مع قدوم فصل الصيف، يزداد الإقبال على حمامات السباحة من قِبل ملايين البشر، وهو يحتم عليهم الشعور بالقلق بعد ما توصلت إليه نتائج دراسة كندية عن نسبة البول في تلك الأحواض.
أفاد مقال نُشر الأربعاء 1 مارس/آذار 2017، بأن باحثين كنديين يراقبون مستويات البول في أحواض السباحة اكتشفوا نتائج مزعجة فيما يتعلق بارتفاع تلك المستويات.
وطور الباحثون في جامعة ألبرتا اختباراً لقياس كمية البول وأخذوا أكثر من 250 عينة من 31 من أحواض السباحة والأحواض الساخنة في مدينتين كنديتين.
وأظهرت النتائج أن أي حوض سباحة كبير يحتوي على 830 ألف لتر من المياه؛ أي ثلث أيِّ حوض أولمبي يحتوي على 75 لتراً من البول، في حين يحتوي أي حوض سباحة أصغر حجماً على 30 لتراً.
وتقول الدراسة التي نُشرت في دورية رسائل العلوم البيئية والتكنولوجية، إن الإنسان يفرز “مجموعة متنوعة من الكيماويات” في المياه الترفيهية من خلال سوائل الجسم، وتبرز أنباء منفصلة عن تغير لون المياه خلال الليل بالألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 الحاجة لمراقبة جودة المياه.
وتقول الدراسة إن البول معقم في حد ذاته، لكن وجوده في أحواض السباحة يمثل قلقاً على الصحة العامة؛ لأنه يمكن أن يختلط بالمواد الكيماوية في الحوض ويضر بصحة السباحين.