الأحد 5 آذار 2017 - 09:38 م
جانب من اللقاء
أكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاحد، خلال لقائه جمعاً من طلبة واستاذة جامعة واسط، ان البعض لايريد ان تكون الدولة اقوى منه، وهناك من لايريد ان نخدم أهل واسط.
وقال العبادي في بيان اطلع ورد المربد نسخة منه، ان "البعض لايريد ان تكون الدولة والمؤسسة اقوى منه وهناك من لايريدنا ان نخدم اهل واسط وان يستمر الفساد"، مؤكدا "اننا سنستمر بقطع كل امدادات الحرام عليهم"، مردفا انه "لولا الفساد لما دخل داعش للعراق، والفاسدون يعرفون ماذا نعمل ولذلك يختلقون الازمات".
وبين العبادي ان " مجيئنا الى واسط كان من اجل خدمة ابنائها والتعاون مع حكومتها لتقديم الخدمات للمحافظة حيث تم اتخاذ مجموعة قرارات للارتقاء بواقع الخدمات فيها"، مشيرا الى ان "المعركة مع العناصر الارهابية مازالت مستمرة وابطالنا يحققون الانتصارات والبعض مع كل انتصار يفتعل ازمات ومشاكل لانه لايروق له ان يتقدم البلد".
واوضح رئيس مجلس الوزراء ان "العالم كان يرى ان العراق قد انتهى وآيل الى التقسيم وان داعش ستبقى، ولكننا انتصرنا وحررنا اراضينا والعراق عاد اقوى"، داعيا "الاستماع للشباب ورعايتهم لانهم مستقبلنا وبهم ينهض البلد".
وكان المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الاعلى، القاضي عبد الستار بيرقدار، كشف اليوم بان "محكمة تحقيق واسط اخلت سبيل 30 متهماً من المشتبه بهم بمشاركتهم في اعمال الشغب التي رافقت زيارة رئيس مجلس الوزراء الى المحافظة الاسبوع الماضي، لافتاً الى ان "التحقيق مستمر للوصول الى الفاعلين الحقيقيين".
وقدم ذوو الطلاب الذين تم اعتقالهم بسبب الأحداث التي شهدتها جامعة واسط اعتذارهم للعبادي على خلفية ذلك، مناشدين اياه بالتدخل لإطلاق سراح ابنائهم.
وكانت وزارة العدل قد اصدرت وثيقة تفيد بتنازل رئيس الوزراء حيدر العبادي عن حقه الشخصي في متابعة ما وصفته بالتجاوز الذي حصل في جامعة واسط خلال زيارته لها الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك بعدما قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في 28 شباط الماضي، اعتذاره الى رئيس الوزراء حيدر العبادي على خلفية رشقه بالحجارة وترديد هتافات مناهضة خلال تظاهرة نظمها طلبة من جامعة واسط رافضين لزيارته، فيما تناقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا مفادها بأن القوات الأمنية قامت باعتقال عدد من الطلبة أثناء تلك التظاهرة.