أخذ ضابط شرطة الشعب يدير نظره في ذهول بين ألاب صاحب محل أحذيه مشهور وابنته الطالبه في الثانويه .... كان ألاب يصرخ ... قتلتها ... قتلت زوجتي ألخائنه .. بينما كانت ألابنه تقول بهستريا لاتصدقوا أبي ... انا القاتله ... قتلت أمي .. وبدأ ضابط الشرطه التحقيق في هذه القضيه الغريبه .. وكان عليه ان يجد اجابه عن السؤال القاتل :-
من القاتل ؟ الاب ... ام الابنه ؟ ..
حكاية الزوجه
جميله كانت في الاربيعين من عمرها .. لم تملك سوى جمالها وانوثه الطاغيه ... جسد بض يتثنى ويتمايل اذا سارت .. وشعر كستنائي ينطق بانوثه متفجره .. وفم واسع لاتخرج منه سوى ضحكات حاده تصرخ بالدلال والاغراء ... التقت به فاحبها من النظرة الاولى .. ورغم ثرائه الا انه انسان بسيطاً ... طلبها لتكون شريكة حياته .. قال لها احبك .. قالت له موافقه على الزواج .. وتزوجا وحاول ان يوفر لها كل مكونات السعاده والهناء .. انجب منها طفله جميله وثلاث اولاد .. ومرت السنوات وهو كان كان يعتقد ان السعاده ستدوم ... لكنها ملت من تربية الاولاد والجلوس في البيت في انتظار زوجها .. كانت انوثتها وشهوتها اقوى من امومتها وذات يوم خرجت لتتسوق فالتقت عيناها بيعيني شاب .... سار خلفها يتبعها بكلمات الغزل الجرئ .. ووجدت نفسها تبطئ السير لتسمع المزيد ... وعندما لمح الشاب ابتسامة على وجهها اقترب منها ولمس يدها .. في هذا اليوم خانت نفسها وخانت زوجها واشبعت رغبتها الجنسيه !! ونشأت علاقة غراميه بينها وبين الشاب الذي لايزيد عن عمره ( 20 ) سنه . وكانت تختلق الاعذار وتكذب لتستطيع ان تخرج وتلتقي به .
وذات يوم قالت له اسمع .. سوف نلتقي بعد اليوم بمنتهى السهوله .
سألها : كيف ؟
قالت : تقدم الى زوجي واخطب ابنتي ... وهكذا نلتقي .. في البيت .
وتقدم الشاب الى الاب الذي وافق تحت الحاح زوجته .. واصبح خطيب ابنتها وبدأ يتردد على المنزل علناً ويجلس مع خطيبته .. وسراً مع يلتقي بأمها .. ولم تكتف بذلك .. بل بدأت تتبرم بزوجها وتعرض عنه .. تعامله بقسوه وجفاء . وكلما حاول الاقتراب منها .. كانت تعامله بجفاء وتصده وتنفر منه .. حتى جاء يوم ميلاد احد اولادها .. بعد الحفله وبعد ان نام الاولاد ... صارحته بالحقيقه .. قالت له طلقني .. فلم يطلع عليها الصباح .. الا وهي جثة هامده !!
حكايـــــــــــــة الزوجـــــــــــــ
في مركز الشرطه بدأ يعترف أمام المحقق عن اسباب قتلها قائلا : نعم قتلتها .. ولو كان بيدي لقتلتها الف مره ... قتلت المرأه التي احببتها وتزوجتها وانجبت منها اولادي .. لقد دمرت مستقبلي بعد ان دمرة الشيطانه كل ايمان لي بالحب او الاخلاص .. انا لاادافع عن نفسي ... لقد كنت منطقياً .. عندما احببت وتزوجت .. وعندما تزوجت اخلصت لزوجتي وبيتي واولادي .. كنت اعمل حتى يعيشوا حياة كريمه لائقه ... اما هي فقد كنت احضر لها كل ماتتمنى .. اغرقتها بالهدايا والحلي الذهبيه .. وانواع الملابس من اجل ابتسامتهاالتي كانت تسعدني .. ورضها كان يغنيني عن الدنيا كلها .. لكن لااعرف ماسرتغيرها . بعد كل هذه السنوات وكل هذا الحب بدأت تتغير وتعاملي بجفاء غريب . كلما اقتربت منها زاد نفورها وكلما حاولت ارضائها زاد جفائها .. حتى جاءت الليلة المشؤومه ليلة عيد ميلاد احد اولادي .. كان اصراري على ان تقتصر حفلة الميلاد علينا فقط .. لم اوافق على الحاحا بأن يحضر خطيب ابنتنا .. وبعد ان اطفاءنا الشموع وتناولنا قطع الكيك .. ذهب اولادي لينامو في غرفتهم ودخلت معها غرفة النوم .. اخذت اقبلها واسترضيها .. لكن وجهها ظل بارداً .
سألتها : الى متى
قالت ماذا
قلت : الى متى الجفاء والصد ؟
قالت : الى ان استريح
قلت : اذن ماذا تريدين ؟ اطلبي اي شئ وسوف احضره لك المهم ان تكوني راضيه ..
صمتت بعض الدقائق .. ثم القت قنبلتها في وجهي من دون انذار ..
قالت : لن استريح .. حتى تطلقني
لثوان لم افهم وحاولت ان استوعب الموقف والكلمه الخطيره .. وسمعتها تقول .. حياتي معك اصبحت مستحيله .. طلقني .. ولااعرف كيف استطعت التغلب على البركان الذي ثار في داخلي .. كانت الارض والغرفه وكل شئ يدور حولي وامامي وتحتي ..
سألتها : هل هناك شخص اخر ؟
صرخت في وجهي اذا كان هذا الذي يرحك .. نعم .. هناك شخص يحبني واحبه .. شخص يسعدني ويشعرني بقيمتي كأمرأه .. قلت لها : موافق ..سأعطيك الطلاق .. لكن بشرط واحد ..
سألتني مذهوله من سرعة موافقتي .. ماهو ؟
ان اعرف اسم هذا الشخص
ترددت .. لكنها قالت بصفافة : انت تعرفه بالفعل .. انه ( حسن ) خطيب ابنتنا ..
فهل من الواجب كان عليه ان اطلقها في هدوء .. ان ابارك علاقتها بخطيب ابنتنا .. بعد ان دنست بيتي وفراشي .. أسرعت الى المطبخ احضرت السكين ... اغمتها في رقبتها .. وظللت اطعنها حتى توقفت انفاسها .. الخائنه .. قتلتها ..
حكايــــــــــــــة ألابنــــــــــــــــــــ ـــــــــــه
بعد ان اكمل الزوج افادته أمام المحقق بدأت تروي قصتها مع والدتها .. قائله لا تصدق ابي ياسيدي ... أنا التي قتلت امي ..
ولأني انا التي يجب ان اقتلها .. لقد كان ابي يسبغ عليها حباً وحناناً لاتستحقهما ... لقد احضرت شاباً غريباً الى بيتنا وظلت تلح على ابي ليوافق على خطبتي لهذا الشاب رغم انني لااحبه .. ووافق ابي ووافقت انا حتى لاغضب ابي .. حتى جاء اليوم الاسود .. عدت الى البيت من الثانويه مبكرة .. فتحت باب الدار بمفاتحي .. سمعت همساً وضحكات تصدر من غرفة ابي ..... الصوت ليس صوت ابي انه صوت خطيبي .. اسرعت افتح الباب .. كاد يغمى عليه من الصدمه ... امي ...... خطيبي .. نعم انهما معاً وعلى فراش ابي .. اسرع الاثنان نحوي صرخت امي في وجهي : كيف تجرئين على فتح الباب من دون استئذان؟
وقال الخطيب : لماذا عدت مبكره من المدرسه .. هل انتي من النوع الذي يحب التغيب عن الدروس .
ملأت الدموع عيني المذهولتين .. وسمعت امي تقول وهي تشد اذني بقسوه : لو تكلمتي او رويتي لاحد ماشاهدتيه فسوف اجعل حياتك جحيم .. سوف اخبر اباك بأنني ضبطتك مع خطبيك في وضع غرامي مشين ..
قال خطيبي : وانا لن انكر . وعشت اياما مريره احاول ان انسى الصوره البشعه التي شاهدتها .. وكان قلبي يتمزق كلما شاهدت ابي المخدوع يحاول استرضاءها .. حتى جاء يوم عيد ملاد اخي الصغير ... في الصباح فوجت بخروج ابي من غرفته في حالة غريبه .. لم اتمنى ان اراه في مثل هذا ... قال لي : انت كبيرة ويمكنك ان تفهمي .. لقد قتلت امك .. لم انتظر ياسيدي او اصبر فقد جئت وراء ابي لأعترف امامك بأنني قتلت أمي .. اليس يكفي العداله شخص واحد لتقتص منه .. اذن انا تحت امركم .. انا اعترف بأنني قتلت امي ..اتركوا ابي المسكين ليربي اخوتي الاطفال ، وليكفيه جراح الخداع الذي لن يندمل ابدا .
بعد تدوين افادات الاب والابنه وتصديقها قضائياً أمر بحبس الاب بتهمة القتل .. وامر بنفس الوقت بالقاء القبض على خطيب الابنه بتهمة الزنه ...اما الابنه واخواتها الصغار فقد انتقلوا ليعيشوا مع جدتهم العجوز .