__________________سيدي الحبيب
أيها الياقوت الغالي، والدر النادر، وحبات اللؤلؤ
الصافي ،ورذاذ المطر الشافي.....
في عشقك وجدت مطابي وأشتعلت حواسي وأرتعشت اطرافي....
في حديثك اجد اللذه وبين صدى صوتك أطرب من الملذه
فمعك لكل همس تتأجج نار الفطره...
أحبك لأنك أدخلت الربيع الى ايامي ومحيت باقي فصول حياتي...
أحبك لانك اشعلت الدفء بداخلي وأرجفت فؤادي...
أحبك لأنك النسيم وصباح يوم جميل وعطر برائحة الياسمين ومزيج
قهوة الصباح المجيد!!!
شعور عجيب اشعره بين يديك ايها الحبيب!
وكأن الزمن يتوقف، وكأن السنين تندحر،وكأن ايام عمري تتأخر!!!!
مالي ارى حالي يتغير وإشراقة ٌ بعيني تسطع وبهاءٌ يكلل نجم
فؤادي فيبهر؟؟!
والله إني لأجد حلاوة في مذاق كلماتك...
وأجد دماثة منك تلالي...
فيا حباً غير كل المعاني....
أحبك كلمة ستظل بلساني يتلفظها قلبي ووجداني....
من أنا؟؟ إني طيف من الحنين وإرتجافة ورقة شجر من شوقي
إليك الدفين!!!
للعين لذة في رؤياك...وللقلب راحة بين يداك .... وللشفاه
شذى يخرج ليعطر به محياك...!
أتدري ماللحب؟؟؟ إنه أنت...
أتدري مالشوق؟؟؟ إنه أنا....
أتدري مالحنين؟؟؟ إنه مايجمعنا على حد سواء!!!!
أطمع في إرتشافك مع صباحي ....
أطمع في أخذ فنجان قهوتي بين أهازيج أنفاسك....
أطمع في دفء وهمس اشواقك....
أطمع فيك ولاكفاني عن شوقي وهذياني!!
أفيك أكتب ام لك لست ادري مالذي أصابني؟؟؟
فمسيس عشقك لمس فؤادي...
فأمساني قتيلة له على ردائك يافارسي...
فما السبيل وفي عشقك لا اجد الهرب ولااحلم بلذة القرب؟!
أحب هذا ام جنون بي قد إقترب؟؟؟؟
آه من الشوق وأه من الحب الذي اترب عقلي فلك طرب....
وفي كل ليلة أحلم بإرتدائي من أجلك فستاني الابيض فأختال به
امام مرآى من الناس أشهد به العالم على امتلالكك لي
ومتعتي بعبوديتك....
يومها ويومها فقط ستصدح الطيور وتغرد، ستت النسمات
وتهلل، ستتداخل السحب وتموج الأمواج لتعلن عن حب باقي
لايمحوه الزمن!!
عن شوق نامي لا يطفأه الكلل....
عن رجل وامرأة تيّما بالعشق وتُوجا بالحنين ولم يصبهما الملل!!
عن جنون افقدني صوابي ومحى أيامي وأبقى ليلي الى الأبد!!!!!
فمتى تمتزج ارواحنا؟؟ فمتى يحين لقاءنا فمتى أكون امرأة لرجل
هو من أنهيت به القصائد وختمت به الكتب ولازلت ابحث عن
وصفه بين مجلدات الشوق ومُتن الروايات والقصص!!
ترى أحلم الفستان الأبيض يلاحقني ام انا من أبحث عنه بين أتربة
الشوق وبقايا العشق المُشتعل؟!!
لاتعتبوا عليّ
فما انا سوى فتاة أحبت واضنها الشوق وألاعها العشق
فأمست بين ليالها تحلم بقرب يريحها من لعنة الحنين التي أصابتها ولاأنتهت!
مع تحياتي زينب النجفية