روي أن أمرأة سافر زوجها واوصاها أن ﻻ تخرج من بيتها وهكذا سافر الرجل وبعد مرور أشهر على سفره مرض والد المرأة فأرسلت أخوها إلى النبي صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين فقال يارسول إن أختي تريد أن ترى أبوها وقد اوصاها زوجها عدم الخروج من البيت فماذا تقول قال رسول الله ص ﻻ فلتلزم بيتها وتطيع زوجها وبعد مرور ايام اشتد مرض أبوها فأرسلت إلى الرسول طالبه منه إذن لعيادة أبيها كذلك قال النبي ﻻ فلتلزم بيتها وتطيع زوجها ومرت أيام اخر فتداعت حالت أبيها شيئاً فشيئا وقد طلب حضور اوﻻده وبناته فأرسلت أخيها إلى رسول الله فقال يا رسول الله إن أبينا طلب منا الحضور لكي يودعنا ونودعه وقد حظر الجميع إﻻ أختي فماذا تقول قال ص ﻻفلتلزم بيتها حتى يعود زوجها وبعد ذلك مات أبوها وأرادت الحضور إلى مأتمه كذلك ارسلت الى الرسول فلم يأذن لها ومرت عدت شهور والمرأة ﻻزمه بيتها ولم تفارقه وبعد ذلك عاد زوجها من سفره وعلم بما جرى فذهب إلى رسول الله يقول لو أنك أذنت لها يا رسول الله فقال الرسول إن الله قد غفر ﻻ بيها لطاعتها لزوجها وادخله الجنة وغفر لها ورضى عنها وغفر لك ورضى عنك وغفر لأخيها ورضى عنه ﻻ أنها طاعت ربها بطاعت زوجها....
السلام عليك يا رسول الله..وهنيئا لكل زوجة اطاعت زوجها..