تعد تركيا من الدول الأعلى جذبًا للسياحة في العالم اليوم بسبب جمالها وموقعها الفريد والخدمات الجديدة السياحية التي تقدمها وزارة السياحة والثقافة التركية يومًا بعد يومًا، في كل صيف تطلق الوزارة خدمات سياحية جديدة تزيد من أعداد السياح سنويًا بشكل كبير جدًا ، من الولايات الجميلة التي تستعد لخدمات سياحية مبدعة ، ولاية أنطاليا من المدن الجميلة التي تقع على سواحل البحر الأبيض المتوسط في الجنوب الغربي من الأراضي التركية تقع الجزيرة على منحدرات ساحلية فهي مناسبة للسياحة في فصل الصيف لذلك تسعى الولاية مع وزارة السياحة لتعزيز أعداد الزوار وتقدم شتى الخدمات الجذابة.
من أبرز الخدمات الجديدة الغواصة السياحية نيمو بريميرو حيث تتسع هذه الغواصة لحوالي 46 راكب وتبدأ خدامتها في بداية شهر ابريل المقبل حيث تم صناعة الغواصة من أجل جميع أغراض الرحلات السياحية و تم عمل تجربة لتجريب الغواصة بعمق 20 متر في جزيرة الفئران بالولاية ، يمكن للغواصة الغوص حتى 110 مترًا في أعماق البحر سوف تجري في 7 بلدان بالعالم و تنطلق من تركيا تم صيانة الغواصة في عام كامل بتكلفه 4.5-5 مليون يورو، ثم يتم إنطلاق الغواصة الثانية في بحر ايجة في تركيا عام 2018 م تستهدف خدمة 70 ألف سائح لرؤية أعماق المحيطات والبحار التركية تزيد بالطبع من تعزيز السياحة في تركيا .
يبلغ طول الغواصة 18 متر والعرض 4 متر وتزن حوالي 106 طن وتعمل بالطاقة الكهربائية و تستطيع البقاء تحت الماء لمدة 10 ساعات يوجد 22 نافذة للمراقبة وقطر النافذة الواحدة 80 سم و كراسي صغيرة للركاب لمشاهدة أعماق البحار ترسو الغواصة على عمق 20 متر لمراقبة أعماق البحار .
تم اختيار مدينة انطاليا لتكون الغواصة بها لأنها منتجع دولي كبير تضم عدد هائل من الحياة البحرية كما أنها من المدن التركية التي تجذب أعداد كبيرة من السياح ، بجانب السياحة الترفيهية بالبحار والمحيطات والألعاب المائية على الشواطئ المختلفة تتمتع المدينة بتراث ثقافي مبدع ، يجذب السياح من كل البلدان من أجل رؤيته تم تأسيس المدينة من حوالي عام 150 قبل الميلاد على يد الملك بيرغامون لتكون قاعدة بحرية اسطورية في عام 2008 أثناء أعمال الحفريات تم اكتشاف بقايا هذه المدينة ترجع للقرن الثالث قبل الميلاد مر على المدينة العديد من الحضارات القديمة كالحضارة الرومانية الوثنية والمسيحية والحضارة البينزنطية ثم فتحها السلاحقة في بداية القرن الثالث عشر الميلادي ثم العثمانيون لذلك فهي مزيج بين كل تلك الحضارات هي خليط فني لجميع تلك الفنون من عصور ما قبل الميلاد .
تطل المدينة على جبال طوروس مناخها حار جاف صيفًا ومعتدل ممطرًا شتاءًا، ترتفع درجة الحرارة في شهر أغسطس ولن رياح البحر الشمالي يلطف الجو فيها ، تتضمن عدد من المواقع السياحية الفريدة من نوعها مثل الريفييرا التركية ، وهو من المعالم التاريخية ، تشتهر المدينة بالمطاعم والفنادق والأسواق التاريخية بالطابع العثماني وتتأثر العمارة فيها بالثقافة الرومانية، البيزنطية، والسلوجية والعثمانية، الميدان الرئيس بالمدينة هو ميدان الجمهورية وتتميز المدينة بوجود الشوارع الصغيرة المرصوفة بالحصى والبيوت اليونانية والعثمانية والفنادق على امتداد شواطئ لارا.
المميز المهرجانات التي تقام بالمدينة أهم شواطئها كونيالتي، لارا وكاربوزكادران تتميز بكثرة المنتجعات السياحية ، بالطبع سوف تضيف الغواصة الجديدة شكل وطابع سياحي جديد لم تعهد تركيا به من قبل يجذب السياح من شتى الأماكن من بداية ابريل القادم رياضة جديدة بحرية لا تكلف مجهود من المقرر أن تطلق الولاية حملات سياحية للترويج للغواصة من بداية شهر مارس المقبل ويتم تحديد الأسعار ..