السياسية على مستوى الثقة في حكومة البلد و مناخ الاستقرار و مستوى اليقين.
أحيانا تقف الحكومات في طريق قوى السوق المؤثرة في عملاتها و من ثم تتدخل لمنع العملات من الانحراف بشكل ملحوظ من مستويات غير مرغوبة . و يتم التدخل في العملات عن طريق البنوك المركزية و عادة يكون لها تأثير ملحوظ . و يمكن للبنك المركزي أن يقوم ببيع أو شراء عملته ضد عملة أخرى ؛ أو الدخول في تدخل مركز يتعاون فيه مع البنوك المركزية الأخرى لتأثير أكثر وضوحا . و بدلا عن ذلك يمكن بعض البلدان أن تقرر تحريك عملاتها بتقديم الأفكار أو بالتهديد بالتدخل. ويتجلى لدينا مثالا واضحا وهو التدخلات المستمرة من البنك المركزي الياباني , حيث يسعى دائما لأبقاء سعر الين منخفضا كون اليابان دولة مصدرة وأرتفاع عملتها سيعرض صادراتها للأنخفاض بشكل كبير , فتلجأ لبيع الين كلما أرتفع وبكميات كبيرة جدا. مثال أخر لتدخلات الحكومات , هو بتعديل معدل الفائدة لدى العملة , وأقرب مثال لذلك ماحدث مؤخرا من تخفيض فائدة الدولار الأمريكي الى 1% وهي الأخفض من 45 عاما كي ينخفض سعر الدولار وبالتالي تكون البضائع الأمريكية أرخص من من منافساتها من الدول المصدرة الأخرى
هناك أموراً أخرى تدخل في إطار التحليل الأساسي ويكون استخدامها بشكل استثنائي وهي الحروب والكوارث الطبيعية حيث يكون تأثيرها مفاجئاً وعشوائياً، ولا يمكن التنبؤ به غالباً.
يتسم تأثير الحروب والكوارث الطبيعية بعنصر المفاجأة وغالباً ما يسبب تطورات سريعة وقوية تمتد في بعض الأحيان إلى 2% من سعر العملة مما يشكل فخاً للبعض وضربة حظ لآخرين، تماماً كما حدث قبل غزو العراق بأيام حيث ارتفع الدولار 3سنتات في أقل من ساعة وبشكل مفاجئ مما سبب إرباكاً لدى بعض المتاجرين، ولا ننسى تهديد شبكة القاعدة بالقيام بعمل إرهابي خلال عيد الفطر قبل أسبوع حيث تجاهل المتاجرون الأخبار الممتازة للاقتصاد الأمريكي وضاربوا ضد الدولار إلى درجة أن اليورو وصل إلى مستويات عالية لم يصلها منذ سنوات مضت.
لهذا السبب نادراً ما يعتمد مضارب العملات على التحليل الأساسي عند بناء قرارات المتاجرة، حيث يعتبرها مؤثرات وقتية لا يزيد مدى تأثيرها في السوق عن الساعة، وكطريقة أساسية تقوم عملية صنع القرار لمضاربي العملات على استخدام طرق التحليل الفني Technical Analysis وتتنوع استخداماته بحسب استراتيجيات المضاربة، والتي أيضاً تختلف بحسب رغبات المضارب في الوقت الذي يريد أن يقضيه في المتاجرة.
طبيعة التحليل الفني ببساطة هي الرسوم البيانية Chart والتي تبين مدى وكيفية تحرك الأسعار خلال فترة زمنية معينة، ويستخدم لرسم هذه التحركات عدة طرق أهمها هي الرسم البياني الخطي Line Charts، والرسم البياني بالشموع Candlestick Charts، والرسم البياني بالعصا Bar Chart والتي تستخدم عالياً.
هذه المخططات يصاحبها طرق لتحليلها، أحد أهم هذه الطرق تسمى الطريقة الكلاسيكية في التحليلClassic Charts Analysis، ويدخل فيها الاتجاهات Trend lines، النموذج التخطيطي الترددي Consolidation Patterns، النموذج التخطيطي العاكس Reversal Patterns، خطوط الدعم والمقاومة Support and Resistance Lines، المتوسطات المتحركة Moving Averages، ومقياس الأداء النسبي Relative Performance.
كذلك هناك طرق أخرى للتحليل الفني وهي نظرية إليوت Elliott Wave Theory، وأرقام الفايبوناتشيFibonacci Numbers، ونظرية جان Cann Charts.
يعتبر التحليل الفني أحد أهم الطرق التي تستخدمها المؤسسات المالية الكبرى في العالم لصناعة قرارات الاستثمار في سوق العملات، إلى درجة أن بعض هذه المؤسسات تستخدم برامج حاسبية لاستنباط وتحليل مقاييس مؤشرات التحليل الفني بطريقة تقلل من تدخل العنصر البشري العاطفي في تحليل المؤشرات للخروج بقرارات موضوعية تستخدم في المضاربة أو الاستثمار.
يجب أن نفهم أن العنصر الذي يؤثر على سعر العملة هو مؤشرات التحليل الأساسي ولكن بالنسبة للمضارب فإنه يستخدم التحليل الفني لبناء قرارات المضاربة خاصة إذا كان يستخدم أسلوب المتاجرة بالهامش Margin بمعنى أن العملة يتغير سعرها بفعل مؤشرات التحليل الأساسي بالإضافة إلى الحروب والكوارث ولكن لكي يتمكن المستثمر من المضاربة بشكل جيد فإنه يستخدم عناصر التحليل الفني لبناء قرارات البيع والشراء التي يزمع المضاربة بها
كقاعدة، لا يشغل المحلل الفني نفسه بالسبب وراء ارتفاع الأسعار أو نزولها، فغالبا عند تكون بداية اتجاه سعري أو عند نقطة تحول حرجة، لا يمكن لأي شخص تبرير سلوك السوق بشكل دقيق في هذه المرحلة المعينة. في حين أن طريقة التحليل الفني وبشكل مبسط يبررها بشكل منطقي أن سلوك السوق يتجاهل كل شئ، فاتجاه السوق حينها يتجاهل جميع الجوانب بما فيها العناصر الأساسية. ويمكننا القول أيضا أنه بما أن جميع ما يؤثر على سعر السوق سوف ينعكس على سعر السوق إذن فدراسة سلوك السعر هو كل ما نحتاجه. فعن طريقة دراسة الرسوم البيانية للسعر مع دعم هذه الدراسة بالمؤشرات الفنية فإن المحلل يجعل السوق يحادثه ويخبره هل هو متوجه ارتفاعا أو نزولا. والمحلل الفني كما نعلم لا يحاول التذاكي على السوق أو اختراع التوقعات وإنما يستخدم الأدوات والتقنيات الفنية لمساعدته في عملية دراسة سلوك السوق، فهو يعلم بأن هناك أسباب وراء ارتفاع أو نزول السوق ولكنه لا يؤمن بأن معرفة هذه الأسباب يعتبر ضروريا في عملية الخروج بالتوقعات.
الإطار الزمني Time frame
عندما تراقب حركة سعر عملة ما فإن هدفك الأساسي من ذلك يتركز بالإجابة عن السؤال الآتي : هل سيرتفع سعر العملة أم سينخفض ؟ وكم نقطة سيرتفع أو ينخفض ؟
وعلى أساس الإجابة عن هذا السؤال ستقرر إما شراء العملة أو بيعها .
ولكي تتمكن من الإجابة عن هذا السؤال فإنك في حاجة لأن تعرف كم كان سعر هذة العملة قبل ساعة من الآن وكم كان قبل ساعتين وثلاث وأربع ساعات فإذا وجدت أنه في كل ساعة كان سعر العملة يرتفع أكثر فأكثر , فهناك إذاً احتمال أن يستمر في الصعود وبالتالي يمكنك أن تستنتج أن سعر هذة العملة قد يرتفع بعد بضع ساعات وهذا يعني أن الخيار الأفضل أن تشتري هذة العملة لأن سعرها في ارتفاع ساعة وراء ساعة .
عندما تدرس حركة سعر عملة ساعة وراء ساعة فإننا نقول إن الإطار الزمني الذي تدرس فيه حركة السعر هو إطارالساعة Hourly .
وقد ترى من المناسب أن تعرف كم كان سعر عملة في اليوم السابق واليوم الذي قبله واليوم الذي قبله لعدة أيام سابقة , فإذا وجدت أن سعر هذة العملة يرتفع يوماً وراء يوم فيمكنك أن تستنتج أن سعر العملة قد يستمر في الصعود في الأيام القادمة وبالتالي قد يكون من المناسب أن تشتري هذة العملة .
عندما تدرس حركة سعر عملة يوم وراء يوم فإننا نقول أن الإطار الزمني الذي تدرس فيه حركة السعر هو إطاريومي Daily.
وهكذا يمكنك أن تدرس حركة السعر لأي وقت تشاء سواء ساعة وراء ساعة أم يوم وراء يوم أو أسبوع وراء أسبوع بأي قدر تشاء .
وفي الحقيقة فإن المتاجر يمكنه دراسة سعر أي عملة على أساس :
كل دقيقة 1 Minute : أي يمكنك أن تعرف كم كان سعر العملة قبل دقيقة من الآن لعدة دقائق سابقة .
كل ربع ساعة 15 Minute : أي يمكنك أن تعرف كم كان سعر العملة قبل ربع ساعة من الآن لعدة أرابع ساعة سابقة .
كل ساعة Hourly : أي يمكنك أن تعرف كم كان سعر العملة قبل ساعة من الآن لعدة ساعات سابقة .
كل يوم Daily : أي يمكنك أن تعرف كم كان سعر العملة قبل يوم من الآن لعدة أيام سابقة .
كل أسبوع Weekly : أي يمكنك أن تعرف كم كان سعر العملة قبل أسبوع من الآن ولعدة أسابيع سابقة .
وهناك من يقوم بدراسة السعر لفترات أخرى مثل كل 10 دقائق أو 5 دقائق .. الخ
وهكذا فأنت تعلم أنه يمكنك أن تعلم سعر أي عملة لأي فترة زمنية تشاء .
ولنأخذ مثلاً : لنفترض إنك تريد أن تراقب سعر الجنية مقابل الدولار .. ستقوم بفتح البرنامج الخاص بالرسوم البيانيChart package software.
وستختار الرسم البياني للجنية الإسترليني وستختار مثلاً أن تراقب سعر الجنية على أساس الساعة hourly .. هنا يمكنك أن تعلم كم كان سعر الجنية قبل ساعة وقبلها لعدة ساعات سابقة ..
لنفترض أنك وجدت أن سعر الجنية ينخفض ساعة وراء ساعة .. هناك احتمال إذاً لأن يستمر في الإنخفاض ولتتأكد من صحة هذا الاستنتاج قد تختار أن ترى حركة سعر الجنية على أساس يومي .. هنا يمكنك أن تعلم كم كان سعر الجنية في اليوم السابق ولعدة أيام سابقة لنفترض أنك وجدت أن سعر الجنية يرتفع يوم وراء يوم ..
قد يجعلك ذلك تتمهل .. فالجنية يرتفع يوميا ولكنك عندما تراقب سعرة خلال ساعات تجده ينخفض وهذا قد يجعلك تفكر إن انخفاض السعر في الساعات السابقة هو انخفاض مؤقت لأنك ترى أن سعر الجنية يرتفع كل يوم وجائز أنه سيرتفع اليوم وفي الأيام القادمة فالانخفاض الحالي بالسعر والذي تراة عند مراقبة السعر على أساس الساعة جائز أن يتغير إلى إرتفاع ..
نرجوا أن لاتقلق إن وجدت صعوبة في المثال السابق فستفهم أكثر بعد قليل , ما يهمنا أن تعرفة الآن أن مراقبة السعر على أساس فترات زمنية مختلفة يساعدك على مراقبة السعر من " زوايا مختلفة " وهذا يعطيك فكرة أشمل عن الاتجاة المحتمل لحركة السعر .
النظريات الأساسية في التحليل الفني
نظرية داو (Dow Theory)
تعتبر هذه النظرية الأقدم في التحليل التقني، وفكرتها الأساسية هي أن الأسعار تصور المعلومات الحالية. فمتى ما تكون هذه المعلومات متوفرة عند كل المعنيين من مضاربين ومحللين ومدراء محافظ استثمارية ومستثمرين ومحللين استراتجيين فإن ذلك بدوره يحرك السعر. أما بالنسبة لتغيرات السعر الخارجة عن نطاق المعنيين فإنها تُحسب بداخل الاتجاه العام للسعر. بهذا نرى أجمالاً أن التحليل التقني يركز على دراسة حركة السعر وبالتالي يعطي رسم تقني للحركة المستقبلية.
وجدير بالذكر فإن هذه النظرية نشأت أساساً بالاتصال المباشر بالمؤشر الخاص بسوق الأسهم، فهذه النظرية تركز أن تطور الأسعار مشمولة في حركة المؤشر، والذي يشمل ثلاثة أنواع من المخاطرة – أساسي وثانوي وجزئي. فحركة السعر تتذبذب بنفس القيم في فترات أدناها ثلاثة أسابيع ولغاية ما يزيد عن العام بقليل. كما أن هذه النظرية توضح أشكال المستويات العامة للحركة باتجاهاتها المتعارف عليها وهي نسب الفرق بين أعلى سعر وأدنى سعر تم الوصول إليه خلال فترة معينة وهذه النسب هي: 33% و50% و66%.
بعد الحروب نشأت نظرية بريتون وودز كما نعرف- راجع نشوء سوق تداول العملات الأجنبية ، والتي تنص على أن الدول الموقعة يجب عليها الاحتفاظ بسعر ثابت لا يتذبذب إلا بنسبة صغيرة جداً بالنسبة للدولار واعتماد قيمة الذهب إذا تطلبت الحاجة. لذلك منعت تلك البلدان تقليل قيمة عملتها بالنسبة للدولار على حساب مزايا التجارة الخارجية، وسمحت فقط بالتداول في نسبة أقصاها 10% بالنسبة للدولار. ومن جهة أخرى، وفي الخمسينات بالتحديد، نتج عن ذلك تحرك ضخم جداً لرؤوس الأموال الناتجة بعد البناء لفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية والذي أثر بشكل مباشر على استقرار سعر الصرف بالنسبة للدولار كما هو متفق عليه في اتفاقية بريتون وودز.
مستويات فيبونتشي (Fibonacci Retracement)
تعتبر هذه النظرية من أشهر النظريات الخاصة بالمستويات والتي تعتمد على النسب الرياضية الطبيعية والتي يستطيع أي شخص القيام بها بشكل تلقائي. أنها تفترض كيف أن السعر يرتد أو يرجع لنقطة معينة بداخل الاتجاه العام. أن أهم المستويات المتعارف عليها في هذه النظرية هي: 38.2% و50% و61.8%.
موجة أيليوت (Elliott Wave)
صنف أيليوت حركات السعر بتشكيلات متموجة والتي من خلالها نستطيع افتراض الأهداف والتغيرات المستقبلية. النظرية هنا تقول أن الأمواج التي تتحرك مع الاتجاه العام للسعر تسمى بالأمواج الموجبة، بينما الأمواج التي تتحرك بعكس الاتجاه تسمى بالأمواج التصحيحية. هذه النظرية وضعت خمسة مستويات إيجابية أساسية وثلاثة مستويات تصحيحية أساسية. فهذه الثمانية أمواج تلخص موجة دورة السعر العامة. ويتم احتساب تلك الموجات بنطاق الخمس عشر دقيقة في الرسم البياني.
وتعتبر نقطة التحدي بالنسبة لهذه النظرية في كون النظرية تربط نمط الأمواج جملة واحدة. وللتمثيل، موجة التصحيح بأمكانها أن تشتمل على موجة موجبة ثانوية وطرق تصحيحية خاصة بها. لذلك تكون الموجة الأساسية شاملة على عدة موجات موجبة وتصحيحية ثانوية، وبذلك تكون عندنا المقدرة على فهم وضع السعر وحركته بشكل واضح تماماً. بالإضافة لذلك أن بالأمكان استخدام مستويات فيبوناسي (Fibonacci Retracements) لتوقع أعلى وأدنى نقاط بأمكان السعر الوصول لهم بالمستقبل.
ماذا نريد من التحليل التقني؟
إيجاد الاتجاه
أن أول ما تسمعه في التحليل التقني هو "الاتجاه صديقك". فبإيجاد الاتجاه الصحيح سوف يساعدك على تحليل وتفهم ورؤية توجه السوق بشكل عام وخصوصاً إذا كنت ممن يقومون بالتداول في فترات زمنية قصيرة جداً – بشكل يومي – فإن ذلك يساعدك على رسم صورة واضحة للسوق. أن الرسوم البيانية بالفترات الزمنية الأسبوعية والشهرية هي أفضل قراءة لتحديد الاتجاه العام للعملة على المدى الطويل. فبمجرد تحديد صورة الاتجاه فإنه بالامكان تحديد الفترة الزمنية المناسبة لك لدخول السوق. لذلك يكون بمقدورك الشراء من أدنى نقطة في الاتجاه الصاعد والبيع من أعلى نقطة في الاتجاه النازل بدون أي مشاكل.
الدعم والمقاومة
مستويات الدعم والمقاومة في الرسم البياني عبارة عن نقاط ضغط يتم فيها البيع والشراء بقيم ضخمة. فمستوى الدعم عادةً ما يكون النقطة الدنيا في أي مرحلة زمنية في الرسم البياني، بينما مستوى المقاومة عبارة النقطة العليا أو الأعلى لأي تشكيل زمني في الرسم البياني. ونتيجة لذلك فإن نقاط الدعم والمقاومة توضح الشكل الصحيح لمستويات الاتجاه. ومن هنا فإن أفضل ما يكون هو البيع والشراء بالقرب من تلك النقاط لاعتبار أن كسر تلك الحواجز احتمال ضعيف.
ولكن عندما يتم كسر حاجز دعم أو مقاومة فإن المقاومة تصبح دعم والعكس صحيح. لذا وعلى سبيل المثال في السوق ذو الاتجاه الصاعد، فإن المقاومة حين يتم كسرها فإنها وبشكل مباشر تصبح نقطة أو مستوى دعم. وهذا ينطبق أيضاً على السوق النازل.
الخطوط والقنوات
خطوط الاتجاه يمكننا رؤيتها ببساطة، وهي من الأدوات المساعدة جداً في تأكيد اتجاه السوق. ففي السوق الصاعد يكون ربط أدنى نقطتين أفضل رسم لتأكيد الاتجاه، وبطبيعة الحال تكون النقطة الثانية أعلى مستوى من النقطة الأولى. وبتكملة رسم الخط تكون قد حصلت على الاتجاه الصحيح للسوق وبذلك تستطيع تحديد مستويات ونقاط الدعم بكل بساطة لأي مستوى سعر لفترة زمنية معينة. أما خطوط الاتصال بين النقاط العليا فإنها تعتمد على تحديد نقطتين أو أكثر لتحديد خطوط أو مستويات المقاومة. وكلما زاد عدد النقاط المتصلة مع بعضها تكون قد حصلت على خط صحيح أكثر وأكثر. وكتأكيد لصحة ذلك يجب أن يتم الربط بين نقاط متباعدة قدر الأمكان وذلك للحصول على رسم صحيح ومؤكد بنسبة كبيرة.
أما القناة فإنها تُعرف بحركة السعر محصورة بخطي اتجاه. وهذه الخطوط تخدم رؤية حركة السعر بأي اتجاه كان – صعود، نزول، أو خط مستقيم. والرسم الصحيح عادةً يكون برسم أدنى وأعلى نقاط لمستويات الدعم والمقاومة.
المتوسطات
إذا كنت تعتقد بصحة مفهوم أن "الاتجاه صديقك" فأن المتوسطات المتحركة ستساعدك كثيراً. فالمتوسط المتحرك تصور لك متوسط السعر لنقطة على مستوى زمني معين من خلال فترة زمنية مفروضة. ويطلق عليها متحركة لكونها تصور آخر متوسط والتغير الحاصل عليه، في فترة زمنية ثابتة.
والعيب الكامن في المتوسط المتحرك أنه يتخلف عن تحرك السوق وبالتالي لا يعطي معنى إذا حصل أي تغير في اتجاه السوق. ولكي تتأكد من ذلك، قم برسم متوسط لمدة زمنية صغيرة، 5 أو 10 أيام ثم قم برسم آخر لفترة 40 أو 200 يوم لمتوسط متحرك، فنرى هنا أن المدة الأقل هي الأصح بالنسبة لاتجاه السوق الحالي.
ولكن المتوسطات المتحركة عادةً ما تُستخدم في مقارنة متوسطين لإطار زمني محدد. وأي كان من استخدام متوسطات زمنية لفترات الـخمسة والعشرين يوماً أو الأربعين و المائتين يوماً فإن ذلك يؤكد اتخاذ قرار الشراء إذا كان متوسط السعر للفترة الزمنية الأقل يتقاطع بأعلى من متوسط الفترة الزمنية الأطول، والعكس صحيح.
وهناك ثلاثة أنواع من المتوسطات المتحركة والتي تُحسب رياضياً وهي: المتوسط المتحرك البسيط، والمتوسط المتحرك الخطي، والمتوسط المتحرك التمثيلي المنساب. ويعتبر المتوسط المتحرك التمثيلي المنساب هو المفضل وذلك لتوضيحه أكبر قدر ممكن من النقاط للبيانات المتوفرة حالياً، وكذلك يعطي متوسط عام للسعر أو الفترة المحددة.
تبنى المنحنيات على أساس :-
- أسعار العملات بالزوج وتحرك سعر السهم والعقود المستقبلية الذي تحدثنا عنهم سابقا.
- الخط العمودي يقيس السعر بارتفاعه و انخفاضه.
- الخط الأفقي يقيس السعر على الزمن.
- كل نقطه على الرسم البياني تقيس السعر في وحدة زمن نحددها نحن
( مثلا لحظة، دقيقة، 5 دقائق، 15 دقيقة، 30 دقيقة، ساعة، ساعتان، 4ساعات، يوم، أسبوع، شهر، 3 أشهر ، سنة، .......)، و التحليل التقني مؤسس على 3 حقائق تشكل القواعد الذهبية له، هي:
- التاريخ يعيد نفسه History repeats itself
- يتحرك السوق في توجهاتMarket moves in Trends
- حركة الأسعار يمكن أن تلغي أي تحليلات أو توقعات
Market Movement can discount (or cancel) any forecast or analysis.
أنواع المنحنيات Charts
هنالك العديد من أنواع المنحنيات منها Dot Charts, Line Charts, Bar charts, Candle Stick charts, و تختلف المنحنيات في كيفية بيان معلومات قراءة السعر خلال الفترة الزمنية المحددة للقياس على المنحنى ، وسوف نتعرف منها على ما يلي:
منحنى العامود Bar chart
وهو المنحنى الأكثر شيوعا، يتكون المنحنى من مجموعة من الأعمدة يقيس كل منها السعر في فترة زمنية نحددها نحن (مثلا ساعة) وتقيس السعر على شكل ( سعر الافتتاح opening Rate، أعلى سعرHigh ، أدنى سعرlow ، و سعر الإغلاق Closing خلال كل ساعة ) لذلك يشار له OHLC. ويظهر العامود BAR كما يلي :
الطرف البارز لليسار يشير إلى سعر الافتتاح
الطرف البارز لليمين يشير إلى سعر الإغلاق
الطرف الأعلى للعامود يشير إلى أعلى سعر
الطرف السفلي للعامود يشير إلى أدنى سعر.
-
و مثال على شكل الرسم البياني:
مثال على رسم بياني لمنحنى Bar يقيس حركة AUD/USD لكل لحظة Tick
منحنى عود الشمعة Candle Stick Chart
وهو شبيه بمنحنى العامود بحيث يتكون المنحنى من مجموعة من الأشكال الشبيهة بالشمعة تقيس كل منها السعر في فترة زمنية نحددها نحن (مثلا ساعة) وتقيس السعر كذلك على شكل ( سعر الافتتاح opening Rate، أعلى سعرHigh ، أدنى سعرlow ، و سعر الإغلاق Closing خلال كل ساعة ) . وتظهر الشمعة Candle stick كما يلي :
الطرف اليسار للشمعة يشير إلى سعر الافتتاح
الطرف اليمين للشمعة يشير إلى سعر الإغلاق
الطرف الأعلى للشمعة يشير إلى أعلى سعر
الطرف السفلي للشمعة يشير إلى أدنى سعر.
الشمعة الفارغة تعني سعر الافتتاح أدنى من سعر الإغلاق
الشمعة المليئة تعني سعر الافتتاح اكبر من سعر الإغلاق
مثال على منحنى Candle Stick يقيس حركة AUD/USD
رسم خطوط الاتجاه Drawing trend lines
ستجد نفسك تتقن هذا العمل مع التجربة و التمرين . أول ما يتبادر من سؤال هو هل اتجاه السعر ، هابط أم صاعد . يمكن تمييز ذلك من أول نظرة إلى الرسم البياني. ابدأ برسم الخطوط لتساعدك، كيف؟ اكمل القراءة.
ترسم خطوط الاتجاه بربط مجموعة من النقاط معا. خط الاتجاه الهابط يرسم بربط النقاط عليا معا وهي تنخفض و الاتجاه الصاعد بربط النقاط الدنيا معا و هي ترتفع. لنتعامل مع المثل التالي كحدث لرسم خطوط الاتجاه.
- حدد نقطتين تستطيع وصلهما.
بالنظر إلى الرسم البياني نستطيع تمييز الاتجاه، الأسعار الدنيا ترتفع والأسعار العليا ترتفع أيضا
- بإيصال النقطتان A,B ومد الخط نصنع خط اتجاه.
- كلما زاد عدد النقاط تأكد الاتجاه.
- بانتظار تغير الأسعار لو ارتد السعر عن امتداد خط الاتجاه يتأكد الاتجاه و يصبح الخط خط دعم.
- إذا تم كسر الخط إلى اسفل، لا نستطيع الآن الاعتماد عليه كخط دعم.
- ثم ارتد عن امتداد خط جديد يتحول الخط الأول من خط دعم إلى خط مقاومة.
- كثيرا ما تتحول الخطوط من دعم إلى مقاومة وبالعكس.
- إذا كسر خط الدعم الجديد يمكن أيضا أن يتحول إلى خط مقاومة.
- نحن نحاول دائما الاستفادة من الارتدادات والحركة بين الخطوط.
الشارت (الرسم البياني)
الشارت حقيقة هو اهم اساس من اسس التحليل الفني والذي يمكن عن طريقة قراءة
سعر العلمة او السهم ويمكن عن طريقة اخذ نظرة تاريخية عنهما. . .
الشارت كما قلنا هو اساس التحليل الفني . . .
التحليل الفني يهتم بدراسة سلوك هذا الشارت والاسعار التاريخية فيه للتنبؤ بالاسعار المستقبلية.
ويتم تحليل الشارت علي ازمان مختلفة ( 15 دقيقة- 30 دقيقة - ساعة- يوم - اسبوع. . .إلخ)
هناك انواع مختلفة من الشارتات:
النوع الأول: Line Chart
وهو ابسط انواع الشارتات ومنه تستطيع اخذ فكرة مبسطة عن اتجاه العملة
مثال عليه:
النوع الثاني: Bar Chart
وھو نوع أخر من الرسوم البیانیة وذو أھمیة للمحلل الفني حیث أن في ھذا النوع من الشارت یتم بیان سعر الإقفال والافتتاح وأعلى سعر واقل سعر كما ھو موضح في الشكل أدناه. وھذا الشارت یستخدم لحركة العملة الیومیة وھو أكثر الأنواع المشھورة من الرسوم البیانیة ویكون على شكل بارات أو خطوط رأسیة یتفرع منھا جزأین یمثلان سعر الافتتاح والإقفال لكل یوم
وتمثل أعلى قمة البار أو الخط أعلى سعر وصل إلیه زوج العملة وأدنى الخط تمثل اقل سعر وصل إلیھ السھم والفرع الأیسر یمثل الافتتاح والأیمن یمثل الإقفال.
مثال عليه:
النوع الثالث: Candle Chart
أو الشموع وكذلك تظهر فيه اعلى وادنى سعر واسعار الاغلاق والافتتاح
والشمعة الزرقاء بالشكل المرفق تمثل اغلاق اعلى من افتتاح
اما الشمعة الحمراء تمثل افتتاح اعلى من اغلاق
وھذا النوع من الشارت أو الرسم ھو أكثر الأنواع استخداما لدى المحللین الفنیین لأنھ یوضح حركة السعر بسھولة ومن خلاله یمكن المقارنة أو فھم العلاقة بین الافتتاح والإقفال وكذلك أعلى سعر واقل سعر لان ھذه العلاقة تعني الكثیر وذات أھمیة بالنسبة للمحلل الفني وھذا النوع من الشارت یمثل الجوھر لھذه العلاقة.
مثال عليه:
في نهاية شرح انواع الشارتات
اود ان اوضح ملاحظة مهمة وهي ان كل شمعة او بار تمثل مدة زمنية معينة تقوم أنت باختيارها
فمثلا كل شمعة او بار تمثل دقيقة او ساعة أو حتي يوم او أسبوع
تستطيع تحديد ذلك من الشارت
ايضا الخط الافقي في الشارتات يمثل الزمن
والخط العمودي يمثل السعر
مثال:
ما هو الترند وكيفية تحديده وما هي أشكاله
الترند هو تحديد اتجاه العملة برسم خط يمتد على اسعار العملة المنخفضة والمرتفعة وتلامس هذه النقاط الخط.
والترند يحدد للمتداولين والمستثمرين النظرة المستقبليه لاتجاه للعملة سواءا كانت تصاعدية ام تنازلية، غالبا يتم تحديد الترند على الازمنه الكبيرة الاربع ساعات والديلي والويكلي
لانها تكون اصدق في تحديد اتجاه العملة العام.
ويكون الترند اكثر دقة عندما يلامس اكثر من نقطتين على خط واحد وهذه النقاط تشير إلى قوة وضعف الترند بحيث انه كل مازادت النقاط كان الترند اكثر صلابه
والعكس صحيح. . .
وكذلك كل ماكانت النقاط متباعدة عن بعضها البعض كان الترند افضل.
قد يحصل للترند بعض الاختراقات الصغيرة والتي لاتؤثر على اتجاه هذا الترند
بمعنى احيانا عندما تقوم برسم الترند يجب ان تخرج نقطة خارج حدود الخط
فهذا لا يؤثر اذا كانت نقطة بسيطة.
والترند كما هو معروف قسمين
ترند صاعد (Up Trend)
وترند هابط (Down Trend)
بالنسبة للترند الصاعد
نستطيع تحديده برسم خط من أدنى نقطة في قاع العملة وربطة بأدنى نقطة في قمة العملة.
مثال:
الصور المرفقة
بالنسبة للترند النازل
هو بالضبط عكس الترند الصاعد.
مثال:
الصور المرفقة
هناك أنواع أخرى من الترند
والتي يكون فيها الترند يميل بزاوية حادة واعتقد ان هذا النوع غير صادق أبدا
في عالم العملات ونادرا ما يوجد الا في الشارتات ذات الأزمنة الصغيرة
كيفية تحديد مناطق الدعم والمقاومة (Support & Resistance).
هناك طرق حسابية لتحديد الدعم والمقاومة ولكن اغلب المحللين لا يستخدمون الطرق الحسابية بل يقومون بتحديد تلك المناطق بناءا على النظرة والتحليل الشخصي، حقيقة لا أرى صعوبة كبيرة في تحديد مناطق الدعم والمقاومة وبشكل عام لكل من يواجه صعوبة في تحديد تلك المناطق اقول بأن الممارسة والتعلم وكثرة استخدام الشارت والنظر إليه ستجعلك تحددها بشكل بديهي،.
يعرف الدعم بأنه النقطة التي ينزل لها السعر ثم يرتد صعودا ويحدث ذلك أكثر من مرة في نفس النقطة تقريبا وهذا الشئ ناتج عن دعم المشترين للسعر بالشراء فيرتفع السعر نتيجة عمليات الشراء المتتالية،
أما المقاومة فهي العكس تماما، النقطة التي يصل إليها السعر بعد الارتفاع ثم يعاود الهبود والارتداد منها نزولا نتيجة عمليات البيع المتزايدة من المضاربين والمستثمرين ويحدث ذلك أكثر من مره في نفس النقطة تقريبا.
قد يدوم ثبات نقاط الدعم والمقاومة ساعات أو ايام او اسابيع او اشهر ولكن احيانا يتم كسر واختراق هذه النقاط،
مثال مبسط لنقاط دعم
الصور المرفقة
وهذا مثال لنقاط مقاومة
الصور المرفقة
منقول للفائدة