فيتامين ب1
يطلق عليه اسم الثيامين أيضاً وهو إحدى الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بالكثير من الوظائف وللوقاية من الكثير من المشاكل والأمراض الصحيّة، وهو موجود في مصادر غذائية متعددة ومن أهمها الحبوب كالفاصولياء، والمسكرات واللحوم إضافة للخميرة، وغالباً ما يتواجد متحداً مع فيتامينات أخرى لتكوّن مع بعضها تركيباً مميزاً مثل فيتامين (ب، ب3، ب5، ب6، ب12، ب9)، وبعض الأطعمة لا تحتوي على جميع هذه المكوّنات مجتمعةً بل تتضمّن أنواعاً أخرى أهمّها البيوتين، والأينوزيتول، والكولين بيطرطرات.
أهمية فيتامين ب1
فيتامين ب1 مفيد جداً لجميع الفئات العمرية، والاستخدام أو الأهمية الرئيسة له هي التخلص من نقص الثيامين ولكن يكون هذا تحت إشراف طبي، ومن أبرز استخداماته ما يلي:
حماية الجسم من أمراض الكلى ومرض السكري وتحديداً النوع الثاني منه.
التقليل من كمية الزلال الظاهرة في البول.
الوقاية من إصابة عدسة العين بالإعتام.
فتح الشهية والإقبال على الطعام.
التخلص من كثير من الأمراض والمشاكل القلبية.
علاج الكثير من الأمراض الهضمية مثل الإسهال والقولون التقرّحي والتقرّحات المعوية.
الكمية الكافية للأطفال
تختلف الكمية التي يجب على الأطفال تناولها باختلاف أعمارهم، وتكون بالشكل التالي:
للرضّع الذين يصل عمرهم إلى ستّة أشهر تصل إلى 2 ملي غرام، وللرّضع الذين تتراوح أعمارهم ما بين سبعة شهور إلى سنة فتصل إلى 3 ملي غرام.
للأطفال ما بين سنة إلى ثلاث سنوات فتصل إلى 5 ملي غرام، وما بين أربع إلى ثماني سنوات فتقدّر 6 ملي غرامات، أمّا الذين تتراوح أعمارهم ما بين تسعة إلى ثلاثة عشر سنوات؛ فتصل إلى 9 ملي غرام.
للأطفال الذكور ما بين عمر أربع عشرة سنة إلى ثماني عشرة سنة فتصل إلى 2.1 ملي غرام، أمّا الإناث لنفس الفترة العمريّة 1 ملي غرام، وفي جميع الحالات تؤخذ عن طريق الفم.
المصادر الغذائيّة من فيتامين ب1
يمكن الحصول على الكميّة الكاملة والكافية من هذا العنصر بتناول التالي:
ربع كوب من بذور عباد الشمس، حيث يمدّ الجسم بحوالي 82 ملي غرام.
أربعة أواقي من التونة أو الخبز المشوي، وتعطي الجسم 57 ملي غرام.
كوب واحد من الفاصولياء السوداء المطبوخة، حيث تمدّ الجسم بحوالي 42 ملي غرام.
كوب واحد من العدس المطبوخ، ويمدّ الجسم بما يعادل 33 ملي غرام.
كوب واحد من الهليون المسلوق ويمدّ الجسم 22 ملي غرام.
كوبين من الخس، حيث يعطي الجسم تقريباً 11 ملي غرام.