قصة (بلي يبلبول) ادعوا الجميع لقرائتها ...
بلبول هذا مدرب سباحة يهودي عراقي، كان يعلم الصبيان فاذا ماتخرجت دورة من الدورات، نزل معهم الى الماء وصاح باعلى صوته: بلي يبلبول، فيرد المتدربون وراءه بلي، يولاد بلبول، بلي وهكذا، وفي عام 1933 وفي عهد الملك غازي بالتحديد، كان الفنان حافظ الدروبي على رأس الوفد المشارك في احدى الدورات الأولمبية التي أقيمت في المانيا قبل الحرب العالمية الثانية، وعقد المهرجان برعاية الزعيم النازي هتلر، وكان على كل وفد ان يردد النشيد الوطني الخاص ببلاده، ولم يكن للعراق نشيد وطني، فاحرج الوفد كثيرا، وتدارك الدروبي الموقف وصاح باعلى صوته عند الاقتراب من منصة الزعيم الالماني:( بلي يبلبول، فردد الفريق بعده، بلي، ماشفت عصفور، بلي، ينكر بالطاسه، بلي، حليب براسه)، وردد الجمهور الذي ملأ الملعب بلي باعلى صوت، فرد هتلر التحية على الوفد ومضى الامر بسلامة.... بس أتخيل لو هتلر فهم حافظ الدروبي ماذا أنشد أمام حضرته شجان سوة بي هو والوفد؟؟؟ وخصوصا" وأن بلبول يهودي !!!!!!...الحمد لله الان عدنه نشيد وطني وماعدنه ولاواحد وطني ؟؟؟؟عمي نقبل ابلبول بس رجعولنه الوطن .....
مـــــــنقول