العثور على العطر المناسب أمر شاق بالفعل، بحيث يلقى استحسان شريك حياتك، أو يكون معتدلاً، لا هو قوي منفر، ولا ضعيف باهت.
بمجرد أن تجد عطرك المناسب، تظل وفياً له، أو على الأقل هذا ما يفعله معظم الناس.
لكن ماذا يحدث عندما يبدأ عبق عطرك القديم يفقد رائحته المتميزة؟ إليك بعض الأسباب المحتملة وراء فقدان عطرك أوج رائحته، وكيف يمكنك تفادي مثل هذا المأزق، بحسب موقع Business Insider.
1- تحتفظ بعطرك في مكان ساخن أو حمام بخار
تتسبب الحرارة والرطوبة والضوء الساطع في إفساد العطور أسرع من أي شيء، وتُعَفِّن أفخرَها، وعادة ما تتغير تركيبة مكونات العطر عن طريق الأكسدة، لذا يُنصح بتخزين العطور في صندوقها الأصلي في مكان بارد وجاف، مثل درج المنضدة، بدلاً من خزانة الأدوية.
2- ما زلت تحتفظ بنفس العطر منذ فترة المدرسة الثانوية
إذا كانت قارورة عطرك المفضل على وشك الاحتفال بالذكرى الـ17، ربما حان الوقت لتوديعها.
يمكن أن يحتفظ العطر بجودته لمدة 5 سنوات، وأحياناً أقل من ذلك، في حالة تخزينه بشكل صحيح، وباستطاعتك معرفة ما إذا كان أصبح عطرك غير صالح للاستعمال إذا تغير لونه (يتحوّل عادة إلى لون أكثر قتامة)، أو عندما تفوح منه رائحة كريهة، أو عندما تضطر إلى استعمال ضعف القدر المعتاد للحصول على الرائحة المناسبة المألوفة.
3- بشرتك جافة
البشرة الجافة لا تُحوّل العطر بقدر ما تجرده من أهم مميزاته على الفور، إلى جانب ذلك تسهم البشرة الجافة في تلاشي رائحته بسرعة أكبر، ولمعالجة الأمر، يُفَضل استعمال العطر بعد الخروج من الحمام، أو بعد استعمال محلول عديم الرائحة لحماية أصالة العطر والاحتفاظ برائحته لفترة أطول.
4- إنك تستعمل عطرك إلى جانب عطر آخر برائحة متنافرة
إذا مزجت منظفاً للجسم برائحة الليمون، مع عطر برائحة العنبر، ثم تختم العملية باستعمال مزيل العرق من نوع أولد سبايس، ومجموعة كاملة من غسول الجسم كيهلز، قد لا تتناغم هذه المجموعة من المكونات وتنتهي بكارثة.
ولتجنب مثل هذه النتيجة المنغصة، ينصح باختيار منتجات بدون رائحة أو تلك التي تفوح بنفس رائحة العطر الذي تستعمله.
5- إنك تستعمل عطرك أثناء الوقت الخطأ من السنة
قد تنبعث رائحة مقرفة من عطر مخصص للشتاء إذا استعملته ليلة صيف حارة، بالمقابل قد لا تتلاءم جيداً رائحة عطر صيف منعش مع عبير مخصص للشتاء.
ليس من الضروري أن ترهق نفسك بتخصيص عطر لكل فصل، يكفي أن تحتفظ باثنين على الأقل، تستعملهما بالتناوب، أمر يسمح لك بقدر من المرونة.
6- كيمياء بشرتك تتفاعل بدينامكية مع كل الأشياء
تتكوّن بشرتك من مزيج فريد، يتألف من ماء وأحماض ودهون وبروتينات وسكريات، بما يسمح لبشرتك بتغيير رائحة العطر التي تنبعث من جسمك.
يمكن أيضاً للإجهاد، والنظام الغذائي، وما تتناوله من أدوية، وحتى السن، أن تؤثر في كيفية تفاعل الروائح مع بشرتك. وإذا خلصت إلى أن عطرك لم يعد يناسبك ويحدث الأثر الذي تنتظره منه، فمعنى ذلك ببساطة، أنه حان الوقت لتجريب عطر جديد.
7- ذوقك في اختيار العطر سيئ
إن انتابك شعور بأن الكولونيا الرخيصة التي تستعملها، تنفر الناس من حولك، ربما حان الوقت للانتقال إلى عطر آخر جديد.