الأنفيّة

لا تذكر الجيوب الأنفيّة إلا عند التهابها، فهي تسبّب الإزعاج وعدم الراحة للكثيرين عند تغيّر الفصول، أو عند التعرّض لأشعة الشمس لفترات طويلة، أو التدخين والتعرّض للكيماويّات، وقد يختفي بعد أسبوعين، أو يستمرّ لأكثر من شهرين، فيسمّى التهاب الجيوب الأنفيّة المزمن، أو أن يكون هناك اعوجاج في ممرّات الأنف، ممّا يتطلّب جراحة، وهذا مختلف عن التهاب الجيوب.


أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفيّة

ألم حول العينين وفي الخدين بجانب الأنف.
احمرار العيون.
الرشح.
العطاس.
فقدان القدرة على الشم.
حساسيّة العين ضد الضوء
صعوبة بسيطة في التنفس.

علاج الجيوب الأنفيّة

يحدث الالتهاب في الجيوب الأنفيّة بالغالب نتيجة الإصابة بالبكتيريا أو بنوع من الفطريات، والحلول الأكثر شيوعاً أن تعالج بالمضادات الحيويّة التي تحتوي الأموكسيلين، بالإضافة إلى الأدوية التي تحتوي الكلينداميسين، سواء عن طريق الفم، أو على شكل رذاذ للأنف، أو حقن وريديّة في الحالات المستعصيّة، ويبدأ المريض بالتعافي بعد مرور يومين أو ثلاثة، كما يتمّ في بعض الأحيان يتمّ عمل جراحة تنظيريّة لإزالة القيح والسوائل المتجمعة إن كان هناك صعوبة في التنفس.


الترطيب: جفاف الهواء يزيد من ألم الجيوب الأنفيّة، لذلك من الأفضل استخدام رذاذ لترطيب الأنف، أو البقاء في غرفة يحتوي هواؤها على الرطوبة وذلك برش بعض الماء الدافئ كلذ فترة في الغرفة، كذلك عدم التعرّض لحرارة عاليّة، أو البقاء تحت أشعة الشمس، كيّ لا تجف الممرات الهوائيّة.
تنفّس هواء نقي: عدم الاهتمام بالتهوية، يزيد من احتماليّة الإصابة بالتهاب الجيوب الهوائيّة، وكذلك يفاقم الحالة، لذلك يجب تهوية المنزل، جيّداً وفتح النوافذ في كلّ صباح لتجديد الهواء.
الابتعاد عن الكيماويّات: يجب الإقلاع عن التدخين فوراً، والابتعاد عن جميع المواد الكيماويّة بما في ذلك المنظفّات المنزليّة، وخاصّة ذات الرائحة النفاذة، وكذلك مزيلات العرق.
تناول السوائل: الترطيب الخارجي مهم، فترطيب الجسم للحفاظ على رطوبة الممرات الهوائيّة أمر ضروري، ولذلك ينصح بتناول كميّات كبيرة من السوائل مثل الماء البارد، والشروربات، وشاي البابونج، والزهورات، والنعناع وغيره، وتجنّب مدرات البول مثل القهوة، والشاي، والشوكولاتة.
القيام بتمرين بسيط: وضع إصبع الإبهام بين الحاجبين، وإبقائه لمدة نصف دقيقة، وتكرار الحركة خمس مرات على الأقل، هذه الحركة سوف تخفف ألم الرأس الناتج عن التهاب الجيوب.
البصل: توضع شريحة من البصل بالقرب من الوسادة عند النوم، أو تربط بقطعة من الشاش حول الرقبة، لتحسين التنفس، والحصول على نوم عميق.