التهاب الكبد الوبائي c
هو مرض يُصيب الكبد؛ نتيجة التعرّض لفيروس يؤدّي إلى تورمه، وتصل نسب الإصابة فيه إلى أكثر من مئة وثلاثين مليون شخص في أنحاء العالم، ويُسبّب الفيروس في مراحل مرضية متقدمة حدوث سرطان في الكبد عند المصاب، وأيضاً يؤدّي إلى وفاة أكثر من 500 ألف شخص سنوياً.
عند انتقال العدوى إلى الأشخاص يكون تأثيرها حاداً جداً، ويَنجو معظم المصابين من التهاب الكبد الوبائي c خلال ستّة شهور من الإصابة بالمرض، ولكن تظلّ فئة منهم تُعاني من تأثيرات الإصابة، والتي تمتدّ معهم لمراحل متقدمة في حياتهم، وقد تؤدي إلى الوفاة.
أسباب التهاب الكبد الوبائي c
توجد عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي c، وهي:
تناول المواد المخدّرة عن طريق الحقن الطبية الملوّثة بفيروس الكبد الوبائي.
عدم تعقيم الأدوات الطبية أثناء تقديم العلاج للمرضى.
نقل الدم الملوث بفيروس الكبد الوبائي.
أعراض التهاب الكبد الوبائي c
في العادة لا تظهر أعراضٌ مباشرةٌ على المصاب بالتهاب الكبد الوبائي c، في المراحل الأولى للإصابة، ولكن تظهر بعض الأعراض الواضحة على مجموعة من المصابين، ومنها:
الحمى، وارتفاع درجة الحرارة.
التعب الشديد، والإرهاق.
فقدان الشهية للطعام.
الميل إلى الغثيان، والتقيؤ.
الشعور بألم في المعدة.
ظهور ألم في المفاصل.
تغير اللون الأبيض في العيون إلى الأصفر، وأيضاً يظهر هذا التغير على لون الجلد.
علاج التهاب الكبد الوبائي c
في العادة يتم اكتشاف الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي c، في الحالات المرضية المتقدمة، وذلك بسبب تأخر ظهور الأعراض على المصابين، وقد يؤدي ذلك إلى عدم القدرة على علاج الإصابة بشكل دائم؛ لأنها تتحوّل إلى إصابة مزمنة تستمرّ مع الشخص مدى الحياة، ولكن عند وجود أي عارض مباشر مرتبط مع سبب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي c، يتمّ العمل على علاجه عن طريق القيام بفحص دم للمريض، لتحديد طبيعة العدوى بالفيروس.
إذا ظَهر في نتيجة الفحص وجود فيروس الكبد الوبائي، يَحرص الطبيب على تحديد درجة الإصابة وتأثيرها على المصاب، وفي الحالات المرضيّة البسيطة يقوم جهاز المناعة بوظيفة القضاء على الفيروس بشكل كلي، أمّا عند الحاجة إلى العلاج فيتم الاعتماد على الأدوية المضادة للفيروس، والتي تُحفّز المناعة على مقاومته، وتعمل خلال فترة زمنية قصيرة على علاج المريض، حتى يتمكّن من استعادة صحته.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي c
يجب التقيد بمجموعة من النصائح لتجنّب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي، وهي:
المحافظة على النظافة بشكل دائم.
استخدام الأدوات الطبية المعقمة.
تجنّب استخدام أدوات الطعام غير النظيفة.